غرام الفارس بقلم فاطمة محمد
المحتويات
ان يفاتح والده بانه يعشق جميله فهي خطفت قلبه منذ ان رآها و تحدث معها فهو كان يريد الزواج بها و لكنه يعلم جيدا بأن والده لن يوافق علي تلك الزيجه
علم الجميع بان زواج ابناء نبيل العمري سيتم اخر الشهر و عندما علمت جميله بذلك شعرت بخنجر في قلبهاا فهي عاشقه له و هو سيتزوج باخري و كانت دائما تتجنب ان تحتك بهم حتي جاء اليوم الذي وجدت فيه من خطڤ قلبهاا يعرض عليها الزواج
الشاب و هو يمسك بس انا بحبك انتي يا جميله و عاوز اعيش معاكي انتي و عاوز ولادي يبقوا منك انتي
جميله و هي تبتلع ريقها بس والدك مش هيوافق و بعدين بنت عمك هتعمل معاها ايه
الشاب احنا هنتجوز الاول و انا هقنع بابا
لتقاطعه جميله انت كدا مش هتقنعه انت كدا بتحطه قدام الامر الواقع
جميله و هي تبتلع ريقها پخوف و افرض معرفتش تقنعه
الشاب متقلقيش ان شاء الله ربنا هيقف معانا
و بالفعل تزوج الشاب جميله و ذهب لوالده و صارحه بزواجه منها ليغضب نبيل بشده من تصرف ابنه المتهور الذي فعله قبل زواجه بعده ايام
اخيه بخبث اتاريه يا بوي اجنن لما شافني معاها كنت جولي من الاول انك عينك منها بدل متخليني
اجده بتغزل فيها في الرايحه و الجايه بس الصراحه البت فرسه احلي من بنت عمك
الشاب پغضب من كلام اخيه الوقح احترم نفسك يا . و اعرف انك بتكلم عن مرات اخوك
نبيل البت دي لازم تطلقجهاا انت فاهم
نبيل بعيون حاده كالصقر هطلجها يا. ياما هطلعها من البلد بفضيحه انت فاهم
لينظر الشاب لوالده لا يا بوي انا اسف انا مش هطلج جميله لاني بعشجها و مش هلاقي ظفرهاا
ليغادر الشاب من امام ابيه و اخيه
ليقترب اخيه من الاب و يردف بخبث مدام مش عاوز يطلجها يبجاا تعمل اللي جولت عليه و نطلعها بفضيحه
خاف الشاب علي جميله من ان ينفذ والده تهديده و يضرها بشئ ليذهب اليها و يقنعها بأن تسافر الي القاهره و هو سيلحق بهاا فيما بعد و قام بتجهيز كل شئ لهاا و ارسلهاا الي القاهره و كاد يجن اخيه الغليظ لاختفاء جميله و علم ان اخيه قام بتهربيهاا و اخبر والده بذلك
نبيل خلاص مش مهم المهم انها غارت من البلد و اخوك هيتجوز بنت عمه
حتي يحصل عليهاا و لكن لم يحصل ما اراده
و بالفعل اضطر الشاب ان يتزوج من ابنه عمه حتي يهدء والده و عندما سئله والده عن جميله اخبره انه لا يعرف عنها شئو انها هربت من البلد
نبيل بتسئاول يعني مش انت اللي هربتهاا
الشاب و هو يصطنع الحزن لا يا بوي انا مليش دخل في هروب جميله
اخيه هبل احنا و فاكر ان احنا هنصدجك مش اجده
الشاب پغضب تصدق و لا لا انت حر و محدش يجبلي سيرتها تاني قدامي
و بالفعل صدق نبيل ابنه بانه لا يعرف مكان جميله و بعدها اخبره ابنه انه قام بتطليقهاا غيابي
و كان الشاب بين الحين و الاخر يذهب الي القاهره ليزور جميله و كان والده قد نسي الموضوع تماما اما اخيه فهو ايضاا قد تناسي موضوع جميله و انشغل مع زوجته و اعماله التي لا تنتهي و جاء اليوم الذي اخبرت جميله فيها زوجهاا بانها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبته
و بعد مرور ٨ اشهر
انجبت جميله فتاه كانت شديده الجمال
