رواية كاملة بقلم دعاء احمد
المحتويات
الاولي
حور حوررر... نوح الشرقاوي طلق مراته!!!!!!
حور كانت قاعده في جنينه القصر لما سمعت الجمله دي و قفت مصدومه
حاسه بالفرحه لا لا حزن لا قلبها بينبض بقوه
حور بتوتر انتي بتقولي اي.... عرفتي ازاي
سلمي بابتسامه انا بقول انتي نسيتي الموضوع دا و مش مهم نتكلم فيه سلام
حور بسرعه سلمي متهزريش امتى حصل الكلام دا.... و انتي عرفتي ازاي....
حور طب طب ليه
سلمي بخبث وانتي مهتمه ليه مش قلتي انك نستيه و بعدين لو بابا عرف انك لسه بتفكري فيه هيطين عشتك
حور بحزن وهي بتقعد على الأرض جانب الورد و ايش اقول للقلب.. القلب لاينسى محبوبه حتى ان كان هو نسيه
سلمي وهي بتقعد جانبها دا من حظك انه طلق مراته يا بنتي.... دي فرصه متتعوضش
رفضني زمان تفتكري ممكن يقبل دلوقتي
سلمي و الله لو كان شافك بس كان هيقع في عشقك و كفايه جمالك الرباني
و طيبه قلبك اللي مافي زيها
حور بابتسامه هو هيرجع يمسك العمديه تاني بعد ما رجع
حور بتحاول تداري دموعها خلف.... ربنا يوفقه في حياته
سلمي بس تعرفي كل بنات البلد أهلهم بيجهزوهم عشان بيفكروا يوقعوه
حور بتغير الموضوع هو بابا فين
سلمي في الأرض الزراعيه
حور هروح له ما تيجي معايا
سلمي لا يا اختي انا سليم كلمني و قال هكلمك على العصريه هستنا عشان اكلمه
سلمي يارب... عقبالك يا حبي
حور طلعت و راحت الاسطبل
الحصان جاهز يا ست حور
حور تسلم يا عم سليمان طلعه بقى عشان رايحه لبابا
حاضر.....
بعد مده ركبت حصانها كان هايج و بيجري بسرعه حور متعوده على كدا لكن دي اول مره يبقى بالشكل دا
كان الحصان بيجري بطريقه غريبه حور كانت مړعوبه و بتحاول تتحكم فيه
في نفس الوقت
نوح الشرقاوي كان بيسوق عربيته بسرعه جدا و بيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق ووو
نوح الشرقاوي 33سنه شاب وسيم شخصيه جاده قويه من اغنياء محافظه الغربيه
حور الغندوري بنت جميله جدا ذكيه طيبه جدا وهاديه عيونها فضيه شعرها اسود طويل
نوح بيسوق عربيته بسرعه و بيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق لحد ما سمع الحصان فرمل عربيته بسرعه لما شاف الحصان واقف ادامه
نزل من العربيه واټصدم لما شاف بنت واقعه أدام عربيته
لكن صډمته الحقيقه لما شافها كانت زي القمر ليله اكتماله............
خصوصا شعرها الاسود طويل جدا
نزل لمستواها و شال راسها من على الأرض و ساندها على رجليه كانت پتنزف من دماغها
نوح بهدوء يا انسه.. استر يارب
قالها و هو بيشيلها من على الأرض و بيحطها في عربيته بهدوء
ساق عربيته وطلع على المستشفى كانت بيبصلها باستغراب لان دي اول مره يشوفها هو عاش سنين في المحافظه لكن عمره ما شاف حور لان والدها كان دايما بېخاف عليها جدا لأنها بنته الصغيره و فعلا جميله جدا
بعد نص ساعه في مستوصف القريه
دخل بيها نوح و هو شايلها تحت نظرات الناس وهمسهم
واحد ابن الشرقاوي وبنت الغندوري ....
التاني هو مش كان رفض يتجوزها من سنه ونص
الاول اه كان في شغل بين العيلتين و كان لازم يتجوزها لكن هو رفض و فسخ الشغل و ساب الغربيه كلها و اتجوز و عرفنا انه طلق من كم يوم
التاني شكلنا هنشوف حاجات غريبه الفتره الجايه.....
في العياده
الدكتور خدر حور و بدا يخيطلها الچرح
نوح هي كويسه......
الدكتور هي دلوقتي بخير الحمد لله بس لازم نكلم مصطفى بيه الغندوري
نوح الغندوري هي من عيله الغندوري....
الدكتور اه دي بنته الصغيره حور هانم
نوح لنفسه هي دي معقول هي دي....
الدكتور نوح بيه ممكن تتفضل انت وانا هكلم والدها و هما هيجوا على طول متقلقيش الخبطه دي من الفرس هي كانت راكبه الحصان وواضح انه واقعها
يعني مفيش اي مسائله عليك
نوح لا لاانا هفضل موجود كلم انت بس الحج مصطفى
الدكتور تمام.....
بعد ساعه
دخل الحج مصطفى الغندوري المستوصف بهيبته و دخل عياده الدكتور وهو قلبه مقبوض على بنته
مصطفى بجمود لنوح اهلا يا ابن الشرقاوي
نوح بهيبته و كاريزمه خاصه اهلا يا حج مصطفى انبسطت اني شفتك
مصطفى بغيره على بنته ابعد عن حور يا نوح باشا مش هسمحلك تكسرها مره تانيه
نوح ببرود وعدم فهم ازاي يكسرها انا مقريتش منها عشان ابعد بنت حضرتك كانت في نص الشارع پتنزف وانا جبتها لحد هنا
الحج مصطفى بضيق كتر خيرك
قالها الحج مصطفى وهو بيشيل بنته وبيخرج من المستوصف
نوح كان لسه بيبصلها لحد ما اختفت من ادامه..........
نفض
متابعة القراءة