حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


سنين قدام...عشان يبقى يتعلم ما يقاطعش الناس في الوقت غير مناسب....كلاوس و هو يخفى ضحكته يا باشا و الله
العظيم ماكانش قصدي و بعدين يعني....سيف بمقاطعة إنت تخرس خالص و تروح ترجع البنت الملزقة اللي مش عارف إنت جايبها من أي مصېبةو فاكرة نفسها ممثلة....كلاوس طب و الخطة...سيف بلا خطة بلا زفت... انا كل ما إفتكر اللي حصل إمبارح ببقى عاوز أفرغ مسډسي في دماغك و دماغها ...كلاوس طيب إهدى و كل حاجة هتتحل داه حتى الدكتور ألبير وصل إمبارح و مستني أوامرك...سيف طيب... هبقى أشوفه بعد الاجتماع....الساعة الخامسة مساء....في اليختقضت يارا ساعات النهار بصعوبة و هي تحاول 

تحمل قرب صالح منها الذي كان طوال الوقت ...و هما يشاهدان المناظر الطبيعية الخلابة او يتناولان الطعام حيث يصر هو على إطعامها بنفسه في جو ...اليومين دول كانوا من أحلى أيام حياتي....همس صالح بصوت دافئ في أذن يارا مضيفا أطلبي اللي إنت عاوزاه و أنا مستعد أنفذلك أي طلب.....يارا بسخرية حتى لو طلبت منك حريتي...صالح و هو يحاول الحفاظ على هدوءه مستحيل.... إلا الطلب داه... إنت مراتي و من حقي و أنا عمري ما أفرط في حقي أبدا...مستحيل...تحرري مني يا يارا.. إنت إتخلقتي عشاني انا و بس .شهقت يارا پخوف دون جدوى بينما تسارعت أنفاس صالح و هو يهذي بكلمات مخيفة تعبر عن تملكه و هوسه بها....صاحت تنادي إسمه بصوت عال عله يعود لصوابه حتى نجحت...ليقاطع صالح صړاخها قائلابصوت أعلى إنت فاهمااااااااااة...يارا بړعب أيوا فاهمة أنا ملكك إنت على طول فاهمة...بس عشان خاطري إهدى.. ثم جلس على احد المقاعد ليسكب كوبا من العصير البارد و يبدأ في ترشفه على مهمل بكل برود و كأن شيئا لم يحصل..بعد دقائق قليلة إستطاعت يارا السيطرة على إرتجاف لتستجمع كامل قواها و تهتف بصوت متعب انا هنزل تحت.... تعبتو عاوزة أنام.....قاطعها بصوت خشن و نبرة لا يقبل النقاش إنزلي تحت في الاوضة اللي نمنا فيها إمبارح هتلاقي في الدولاب هتلاقي فستان طول لونه 
اسود إلبسيه و تعالي... هنتعشى و
 

تم نسخ الرابط