جميله بتسئاول هنسميهاا ايه
زوجهاا بابتسامه هسميها جميله علي اسمك عشان يبقا عندي ٢ بدل واحده
و مرت السنين و كانوا يعيشون في سعاده و كانت جميله الصغيره تملئ الفراغ الذي كان يتركه الزوج لجميله
حتي بدء اخيه يلاحظ غيابه المتكرر كثيرا خلال الفتره الاخيره و بدء يشك في آمره و ارسل خلف اخيه من يراقبه
Back
فاقت جميله علي صوت العامل و هو يخبرها بأن فارس يريدهاا في مكتبه لتنهض من مكانها و تذهب لفارس في مكتبه
كان فارس يجلس في مكتبه مع والده ليسمع صوت طرقات علي الباب يصاحبها دخول جميله برفقه العامل
فارس تعالي يا دكتوره
لتدخل جميله و يغادر العامل
رآت جميله رجل يجلس مع فارس و لكنها لم نراه بعد
جميله حضرتك طلبتني
فارس بايماءه ايوه
دكتوره ده والدي مصطفي العمري
لينهض والده و ينظر للدكتوره و يمد يده اليها
مصطفي اهلا بيكي
لتمد يدها و تسلم عليه
في نفس الوقت بابا دي جميله الدكتوره الجديده في المزرعه
لينظر لها مصطفي بتفحص و يرجع بذاكرته
Flashback
كانت فتاه جميله تعمل طبيبه بيطريه في مزرعه العمري و كانت تتفحص احدي الحيوانات لياتي من خلفها مصطفي العمري الذي كان يدير المزرعه في ذلك الوقت و كان شاب في غايه الوسامه
مصطفي انتي الدكتوره الجديده
لتنهض من مكانها بسرعه و هي تنظر له ايوه انا
ليظل ينظر لهاا و لجمالها فلم يسبق له ان راى مثل ذلك الجمال
ليبتلع ريقه و هو يقول اسمك ايه
الفتاه اسمي جميله
Back
ليبتلع مصطفي ريقه اما جميله فتذكرت موقف ما حدث ايضا في الماضي
Flashback..
كانت جميله تجلس مع ابنتها الصغيره و تلعب معهاا
جميله الصغيره مامي كلمي بابا عشان هو وحش جميله اووي
جميله حبيبتي انتي عارفه ان بابي علطول مسافر و ڠصب عنه و انني عارفه انه هيجي اخر الاسبوع صح
جميله الصغيره صح
جميله طب تعالي بقا نكلمه
و نطمن عليه
جميله الصغيره بفرحه ماشي يلا بينا
و كادت جميله ان تهاتف زوجها لتجد باب الشقه يطرق لتنهض من مكانها و تنظر من العين السحريه لباب الشقه فوجدته زوج اخيهاا الغليظ لتبتلع ريقها پخوف كيف علم بمكانها كيف تتصرف الان
لتتجه ناحيه ابنتها و هي تخبرها جميله ادخلي اوضتك دلوقتي و شويه و هنكلم بابا و اياكي تخرجي من اوضتك سامعه
جميله الصغيره باستغراب ليه يا ماما مخرجش
جميله جميله بلاش مناهده دلوقتي ادخلي اوضتك و اسمعي الكلام
لتستمع جميله لكلام والدتها و تدخل غرفتهاا و تغلق عليها
اما جميله فاتجهت ناحيه الباب و فتحته خير يا مصطفي
مصطفي بوقاحه و هي يدخل الشقه كل خير يا مرات اخويا ليكمل بسخريه مش مرات اخويا برضو
لتبتلع جميله ريقها پخوف و توتر انت جبت الكلام ده منين و بعدين انت عرفت مكاني منين
في نفس الوقت كاد الفضول ان ېقتل جميله الصغيره فهي تريد ان تعلم ماذا يحدث بالخارج و لماذا اصرت والداتها عليها بان لا تخرج
و قامت بفتحه الباب فتحه صغيره لتري ما يحدث للتتفاجئ بشخص تراه للمره الاولي و هو يقترب من والدتهاا و يتكلم معها بطريقه اخافتها كثيراا
مصطفي و هو يقترب من جميله و يملس علي وجهها في ايه حامد زياده عني عشان توافقي تجوزيه و ترفضيني انا هاا
