رواية عش العراب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أوزنى خمسه كيلو لوحدهم وإتنين لوحدهمبس من نفس الكوم اللى أديتنى منه
تبسم له البائع وقام بوزن ما طلبه منهوأعطاه له
سأله كارم عن الحسابأعطى له البائع الثمنأخرج كارم حافظة ماله وأعطى للبائع ثمن ماقاللكن بزياده عن المبلغ المطلوبوحمل اكياس الحمص وسار
لكنقال له البائع لسه الباجى بتاعك يا بيه
تبسم البائع وقال ربنا يباركلك فى جوزك يا ست ويرزجكم من وسع
تبسم كارم وقال يارب
بينما
همس شعرت بنغزة ۏجع فى قلبها وسارت صامته تأكل من حبات الحمص التى أعطاها لها كارم من البدايه كانت همس تتجنب الزحام الى أن خرحوا من المولد وساروا بالطريق يتسايرون بمرحتحدثت همس قائله
تبسم كارم يقول وليه مستحيل تحصل فى الواقع
تبسمت همس تقول لآن مستحيل حورية البحر تعشق صيادها وهو أسرها فى البدايه بين شبكتهوكان ممكن يتسبب فى مۏتها
قماح وسلسبيل
تعجبت همس قائلهمين! قماح وسلسبيل
تبسم كارم يقولالوقت بيغير كل شئ وصلنا للجراچ اللى كنت راكن فيه العربيه قبل ما ندخل المولدخلينى أوصلك مع انى مش عاوز أفارقك بس الوقت بدأ يتآخر
تبسمت همس له وصعدت الى السياره
بعد قليل توقف كارم بالسياره أسفل تلك البنايه التى تعيش فيها همس
شكرا ليك يا كارم كانت فسحه حلوه
نزل كارم من السياره خلفها وحمل أحد الأكياس وقال لها نصيبك من الحمص اللى إشتريناه خلينى اوصلك لحد باب الشقه
مالو
قاطعها كارم يقول مش هطمن عليكي غير لما تدخلي الشقه قدامى
تبسمت همس له وصعد الإثنان بالمصعد الكهربائى لوهله
تبسمت همس وفتحت باب الشقه ودخلت وهى ترد عليه وإنت من أهله يا كارم متنساش تدى لهدى حمص واتوصى دى بتحبه قوى
تبسم كارم يقول عارف هدى وسلسبيل الإتنين بيحبوه وأنا جايبه لهم أصلا بكفر عن سيئاتى اللى كنت بعملها فى سلسبيل وأحنا صغيرين لما كنت بكسر لها تماثيلها
تبسم كارم يقول بس أنا مكنتش ببقى قاصد أكسرهم لها أنا كنت بحب أفضل معاكى أطول وقت وأنتم التلاته كنتم بتتجمعوا طول الوقت فى الأتلييه بتاع سلسبيل فكان اللى بيحصل ڠصب او تقدرى تقولى لفت نظر
تبسمت همس بحياء وقالت تصبح على خير يا كارم الوقت اتأخر وممكن الجيران يفهموا وقوفك كده غلط
تبسم كارم وتوجه نحو المصعدبداخله كم يود أن يرى وجه همس التى تخفيه خلف ذالك النقابوكم يود البقاء معهاأخذ قرارلابد أن يتزوج همس بأقرب وقتوتكمل علاجها وهى معه
بشقة سلسبيل
بغرفة النوم
حتى إن كنت غاضب ممن أمامك فى لحظه تتحكم بك إنسانيتك التى لم تفقدها بعد رغم قساوة أفعاله معك
برغم آلم جسدها الأ أنها تحاملت على نفسها ونهضت تضع يدها فوق جبين قماح جبينه مرتفع الحراره للغايه هو محموم
أزاحت سلسبيل عنها غطاء الفراش ونهضت سريعا ترتدى ذالك الأيسدال مره أخرى خرجت من الغرفه بل من الشقه لا تعرف كيف نزلت درجات ذالك السلم دخلت مباشرة الى غرفة هدايه وأشعلت الضوء وتوجهت الى فراشها حاولت توقظها بهدوء حتى لا تفزعها مدت يدها على كتف
هديه تناديها بهدوء
إستجابت لها هدايه سريعا
متابعة القراءة