فريسة الرعد بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
البنتين اللي بيشتغلو وحبو رهف اووي لطيبتها وانها اول ما دخلت بقت تضحك وتهزر معاهم وحسو انها متواضعة وجميلة من جواها وكانت رهف مدياهم ضهرها وبتتكلم معاهم وواحدة من الستات دول سألتها.._هو انتي يا هانم بتعرفي تطبخي يعني علي كدة
ضحكت رهف بصوت عالي وقالتله.._ اومال ده انا عليا صنية مكرونة بشاميل تاكلو صوابعكم وراها
مسمعتش صوت ليهم ومحدش رد عليها استغربت وبتلف لقت رعد في وشها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد لما لقته واقف علي باب المطبخ بيتفرج عليها والشغالين خرجو برة بصتله بزعل ولفت تاني وكانها بتعاقبه عاللي عمله فوق وجرحه ليها
اتوتر رعد وبقي مش عارف يقؤلها ايه هو لقي نفسه بيسيبهم وجاي عشان يشوفها لما غابت عنه ولما دورت وشها بعيد عنه عرف انها لسة زعلانة منه فاتحرج من رد فعلها وقالها.._ انا كنت جاي عشان اشرب
اتحرج رعد من ردها واضايق انها بتتجاهله وبترد عليه ببرود ورهف افتكرت انه خرج فاتنهدت بيأس ودورت بعينها عالملح ملقتوش ففتحت الضرفة بس كان الملح بعيد عنها وهيا قصيرة اوي وعمالة تشب مش عارفة تطوله وفجأة لقت ايد رعد سبقاها فشهقت بخضة ولفت لقيته في وشها وكان قريب منها وكان باصص في عينيها وحاسس انه مسحور كل تصرفاته دي غريبة عليه رعد عمره ما كان كدة عمره ما كان ضعيف بالذات قدام واحدة كان بالنسباله كل الستات خاينين رهف اتوترت وكانت سامعة ضربات قلبها واول مرة تركز في ملامحه كدة كانت ملامحه جذابة بشرته البيضة مع لون عيونه الزرقا بلون البحر بس علي قد ما هما شدوها علي قد ما شافت فيهم حزن جامد اووي وكان نفسها تعرف سببه ايه وكانها كانت بتسأله بعينها ولسانها مش
ردت رهف بنفس الهمس وهيا باصة في عينه وقالتله.._ ولو كنت طلبت مني بهدوء كدة مكنتش هعترض صدقني
رعد كان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت نيرة من وراه وهيا مربعة ايديها وبتقؤله بسخرية.._انا برضه قولت هلاقيك هنا طيب احترم انك في المطبخ ولا في شغالين ممكن يشوفوك كدة
دخلت رقية البيت وقفلت باب الشقة ووقفت وراه وهيا دموعها علي خدها كان سيف بالنسبالها حب حياتها كان نفسها اووي يكون عوض ربنا ليها من ساعت ما شافته وقلبها دق له وكان حبه بيكبر في قلبها يوم عن يوم كانت بتروح تذاكر مع سهام مع انهم كليات مختلفة وكانت بتدعي انها تشوفه ولو صدفة او يفتح معاها كلام ابتسمت بسخرية علي سذاجتها لما افتكرت اخر مرة اتكلمو فيها لما قابلته عالسلم وهيا نازلة
فلاش بااااك
كانت نازلة رقية عالسلم وقابلته في وشها كان طالع وابتسمت بخجل وقلبها دق جامد وكانت مبسوطة انها شافته وقالتله باندفاع.._ازيك يا سيف
سيف ابتسم وقالها.._ رقية ازيك عاملة ايه بقالك كتير مجتيش يعني تذاكري مع سهام
رقية فرحت من جواها انه ملاحظ غيابها وانها مهمة بالنسباله وقالتله .._ انا كان عندي ظروف كدة في البيت وبابا مكنش بيبقي موجود ومكنش هينفع اسيب اخويا لوحده
سيف هز راسه وضحك وقالها.._ اااه عشان كدة غايبة عننا عموما قريب اوي هتيجي عندنا
رقية ابتسمت بخجل من تلميحاته وقالتله.._ مش فاهمة تقصد ايه هو في حاجة يعني
سيف ابتسم وقالها.._ اه اصلي هخطب قريب
رقية كانت طايرة من الفرحة وقلبها كان شوية وهيخرج من مكانه وخدودها احمرت من
متابعة القراءة