جميله و هي تبعد يديه عنها پغضب مصطفي لو سمحت اطلع بره و الا هتصل بحامد و اققوله علي اللي انت بتعمله ده
مصطفي و هو يقترب منها اكثر و لم يعد يفصل بينهم شئ
مصطفي المره اللي فاتت حامد لحقك من اللي كنت هعمله فيكي المره دي مين اللي هيلحقك هاا
جميله پصدمه و هي تقوم بزقه انت بتقول انت اټجننت انا مرات اخوك دلوقتي يا مچنون انت
مصطفي زي ما انتي ما قولتي انا مچنون فعلا بس مچنون بيكي و عقب كلمته ھجم عليهاا لينال منها ما لم يطوله مسبقاا و لكن جميله كانت الاسرع فهي قد رات سکين علي المنضده لتقوم باخذهاا و چرح مصطفي
مصطفي بتوجع اه يا بنت الكلب
جميله بصړيخ والله العظيم يا مصطفي لو قربت مني تاني لكون قتلاك و قتل نفسي
مصطفي پغضب لا وعلي ايه الايام و بيننا و انا همشي من هنا علي البلد طوالي و نشوف نبيل العمري هيعمل ايه هو وفاء لما يعرفوا ان حامد متجوزك في السر لتغمض جميله عينيهاا پغضب
جميله اطلع بره بره
مصطفي و هو يغادر و ممسك بجرحه الذي تسببت فيه جميله طالع بس هرجعلك تاني يا جميله
Back.
جميله بابتسامه صفرا اهلا
مصطفي و هو ينظر لها بمكر و خبث فهي قد ذكرته بجميلته التي حرم منهاا بل اجمل منها بمراحل اهلا بيكي يا دكتور جميله نورتي البلد
يتبع.
غرام الفارس
البارت الحادي والعشرين
بعد ان خرجت جميله من مكتب فارس ظل مصطفي بعض الوقت مع فارس و لكنه كان في عالم اخر فكان شاردا بتلك الجميله التي رآها منذ قليل فنظر لابنه ليقول له
مصطفي فارس انا هقوم بقا و انت كمل شغلك
فارس بابتسأمه بس انا كنت عاوز اكلمك معاك في موضوع مهم بخصوص اميمه هو في عريس متقدملها و
ليقاطعه مصطفي و هو يقول بالامبالاه بعدين يا فارس لما اروح سلام
و يغادر من امامه ليستغرب فارس تصرفه فوالده لم يتصرف بتلك الطريقه من قبل
بعد ان خرج مصطفي من مكتب فارس اتجه ناحيه القسم التي تعمل به جميله ليراها نباشر عملها بدقه و تفحص احدي الحيوانات
ظل يقف خلفهاا يتطلع اليهاا بنظرات شھوانيه راغبه
لتشعر جميله بتواجد احد خلفها لتلتفت خلفهاا لتجد مصطفي امامهاا
جميله بجديه خير يا مصطفي بيه في حاجه
ليقترب منها مصطفي و هو يقول لا مفيش بس كنت ماشي قولت اعدي اشوفك عامله ايه في الشغل
شعرت جميله بالاشمئزاز منه فهي قد فهمت مراده و ما يريده منهاا
جميله اظن حضرتك سئلتني جوه في مكتب فارس بيه و انا جاوبتك و بعد إذنك مبحبش حد يقفلي و انا شغاله
ليتضايق مصطفي كثيرا من طريقتهاا فهي اشرس و اشد قوه من جميلته التي لم ينالهاا و ظل يتحصر عليها و لكن هذه المره لن يترك تلك الجميله ابدا
مصطفي و هو يحاول ان يكون جدي معها تمام كملي شغلك يا دكتوره انا ماشي
جميله ببرود مع السلامه
في مكتب فارس سمع صوت طرقات علي الباب يصاحبه دخول كرم صديقه فارس و لم يراه من فتره طويله
كرم بابتسامه جذابه فاضي و لا اجيلك يوم تاني
لينظر فارس تجاه الصوت الذي يألف صاحبه كرم ېخرب عقلك وحشتني
لينهض من مكانه و يتجه لصديقه ليصافحه و يحتضنه
كرم عامل ايه و اخبار شغل المزرعه معاك
ايه
لسكمل بغرور مصطنع طبعا لو احتجت تي نصيحه اسألني
فارس بضحك طبعا يا سيدي
متابعة القراءة