رواية رائعة وكاملة بقلم ولاء رفعت
المحتويات
أنا وبنتك .. مستحملة لما بشوف صحباتي بتخرج وتتفسح مع جوزها وأنا يوم ما بخرج معاك بتبقي خروجة عائلية ... عمرك ما جيت ف يوم من الأيام قولتلي كلمة حلوة ... ياما كنت بنام جمبك ودموعي بټغرق المخدة وأنت ولا هنا .. مين بقي فينا الي أناني
أبعد يديها عنه وقال شغلي الي مش عاجبك ده هو نفس الشئ الي عماله بتتباهي بيه أدام أصحابك ... أنا مضحكتش عليكي وخدعتك إحنا متجوزين وأنا لسه كنت بدرس ف الجامعة وعارفة ظروفي وإن ف أيدي أرواح ناس مينفعش أتأخر عليها ... إما بقي بالنسبة للكلمة الحلوة أنتي عرفاني كويس مبعرفش أعبر عن مشاعري بالكلام وبعبرلك بطرق تانية وهي بجبلك كل الي بتشاوري عليه
حدق بها بنظرات إستفهام وقبض ع زراعها بقوة وقال أصدك أي
لوت فمها جانبا ثم قالت متاخدش ف بالك يا دكتور ... ثم رمقته من أسفل لأعلي وأتجهت نحو الباب وذهبت.
________________________
_ بدء الحفل ويتراقص الجميع وتبادلو التهنئة ....
جلست ملك وهي تلهث وقالت آه قلبي بجد مش قادرة بقالي كتير مرقصتش كده
ضحكت ملك وقالت لما كان بابي ومامي وأخواتي مش موجودين ف القصر بنزل صالة الجيم وأشغل السماعات ع أغاني شعبي أغاني مچنونة وأفضل أرقص وأطلع أي إنجتيف إنيرجي عندي
نهضت رودي وقالت طيب ممكن متتحركيش من عندك هاروح التويليت وجايه ولا تيجي معايا
ملك لاء مش قادرة رجلي وجعتني .. متتأخريش عشان شوية وماشيه
أقتربت تلك الفتاة ذات المظهر الذي يثير الريبة ووقفت أمام ملك وقالت لو سمحت
________________________________________
أنتي ملك
رفعت وجهها إليها وقالت أه ف حاجة
الفتاه ف واحدة اسمها رودي ف التويليت بعتاني ليكي بتقولك تعاليلها ضروري
ملك بقلق وهي تنهض قالت أوك هاروحلها ... ثم توقفت وأردفت هو التويليت فين
تتبعتها ملك لتذهب بها إلي رواق هادئ بعيد عن ذلك الصخب حتي توقفت أمام باب مغلق
تعجبت ملك فقالت بتهكم هو التويليت هنا برضو!!!
تركتها الفتاة وقالت سوري ... قالتها وهي تشير إليها مبتسمه
_ أنتي يا..... صاحت بها ملك ولم تكمل جملتها بيقاطعها ذلك الذي فتح الباب وجذبها من يدها ليدخلها عنوة عنها .... وأوصد الباب من الداخل
وقال عايزك يا ملك
دفعته بكل قوتها وقالت أبعد عني ياكلب ... ثم ركضت نحو الباب لتطرق بقوة الحقوووووووني
قهقه بصوت مدوي وقال محدش هيسمعك الحيطان مدعمة بعازل صوت يعني صوتي لحد الصبح ... قالها ثم عنوة عنها
صڤعته بقوة وصاحت به أنت قذر وساڤل ... ثم ركلته ف ساقه
جز ع شفته السفلي وهو يضع يده ع أثر الصفعه وقال بتمد أيدك ورجلك عليا يا ....... قڈفها بسبة بذيئة
أنقض عليها وهو يجذبها من حمالات ثوبها وهي ټقاومه وتدفعه عنها ... ركلها بقوة خلف ركبتها لتقع ع الأرض ليعتليها وهي تغرز أظافرها بكل قوة ف وجهه وعنقه ليبتعد عنها .... أمسك يديها ليقوم بتثبيتهما بجوارها
________________________
_ في قصر العزازي ...
يجلس خلف مكتبه ويزفر دخان سيجارته وينظر إلي الأوراق التي أمامه ... دق الباب الذي كان مفتوحا ويليه صوت الحارس
قصي باشا مدام زينات عايزة تقابل حضرتك
وبدون أن يرفع عينيه عن الأوراق قال خليها تدخل
لتولج إلي الغرفة بنظرات خوف وقالت احم .. مساء الخير ياباشا .. أنا جيت من بدري ومانعوني ققابل مدام صبا من وقتها
_ أنا الي أمرت بكده .... قالها قصي
أبتلعت ريقها بوجل وقالت طيب ممكن أطمن عليها وأمشي ع طول
نهض من مكانه تاركا الأوراق ثم أخذ يسحب نفسا عميقا ليزفر بدخان كثيف وقال أنا أمرت بكده عشان قبل ما تقابليها لازم تعرفي حاجة كويس
أومأت له وقالت وهي تخفض عينيها إلي أسفل تحت أمرك يا باشا
_ أولا طول ما أنتي هتعيشي ف القصر ده عايزك لا بتشوفي ولا بتسمعي ولاتتكلمي ... ثانيا كل ما يخص صبا مسؤليتك ولو حصل تقصير حتي لو كان سهو منك مش هقولك ساعتها هاعمل معاكي أي ... قالها بنبرة هادئة يتخللها الړعب ف تهديداته الصريحة
زينات بنبرة توتر متقلقش ياباشا صبا هانم ف عينيا دي بعتبرها زي بنتي من أيام ما كانت ف قصر عزيز باشا
وما أن نطقت أسم عزيز لتحتد عينيه وحدقها بنظرات قاتله لو كانت ڼارا لأحړقتها حتي تصبح رمادا فصاح بصوت غاضب مرعب
اسم عزيز البحيري ميتنطقش ف قصري أنتي سامعه
أرتجفت پخوف وأومأت له بالموافقه وقالت أأأ أمرك يا باشا
أشار لها نحو الباب وقال أطلعي بره
مشت بخطوات مسرعة فذهبت
ليأتي صوت الخادمة التي وقفت أمام الغرفة وقالت العشا جاهز يا باشا
زفر پغضب وقال أطلعي قوليلها تنزل
رمقته بإندهاش وقالت حضرتك
متابعة القراءة