توبة لاخر العمر بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


غوري من هنا ودفعتها جامد وقعتها على الأرض
توبه وقفت ودموعها بتنزل پصدمه رهيبه ومشيت خطوات متعثره مش قادره تصلب طولها من الصدمه نزلت من المستشفي وماشيه وسط الشارع من غير هدف ولا خوف ودموعها مغرقه وشها.. العربيات كانت لها تلكس بشده بس مفيش فايده مكانتش سامعه ابدا وفيه عربيه مقدرتش تقف كانت هتخبطها 

ماجد اول ما شاف القهر الي في عيونها وهيه بتقول كده خاف وبلع ريقه وقال...انتي ليه بتعامليني كده..انا بحبك يا بت..ومستعد اتوب علشانك .وهتكسبي ثوابي لما اتغير علشانك
توبه بصتلو بسخريه وقالت..الي زيك عمره ما بتغير..وحاشى لله اني اقبل بتوبه علشاني...توب وانضف علشان خاطر ربنا...ووقتها هتلقى احسن مني بكتير
توبه قالت كده ومشيت بحزن رهيب
ماجد قال بضيق...بالظبط..متفرقش عني...فكل عيش واقفل بقك ..لانك عارف كويس لو فكرت تروح تقول حاجه من الحقيقه لاهلها ايه الي هيحصل.
ماجد قال كده ومشي ومنصف شد شعره لورا پغضب وندم ودموع وقفل التليفون بتاعو كان بيسجل كلام ماجد علشان يمكن يقدر في يوم يبرأ توبه 
اما توبه كانت ماشيه مش عارفه تروح فين وسمعت شخص بيناديها..انسه توبه
توبه بصت تشوف مين واټصدمت لما لقتو منصف كانت عيونها هتطلع ڼار من الڠضب حرفيا هتتجنن ازاي له عين يقف قدامها ...بصتلو شويه پحقد وقرف وكملت مشي
بقلم...زهرة الربيع
منصف مشي وراها بخطوات سريعه وهو بيقول بحرج وندم..انسه توبه..لو سمحتي..اسمعيني مره واحده..ارجوكي تسمعيني...انا..انا عارف ان مفيش حاجه هتغفرلي بس..بس حتى اديني فرصه اصلح اي حاجه من الي حصل ده
توبه وقفت وبصتلو وقالت پغضب...عايز تصلح...اتفضل...ابويا بين الحيا والمۏت...روح صلح ده...ولا اقولك..امي اتبرت مني...روح صلح ده اسهل....بس عارف بجد ايه اكتر حاجه ممكن تصلحها..اني ماشوفش وشك قدامي ولو صدفه..فاهم
توبه قالت كده ومشيت بس منصف مشي وراها ودموعه نزلت على خدوده من كلامها وقال...معاكي حق مش هقدر اصلح اي حاجه بعد الي عملتو..ومليش اي حق اقف قدامك...بس انتي هتروحي فين دلوقتي الدنيا ليل...خليني اساعدك بس لحد الصبح و
توبه فضلت مكمله ومرضيتش تقف وقالت پغضب....حل عني يا بني ادم انت..انا لو مش هقبل منك مساعده
منصف فضل مكمل وراها وقال بسرعه...ربنا بيسامح يا انسه توبه...وانا عايز اكفر عن ذمبي...اديني فرصه بالله عليكي
توبه وقفت وبصتلو وقالت....مش مسمحاكو..قالت كده ومشيت ومنصف فضل باصص عليها وهيه بتبعد بدموع وندم رهيب
توبه مكانتش قادره ترجع حارتهم بعد الي الجيران سمعتو وكان الجو برد وحطت راسها على السور وحاولت تنام
توبه كانت تعبانه ودموعها منشفتش والجو برد جدا وهيه باسدال الصلاه بتاع البيت ومش معاها جاكت ولا اي حاجه بقت تترجف من البرد بس حتى الوضع السئ جدا ده مكانش من حقها
وفي الوقت ده منصف وقف قدامها وقال ...ايه ده توبه هانم..حضرتك هنا...ده والدك حضرة العقيد نشأت باشا بيدور عليكي في كل حته
توبه بقت تبصلو باستغراب مش فاهمه الي بيقوله ومنصف قال بسرعه..اصل انا كنت معاهم في الإداره من شويه وهو قال انك زعلتي وسبتي البيت...فحضرة اللوا كلفني اجيبك من تحت الارض بيقولك ازاي تسيبي بيت عمك وتباتي في الشوارع. دي القياده كلها بتدور عليكي
توبه كانت عايزه تضحك على الموقف وضحكت ضحكه حلوه ومنصف بصلها ابتسامه كانت ضحكتها هاديه وجميله جدا بس اختفت ابتسامتو لما اتحولت ضحكاتها لبكا ودموع وقعدت على الارض وحطت ايدها على وشها وبقت تبكي جامد
منصف حس بذمب رهيب وقعد جمبها وقال..ارجوكي متعمليش في نفسك كده مفيش حاجه بتفضل على حالها
توبه بصتلو بدموع وقالت وسط
بكاها..ابعد عني يا
اخي قلتلك مش عايزه منك حاجه..كان
 

تم نسخ الرابط