لعبة
المحتويات
تقع فى طريقها للصعود على الارض الغير ممهده فأمسكها زياد من مرفقها سحبته سالى بهدوء من يده وقالت له طيب خليك قدامى احسن
زياد هوا انتى على طوول مضحيه بروحك كده ههههه... برضه يوم العربيه كنتى عايزه تركبى فيها ...اطلعى اطلعى
دخلت سالى المقصوره الخشبيه وقالت مافيش حد فى البرجولا
قال زياد وهو يقف عند المدخل معقول مشيوا رغم ان الجو هنا تحفه
جذبها زياد من يدها فسحبتها سالى مسرعه فقال لها زياد خليكى الجو حلو مستعجله على ايه
خفضت سالى رأسها وقالت من فضلك يا زياد عدينى
ابتسم زياد وقال بتسليه خاېفه
سالى وهخاف من ايه
زياد طيب طالما كده ماتخليكى شويه ايه المانع نقعد سوا شويه ....فى كلام كتير نفسى ااقولهولك وانتى مش مديانى الفرصه
سالى زياد بجد كده ماينفعش مايصحش اللى انت بتعمله ده عدينى من فضلك
فى تلك الاثناء وصل ضيفا هاما لم يتوقعه الجميع ............................انها ..
آشرى
والتى وصلت وذهبت فى الحال لتلقى التحيه على والدها الذى كان يقف برفقه جاسر واسامه
آشرى حبيت اعملها مفاجئه يا بابى ازيك انت وحشتنى
يسرى وانتى كمان يابنتى
آشرى برقه هاى جاسر ...هاى اسامه... امال فين تالتكم
اسامه هه ااه كان هنا ومش عارف راح فين
جاسر تقريبا جاله تليفون
اسامه انا هروح ادور عليه عن اذنكم
اخرج اسامه هاتفه سريعا وحاډث اخاه الاكبر قال الو جاسر بص زياد راح وره سالى وفى الغالب هوه معاها دلوقتى ماتنزلش عينك من على آشرى لحد ما انبه زياد
اتصل بعدها بزياد ولكن هاتفهه كان خارج نطاق الخدمه !!! رفع اسامه انظاره الى السماء يدعو الله عندها رأى سالى تقف فى المقصوره الخشبيه اعلى الحديقه وقد ميزها من لون فستانها الفريد
آشرى ميرسى ياجاسر مبسوطه انه عجبك زياد كان بيقولى انه صعب الحاجه تعجبك
اما سالى فقد بدأت بالتملل وقالت لزياد بنفاذ صبر خلصت ممكن بقى تسيبنى اعدى
زياد مالك مټعصبه عليا كده ليه
قالت سالى پغضب لانى اكتر حاجه بكرهها هيا الكدب وان اى حد يضحك عليا او يخدعنى والحاجتين دوول انا مابسامحش فيهم وانت كدبت لما قلت ان منى هنا هيا ومعتز صح ولا انا غلطانه
سالى پقسوه انت مافيش جواك غير الجرى وره البنات... من بنت للتانيه بتتنقل
زياد انا فعلا كده بس ده كان قبلك
سالى هههههههههههههههههههههههه لا
والله قديمه
زياد مش مصدقانى
سالى زياد بجد انا خلقى داق واكتر من كده هتلاقينى پصرخ عدينى من فضلك ايا كان اللى جواك بجد انا مش عاوزه اسمع حاجه
شعر زياد بالڠضب وانها قد اهانت كرامته فقال لها بكبرياء خلاص اتفضلى مع الف سلامه
اخيرا خرجت سالى من أسرها وعادت فى طريقها مره اخرى كانت تنظر الى الارض تخطو بحذر تنتقى موضعا لقدميها عندها اعترضتها قدمان رفعت سالى رأسها لتجد انه اسامه ينظر لها بضيق لم تعهده منه لم تنطق سالى وتابعت طريقها فيما صعد اسامه بخطى واسعه عندها رأه اخاه الاصغر والذى قال يوووه يا اسامه انت كمان هتعمل وصى عليا
اسامه آشرى جت
زياد طيب وانا مالى سألت عنى
اسامه ارحمنى ابوس ايدك مش اشرى دى اللى انت جريت وراها قبل كده واللى اتفقت معاها على الجواز اهى تحت واقفه مع ابوها وجاسر واول ماجت سألت عنك ابوس ايدك بكره او بعده بالكتير هنمضى العقود بلاش تبوظ كل حاجه على الاخر
