وقعت في مچنونة بقلم آية طارق
المحتويات
فى حبها واتجوزتها ومهتمتش لكلام حد
حملت فيك وقضيت معاها اجمل الايام فى ر حملك يمكن قلبى كان حاسس انها هتسيبه وتمشى فكنت اغلب الوقت قاعد معاها مبسبهاش لحد ما جه يوم الولادة نورت انت دنيتى وحياتى وربنا استرد أمانته
فضلت اعافر على انى اربيك من غير ما اجبلك واحدة معرفش ممكن تعمل فيك ايه لو سبتك معاها قعدت سنين وانا معاك فى كل خطوة فى حياتك لحد ما ت هناء وحسيتها انها هى دى هى دى اللى هتعوضك حنان الام اللى افتقدته من صغرك
لحد ما اكت ان فى سر ورا اللى بيعمله موقفتش بحث عن الحقيقة لحد ما أنا بكتبلك بايدى على الورقة در اللى يمكن تكون اخر كلامى عليها بيك
دور لهناء على بنتها و طمن قلبها وانا مش محتاج أوصيك انا سايب ورايا راجل
متبصش لنص الكوباية القاضى بص للنص المليان .
هتلاقى فى الظرف cd عليه كل اللى تحتاجه فى القضية وإذا احتاجت حاجة متتردش تطرق باب ربك يا ابنى اوعى صلاتك تفرط فى فرض منها فى يوم و متنساش ابوك يا زين
كانت هاجر بتبكى وزين بيحكيلها
زين ايه ده ايه ده بتعيطى ليه دلوقتى
هاجر اتأثرت بالكلام مش اكتر
زين فهمتر المغزى من كلامى اللى حكيته يا هاجر
هاجر مغزى ايه
زين انك متركزيش مع الماضى اللى فات وعدى خدى منه التجربة و ركزى فى الحاضر و شوفى النعم اللى انتى فيها
انا ربنا أخد منى والدتى من اول ما اتولدت بس عوضنى بماما هناء مكنش عندى اخوات ووحيد عوضنى بنهاد وأصحاب يسدوا عين الشمس شغل واترقيت فيه والكل بيحترمنى مكنش عندى عيلة بقت عيلتى هيا عيلة ماما هناء اللى بيعاملونى كأنى واحد منهم مش ابن جوزها عمرهم محسسونى بكده
هاجر و هى بتهز دماغها فهمت.
زين يعنى هتقدرى تنزلى شغلك وترجعى تمارسى حياتك من جديد وتتعايشى مع تغيراتها
هاجر باذن الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا
لسه زين هيكمل كلامه ......
يتبع
بقلم آية طارق رواية وقعت فى مچنونة 16
زين أبو نسب
حطت هاجر ايدها على وشها لأنها عارفة اللى اخوها هيعمله
ا أحمد وقفها جنبه و بص لزين و وطى قاله حاجة فى ودنه وسابه ومشى بهاجر و زين قاعد بيضحك على عصبيته
أحمد اركبى العربية وملمحكيش نازلة منها يا هاجر بدل ما أخليه يوم هباب عليكى
هاجر ألاه انتو هنا من امتى
نهاد بغيظ من زمان يا اختى
هاجر مالك يا نونو حساكى متعصبة
نهاد لا اابدا متعصبة ايه بس بقه انا اتعصب وانتى معايا
هاجر مثلا يعنى
مسكتها نهاد من كتفها و هى بتهز فيها انتى عاوزة تعملى فيا ايه ها عاوزة تجننينى معاكى
هاجر استنى بس افهمك
نهاد تفهمينى ايه يا شيخة
لمياء بضحك طيب اهدوا بس كده العيال اتخضت من صوتكم
هاجر شديها قعديها بدل ما هيا ماسكة فيا كده
لمياء اقعدى يا نهاد بقه أما اشوف احمد قفل العربية علينا وراح فين
هاكر بضحك هيتخانق وجاى
لمياء ايه يتخانق ليه ! ما تنطقى انتى ساكته ليه
بصت هاجر من الشباك لمحته واقف مع زين ولا تزعلى نفسك الخناقة على أرض الواقع وقدام مرمى عيناكى
نور ماما خالو هناك اهو
بصت نهاد ولمياء يلهوى
نهاد ودول هيتخانقوا ليه بس ايه اللى حصل
هاجر انا اعرف بقه
كان أحمد واقف مع زين قريب من العربية شوية
أحمد نهايته ايه
زين هوا ايه ده اللى نهايته
أحمد شوف عشان منلفش وندور على بعض لو لمحتك يا زين لو لمحتك كده بتبصلها من بعيد هعلقك
