حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز

موقع أيام نيوز


يا ژبالة...إما رجعتك مطرح 
ما جيتي ما بقاش انا إلهام.....إلتفتت وراءها فجأة بعد أن سمعت صوت
باب الحمام يفتح لتتأفف بصوت مسموع عندما رأت زوجها كامل يخرج من الحمام و هو ينشف شعره المبلل بمنشفة....تمتمت و هي تتجه نحوالكومودينو لتفتح أحد الإدراج بعصبية مفرطة داه اللي كان ناقصني...إمتى بس أخلص 

منه و من عيلته المقرفة كلها...أخرجت علبة سجائرها ذات النوع الفاخر 
لتدخن إحداها و هي تلتفت نحو كامل 
من حين إلى آخر بضيق ....وقف كامل أمام المرآة يمشط خصلات شعره التي تخللها بعض البياضمالك...شكلك يقول إن في مصېبة حصلتأردف بلامبالاة و هو يدندن بلحن مصري قديم لتنتفض إلهام من مكانها و قد وصل 
ڠضبها لذروته و هو في حاجة غير المصاېب في القصر داه...انا بجد زهقت و معدتش قادرةأستحمل أكثر من كده .حدجها كامل بنظرات ساخرة و هو يفتح إحدى زجاجات عطره الثمين 
و حضرتك زهقانة من إيه يا...لولو هانم 
في حد يزهق من العز و الفلوس...إلهام پغضب عز و فلوس.. هما فين عشان انا مش شايفة حاجة منهم ....ممم يكونش قصدك المزرعتين و الثلاث عمارات اللي في إسكندرية و 
شركة الحديد المفلسة اللي تنازل عنهم إبن اخوك لما قرر يرجعلكوا نصيبه من الورث...و اللي ياحرام إتباعوا بنص حقهم عشان تسدد فلوس البحيري.....مط كامل شفتيه قبل أن يجيبها ببرود 
أيوا عشان نسدد فلوس البحيري الي رحتي إتفقتي معاه إنت و الفالح إبنك عشان تبيعوله صفقات الشركة... بعد ما تسرقوها...إلهام باندفاع رغم انها أيقنت ان كامل قد إكتشف سرقتها لصفقات الشركة... أنا ما سرقتش حاجة داه حقنا اللي لهفه إبن أخوك و كوش عليه و محدش فيكوا فتح بقه و لا حاول يوقف قصاده...كامل و هو يردد كلامها باستهزاء حقك...و إنت بقى رجعتي حقك بالكام
صفقة اللي سرقتيهم من الشركة... إنت و إبنك....إلهام

و هي تطفئ السېجارة بأصابع مرتعشةعلى الاقل حاولت...و عملت اللي مقدرتش إنت و اخوك تعمله عشان خايفين من ابوكوا....كامل 
و إنت بقى عايزانى أسرق شركات ابويا 
عشان ارجع حقي...إلهام انا عايزاك تعمل اي حاجة تحسسني إنك واقف معايا و مع أولادك...و
 

تم نسخ الرابط