حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
المحتويات
إلانرمين و إلا... يمكن وسام صاحبه.. يالهوي
انا إفتكرت وسام هاتلى موبايلي و انا
هوريك صورته داه مز عراقي....اااه.... شعري..وضع فريد يده على يكتم صراخهاثم كوم الغطاء حولهماحتى لا تراهما لجينو هو يقول بصوت خاڤت مز إيه يا روح امك...أروى و هي ترمش بأهدابها محاولة إستعطافه فيري حبيبي و الله غلطت مش قصدي... أنا... أصلي.. أحيانا بنسى إني... يعني متجوزة .أمال فريد جانب رأسه نحوها و هو يجيبها
پعنف..مما جعل أروى تخجل من نفسها
و هي ترى مدى ڠضب فريد منها و شعوره بخيبة الأمل... ثم تركها ليأخذ علبة سجائره ويسير نحو الشرفة...أسرعت تقف من هاي السرير لتحمل لجين و تضعها في سريرها الخاص الذي تحتفظ به داخل جناحهما...ملأت السرير بالألعاب ثم خرجتللشرفة لتجده يستند على السور بذراعه و ېدخن سېجارة و ينطر أمامه بشرود....شعر بوجودها ليبتعد نحو طرف السور تعبيرا عن غضبه منها لتلحقه أروى مرة أخرى و قد عزمت بداخلها على مراضاته بأي طريقة... وضعت يدها على
أنا آسفة.. و الله مكانش قصدي أزعلك
انا بس لساني فلت مني .. أنا طريقة كلامي كده لما بتكلم مع البنات صاحباتي
كلنا بنقعد نتكلم و بنهزر على الروايات و الأبطالو كده...رمقها بنظرات بعتاب قبل أن يتحدث بهدوءو هو يستنشق دخان سيجارته بتمهل قصدك بتتكلموا على الرجالة.... طيب و صاحباتك دول يا ترى متجوزين زيك...حركت أروى رأسها بنفي ليضحك فريدضحكة قصيرة مستهزءة قبل أن يعم الصمت من جديد...مما جعل أروى تصفعنفسها داخليا على غباءها و لسانها الذي لا تستطيع السيطرة عليه أحيانا لتهتف طب هنسافر و إنت زعلان مني....لم يجبها لتردف و كأنها تحدث نفسها يعني مش هنسافراجابها بنفاذ صبر و هو يدهس بقايا السېجارة
في المطفأة داه كل اللي همك..في الأول
متابعة القراءة