زياد اووووف انتو مابتصدقوا...طيب طيب ياسيدى اتفضل اما نشوف اخرتها
توجه زياد برفقه اخيه الى حيث آشرى وجاسر ويسرى الطحان
فقال زياد كان قلبى حاسس انك هتيجى
آشرى بجد همممم مش باين
زياد شربتى حاجه
آشرى لاء لسه واصله
زياد طيب بعد اذنك يا يسرى بيه هاخد آشرى اشربها حاجه
انصرفت آشرى بصحبه زياد وقالت مارديتش عليا ليه امبارح لما كلمتك
زياد خفت على قلبى اسمع صوتك وانا مش قادر اشوفك قدامى قلت يمكن ساعتها تشتاقيلى زى ما اشتقتلك وتيجى بأه
اطمأنت آشرى بتلك الكلمات انها لاتزال فى فكر وقلب زياد والذى فى الوقت ذاته كان يبحث بعينيه عن سالى التى لم يكن لوجودها اثر .استأذنت آشرى لتذهب الى حمام السيدات واستأذن جاسر من يسرى الطحان وذهب الى حيث يقف اخيه والذى كان يشعر بالضجر من بحثه الغير مجدى فقد اختفت سالى من الحفله تماما
جاسر فين آشرى
زياد راحت تظبط مكياجها
جاسر انت عاوز ايه بالظبط من يومين آشرى النهارده سالى فهمنى بس عشان نكون على نفس السطر
زياد هقولك ياسيدى فى الوقت الحالى انا عاوز الاتنين ....طماع انا مش كده بس الشرع يجيزلى اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى ....خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى
جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك
زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل
جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى ....
رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه مخصوص عشانك النهارده
زياد بغرور عشان تعرف اخوك مش سهل
تركه جاسر وصعد الى غرفته واثناء طريقه الذى لم يتعدى الثلاث دقائق كان عقله الفذ قد اعتمد خطه لانقاذ كل شىء بما فيها .............ابنه
ما ان دخل جاسر حتى تناول سماعه الهاتف طلب مكتب الاستقبال واخبرهم انه قد فقد مفتاحه وسيبعث اليهم بعد قليل بسكرتيرته لتأخذه ثم اتصل بسالى التى كانت فى غرفتها جالسه بمفردها وهى تشعر بالسخط من تصرف زياد الوقح معاها عندها رن الهاتف
سالى الو
جاسر طيب طالما طلعتى من الحفله اطلعى اوضتى دلوقتى خدى الملفات من الخزنه عشان تراجعيها بكره الصبح عندنا اجتماع اخير هنمضى بعديه العقود ...خدى المفتاح من الريسبشن
تكهنت سالى انه لازال بالحفله ورأها وهى تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه
اسامه ليه مش فاهم
قال جاسر منغير ليه نفذ اللى قولتك عليه
انهى جاسر المحادثه واتجه الى غرفه نومه وخلع ملابسه واتجه الى الحمام ليأخذ حماما ساخنا
وصلت سالى الى الجناح الملكى فى الطابق الاخير فتحت الباب ودخلت بهدوء وتوجهت الى غرفه نوم جاسر فتحت الخزانه ووقفت تحاول تذكر كلمه السر
استغرقت بعض اللحظات حتى وصلت للشفره الصحيحه فتحت الخزنه واخرجت الملفات وهمت بمغادره الحجره وفؤجئت بخروج جاسر من الحمام الملحق بالغرفه صعقټ سالى لدى رؤيته واحمر وجهها فى الحال فلم يكن يرتدى الا منشفه كحليه اللون طويله تحيط خصره بأحكام وعضلات صدره السمراء القويه العاريه يعلوها بعض قطرات الماء
ظلت سالى واقفه شاعره بالصدمه والخجل الشديد
ابتسم جاسر بلؤم ماكنتش فاكرك هتطلعى بالسرعه دى فكرت ان حد تانى دخل الاوضه انا جوه
قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك
جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم
سالى حاضر بس ماعيش قلم
خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما
اخذته سالى وكتبت ما املاه لها ولم تنتبه انه قد امسك بهاتفه وعبث فيه اثناء كتابتها
انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده
جاسر بصوت حميم خلاص كده بس فى موضوع كنت عايز ااقولهولك .... فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها
سالى ااه فكراها
جاسر امال ليه مابتعمليش بيها
سالى مش فاهمه
امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى
سحبت سالى يدها وابتلعت ريقها وهزت رأسها وقالت حصل خير
اقترب منها جاسر وقال بس انتى زعلتى وانا حاولت اصالحك وفضلتى زعلانه برضه .... ينفع كده
طرق الباب بقوه وفتح لان سالى لم تغلقه كما اعتادت
ودخلت مروه وشاهدت جاسر وجسده النصف عارى وسالى المرتبكه ووجهها الذى ېفضحها
عقد جاسر حاجبيه وقال انتى ايه اللى جابك وازاى تدخلى كده
مروه ببرود استاذ اسامه قالى اطلع لحضرتك
جاسر انا ما طلبتكيش واتفضلى اخرجى ... اكيد كان قصده زياد واتلخبط
خرجت مروه وهى تشعر بالاهانه مردد داخلها بتطردنى عشان يخلالكو الجو ... والهانم معاه كانت بتعمل ايه عامله فيها طاهره الشريفه
قالت سالى بعدما انصرفت مروه انا هنزل تصبح على خير
غادرت سالى الغرفه جريا تكاد لا تصدق غبائها كان يجب عليها مغادره الغرفه فور خروجه من الحمام الان مروه ستسغل ما رأته فى تشويه سمعتها
توجهت الى غرفتها باكيه ولكنها خشيت ان تواجهه مروه وهى فى تلك الحاله فآثرت مغادره الفندق بالكامل حتى تهدأ
الحلقة 1112
كانت منى تسير برفقه معتز على كورنيش النيل يستمتعان معا بالجو الهادىء فى تلك الساعه المتأخره من الليل حتى قال معتز الله مش سالى دى اللى قاعده هناك
منى فين
معتز اهيه على الدكه اللى هناك دى
منى ااه ده هيا غريبه ايه اللى مقعدها كده
اقتربا الاثنان منها فى صمت حتى رأتها منى تبكى بغزاره فنظرت الى معتز نظره ذات مغزى فهم معتز فى الحال ما تلمح اليه منى
فقال لها اوك انا هستناكو على الدكه اللى بعديها.... مايصحش اسيبكم انتم الاتنين فى الشارع ويستحسن تاخديها الفندق وتتكلموا سوا جوه كده اللى رايح واللى جاى هيتفرج عليكم واحنا داخلين على نص الليل
منى حاضر
جلست منى بجانب سالى فرفعت سالى انظارها ولما رأتها صديقتها القت برأسها على كتفها وازداد بكاؤها
قالت لها منى جزعه خير ياسالى في ايه
اخذت سالى فى حكى مجريات الساعه الماضيه تخلله بكاءها الحار
واستمعت لها منى وهى لا تكاد تصدق اذنيها وعندما انتهت سالى قالت لها منى بقوه انتى ازاى اول ما لقتيه كده ماطلعتيش جرى من الاوضه يا سالى
سالى معرفش نزل عليا سهم الله وارتبكت وماعرفتش اتصرف وكنت جايه اطلع قالى اكتب ملاحظتين وقفت اكتبهم
منى يعنى هوا كان خلاص حبك الملاحظتين دوول دلوقت.... كنتى تقوليوله بكره فى وقت تانى ....اما حضرتك تاخد الشاور بتاعك وتخلص ابقى كلمنى فى التليفون مالهوملى ....اى حاجه كنتى اتصرفتى
سالى مخى كان كأنه مشلۏل يامنى وخرجت
متابعة القراءة