زين و هو بيحاول ميضحكش ٱلاه ده ټهديد صريح لضابط شرطة
أحمد شوف ضابط شرطة ضابط ايقاع انت عارف الكلام ده مايكلش معايا فاضبطت كده بدل ما اضبطك
زين انت محسسنى انى هخطف منك روحك ومهاجر يا ابنى ده انا طالب ايديها منكم
أحمد بتنهيدة انت فعلا طالب منى انك تاخد روحى وتمشى
زين يا عم الله يسترك انا مقدر انك بتحبها و أنا كمان بحبها والله
بصله أحمد پصدمة على ڠضب و دور على حاجة يه بيها مش لاقى قام ه فى كتفه انت بتقولها فى وشى
زين ادينى ضهرك و أنا اقولهالك
أحمد أبو رخامتك يا جدع
زين بغمزة ما تسيبها وانا اوصلها وكفايه معاك مراتك و بنت عمك فى العربية
أحمد امشى يا زين من قدامى بدل ما ازعلك
زين بضحك الحق عليا قولت أشيل عنك الحمل شوية انتى مش وش نعمة
سابه أحمد ومشى ناحية العربية وزين بيضحك
كانوا كلهم فى العربية بيتفرجوا بس مش عارفين بيقولوا ايه قرب احمد من العربية كانت هاجر باصة على زين
ركب أحمد و شغل العربية و اتحرك فى اللحظة دى غمز زين لهاجر ف لفت وشها بسرعة و هى مكسوفة
نهاد ألا قولى يا ابن عمى مالك متعصب ليه
أحمد شوفى يا نهاد حاولى كده مسمعتش صوتك ولا صوت واحدة منكم عشان انا على أخرى
هاجر الصغننة مدت أيدها تشد فى التيشرت بتاعه وانا برده يا بابا
أحمد اتحول فى ثوانى و ابتسملها لا يا قلب بابا انتى تعملى اللى انتى عوزاه ملكيش دعوة بيهم
مسك ايديها الصغننة و ها وكمل سواقة
لمياء رافعة حاجبها وبصاله هوا وبنته وهو شايفها من مراية العربية وبيضحك
هاجر شوف الواد اول ما البت سحبتله ناعم
هاجر الصغننة وطى ثوتك يا عمتو بابا كده يزعل منك
هاجر يزعل ولا يتفلق هوا يهب فينا و يقعد يضحك وېحرق دمنا
أحمد اسكتى بدل ما الزقك فى الشباك
اللى جانبك
كملوا الطريق فى نقار ما بينهم وبين بعض لحد ما وصلوا وكلهم نزلوا و طلعوا لقوا هناء وفتحية قاعدين فى البلكونة
هاجر توحاااااااااااااه
فتحية عايزة ايه
هاجر جعانة
فتحية أيوة اعملك ايه يعنى
هاجر جعاااانة اعمليلى أكل
فتحية شوفى امشى على طول اخر الطرقة يمين هتلاقى المطبخ فى وشك
هاجر ما أنا عارفه مكان المطبخ
فتحية اومال عاوزة ايه
هاجر عاوزة اكل يا ماما
فتحية امشى يا بت من وشى
هاجر لا إله إلا الله هوا
ايه البيت اللى محدش طايقنى فيه ده
انا داخلة لسيد وسندس هما اللى هيحتونى
لمياء سكة السلامة يا حبيبتى متنسيش تقفلى باب الاوضة وراكى لفأر يخرج كده و لا كده
نهاد بتشد الكرسى وتقعد ليكى الجنة يا طنط والله
خرجتلهم بعد شوية كان حسين طلع و قاعد لبعيد شوية راختله هاجر وقعدت هاجر عمى و عمى الناس كلها
حسين خشى فى الموضوع
هاجر بيعجبنى فيك يا حاج انك فاهمنى
قعدت هاجر عالكنبة جنبه وبدأت تفكر ايديها انا هرجع الشغل بكره
فضل حسين ساكت مداش اى ردة فعل
هاجر كملت انا أهملت فيه اوى فبقول كفاية قاعدة فى البيت كده وانزل و لازم اركز على مستى ومضيعوش واللى عدى خلاص محدش يقدر يغير فيه حاجة
ته و هى ما زالت بتكمل كلامها كفاية عندى وجودكم جنبى ده بالدنيا كلها انت وماما وأحمد ولمياء والكتاكيت الصغننين ونهاد و ط .... طنط هناء
طبطب حسين على كتفها كده اقدر اقولك انزلى وقلبى مطمن
شوفى يا بنتى عشان تعيش فى الدنيا دى لازم تعرفى إن العيشة مش كلها ضحك وسعادة وفرح ولا كلها حزن وتعاسة لا
الحياة بتبقى شوية حزن وشوية فرح و تلاقيها بتاخد منك عشان تديكى .
