حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


...ظلت تشتمه حتى غابت وراء الباب و هي تحكم إغلاقه من الداخل بعد أن إستمعت لتنبيهه متتأخريش جوا يا بيبي...اصلك 
بتوحشيني اوي لما تغيبي عليا... مش عارفإزاي هصبر عليكي الفترة اللي جاية...بعد دقائق طويلة صعدت يارا درج اليخت نحو السطح بعد جففت شعرها و إرتدت الفستان الذي وجدته فوق السرير و فوقه معطف من الفرو باللون الأبيض ....لكن قبلأن تصل للسطح جاءها 

صوت صالح من الطابق السفلي يناديها 
الجو برا برد... إنزلي تحت الفطار جاهز......نزلت السلالم مرة أخرى و هي تتبع صوته متأملة بانبهار فخامة و جمال اليخت فهي في الأمس لم تسمح لها حالتها النفسية برؤيته جيدا....وجدته يجلس على أريكةحمراء تتوسط الغرفة الغرفة الفسيحةذات الجدران الشفافة التي تتمتد على جميع اتجاهات هذا الطابق لتشهق يارا من جمال المناظر الطبيعة التي تظهر لها حيث يتعانق البحر و السماء في مشهد طبيعي رائع يسلب الأنفاس من شدة جماله حتى أنها لم تشعر بصالح الذي كان يخلع عنها المعطف ووهو يهمسفي أذنها بصوت أجش حلوأجابته و هي تشرد في تفاصيل الجمال الرباني و خاصة في المباني البيضاء البعيدة على حافة البحر وهي تجيبه بانبهار يجنن...
و هو يزيح شعرها ليجعله على كتف واحدة مش أحلى منك يا روحي .أفاقت يارا من شرودها في جمال البحر و السماء و مباني الإسكندرية على قبلات صالح التي أصبحت اكثر تعمقا مع مرور كل ثانية لتنتزع نفسها منه بصعوبة و هي تدور حول 
الطاولة التي كانت تعج بأصناف كثيرة و متنوعة و كآنه ليس إفطارا لشخصين بل وليمة كاملة...يارا بتلعثم أنا.... جعانة اوي خلينا نفطر الأول....ومأ لها صالح و هو يحاول بقوة إسترجاع 
رباطة جأشه ليجلس من جديد في مكانه و هو
 

تم نسخ الرابط