حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
المحتويات
إنجي التي كانت تتراجع للوراء ببطئ....إنجي بړعب ه.. هشام إنت... بتعمل إيه هشام ببرود جليدي مش انا الصبح .و أخوكي أنقذك مني...قلت إتهبلت إمشي إطلع برا مش عاوزة اشوف خلقتك ثاني من بين أسنانه إخرسي بقى عشان أنا بجد زهقت منك و من أسلوبك المستفز...إنت فاكرة نفسك إيه هااااأنا ممكن أكون التراب الي بتدوسي بس لما الحكاية توصل لكرامتي stop... و إنت تجاوزتي حدودك معايا و محيتي كل ذكرى حلوة تشفعلك عندي.... أنا بكرة مسافر فقلت أسيبلك تذكار يفكرك بيا عمرككله... يا بنت عمي
الفصل الثالث و العشرون من
حتى مرت الليلة على خير....تقلبت يارا على الفراش بأرق فطوال الليل لم تغمض عيناها رغم تعبها الشديد و حاجتهاالماسة للراحة...
تنهدت و هي تحرك بصعوبة نحو الطرف الاخر من الفراش للمرةالعاشرة بعيدا عن صالح الممدد بجانبها...رغم ما حصل بينهما إلا أن نفورها من قد إزداد أضعافا مضاعفة...شعرت برغبة عارمة في التقيئ بعد أن تذكرت أنه مازال يوم آخر ستقضيه برفقته...المشكلة أنه حتى دموعها التي كانت تخفف بعضامن معاناتها قد جفت لعڼته بداخلها
ياااه الساعة لسه ثلاثة الفجر...
أعاد هاتفه لمكانه رغم صړاخها و مقاومتها إلا أنه همس ببضعة كلمات في أذنها جعتلها تتوقف عن الحركة متجمدة في مكانها....إهدي و نامي لأحسن أنفذ اللي في دماغي.... و انا
بصراحة على آخري...قلتي إيه يا بيبي أومأت له بالموافقة
لتقول خلاص انا هنام...تصبح على خير .صالح بابتسامة سمجة و إنت من
متابعة القراءة