و الحياة عاوزة اللى يفهمها عشان يقدر يعيش فيها ف يا نسلك أمورنا ونتعايش ونحمد ربنا على كل اللى بيرزقنا بيه يا نقعد و نحط ايدينا على خدنا والدنيا تشقلبنا على كل جنب شوية و نفضل نعترض
والحقيقة اللى ظهرت دى كانت صدمة للكل لان رغم إننا كنا عارفينها اتضح إن كان فى حاجات أكبر منعرفهاش
انا عارف ان الموضوع كان كبير عليكى فجأة يطلع ليكى اخت و أم و أب اللى ضحى بنفسه عشان يحمي عيلته من الخطړ
انا عارف انها صعبة بس احنا مش هنوقف حياتنا عشان ماضى عدى .
انا سيبتك الفترة اللى فاتت دى كلها تراجعى نفسك و محبتش أضغط عليكى فى اى حاجة لأنى عاوزك لما تاخدى قرار يكون من جواكى و تبقى متأكدة منه
و قرار رجوعك للشغل انا مش معترض عليه عشان عارف بتحبى شغلك قد ايه بس خلى فى بالك تقصير فيه تانى وقعاد منه انا ساعتها اللى همنعك بجد منه
هاجر انت احلى بابا فى الدنيا
طبطب حسين على كتفها و راسها ربنا يبارك فيكى انتى واخوكى ويهديكم
أحمد أيوة كتر من الدعا يا حاج
اتاخدى عندك شوية عاوز اه انا كمان هوا أبوكى لوحدك
هاجر ما المكان وسع حبكت اللى انا قاعدة فيه
أحمد أيوة و وسعى بقه
هاجر متقعد الناحية التانية ألاه
أحمد وانا عاوز اقعد مكانك هنا
حسين سيبتوا ايه للعيال الصغيرة بعمايلكم دى
هاجر ما هوا اللى عاوز يقومنى
أحمد المفروض تقومى لاخوكى الكبير
هاجر مكنش شهر بينا يعنى
أحمد الشهر ده يفرق كتير اوى
حسين بااااس اسكتوا انتو الاتنين
قام وقف وعدى من بينهم وسعولى خلونى انزل بدل الصداع ده
هاجر عاجبك كده يعنى ارتحت
أحمد انتى اللى مرضتيش تقومى
هاجر ما كان عندك الناحية التانية فاضية اقعد فيها ولا هيا غلاسة
أحمد أيوة غلاسة
هاجر ....
قاطعهم مازن خلاص بقى يا عمتو انتى وبابا مكنش مكان يعنى هتقعدوا فيه اعقلوا بقه
أحمد انت
بتقول لابوك اعقل
مازن ما بصراحة يا بابا انا صدعت انتو قاعدين تتخانقوا من ساعتها على حاجة تافهه
هاجر ربى ابنك المش محترم ده
أحمد واللى علمه مين يا اختى الرد والكلام أمى
هاجر اغلط بقه وانا اصلا مستنياك تغلط
مازن و هو بيشوح بايده فى الهوا انا نازل لجده واتخانقوا براحتكم
هاجر ابنك بيشوحلك بايده
أحمد اه أخدت بالى
هاجر وبيقولك اتخانقوا براحتكم انا نازل
أحمد أيوة سمعته
هاجر هوا مين فيكم ابو التانى
أحمد ما خلاص يا هاجر بقه
هاجر بقولك ايه يا حوكش
أحمد اممم
هاجر هوا انت وزين كنتوا بتتخانقوا ليه
أحمد بابتسامة عاوزة تعرفى !
هاجر ياريت والله
أحمد يا سلام بس كده
وطلع يجرى وراها وهيا بتجرى قدامه
نور وهاجر الصغننة جروا ع البلكونة ينادوهم ودخلوا يشوفهم
قعدوا يضحكوا و أحمد سابهم ونزل لحسين تحت
شوية و رن تليفون نهاد لقته زين قامت ترد عليه
نهاد أيوة يا زين
زين مش يلا ولا ايه انا عندى شغل
نهاد هيا الساعة كام
بصت فى ايديها يا خبر ده الساعة داخلة على احنا
متابعة القراءة