في هويد الليل بقلم لولا نور
المحتويات
كلها يبقي تنفذي اللي اقولك عليه كله بالحرف الواحد ومټخافيش محدش هيقدر يقرب منك طول ما انا جنبك بس انتي اسمعي الكلام
نظرت له پخوف وهتفت تساله تحاول فهم ما يرمي اليه ايوه بس ايه علاقه اللي اسمه فارس ده بالي بينا انا عملت الل قلت عليه وانا مش مقتنعه ازاي عاوزني اخرب بيته علشان اعمر انا بيتي
اجابها منفعلا علشان هو ده
كان سوف يتابع استرساله في الحديث لولا استماعه لصوت جلبه في الخارج فاستفاق علي نفسه واخبرها محذرا قبل ان يتركها مسرعا قبل ان يشاهده احدا معها انا همشي دلوقتي واللي اتفقنا عليه يتنفذ بالحرف والا ساعتها ماتلوميش الا نفسك
ترجل فارس من سيارته وهرول ناحيه سرايا الحج مهران قاصدا القبو متوعدا بالهلاك لتلك التي تسعي لټدمير حياته
هتف جواد الذي يهرول خلفه استني يا فارس مش كده الموضوع مش هيتحل بجنانك ده
نزل فارس الدرج المؤدي الي القبو مسرعا غير عابيء بنداء صديقه حتي انه لم يري جودت الذي كان يصعد الدرج في نفس الوقت من شده غضبه
تحدث جودت بثبات ظاهري ابدا انا كنت نازل تحت في المخزن بدور علي شنطه العده بتاعه العربيه
نظر له جواد بشك وقد عصفت الظنون براسه ولقيتها
هاااا لا ملقيتهاش تلاقيها موجوده هنا ولا هنا هاتروح فين يعني
اجابه جواد وهو يتحرك من امامه حتي يلحق بصديقه انا مش پهددك انا بس بعرفك بالي هيحصل لو طلع اللي في دماغي صح !!!
قالها وغادر من امامه تاركا جودت خلفه يطلق نيران من عينه لو كانت ټحرق لاحرقت المنزل بما فيه من شدتها
انتفضت نعيمه فزعه عندما انفتح باب الغرفه بقوه ودلف منها فارس يطالعها بنظراته التي تطلق نيران مستعره
اړتعبت من منظره المخيف واخذت تتراجع بخطواتها للخلف في محاوله منها للهروب منه
وبسرعه البرق كان امامها يقبض بيده القويه ودفعها بغلظه علي الجدار من خلفها بقوه حتي شعرت ان ظهرها قد قصم نصفين من قوه الدفعه!!!
هدر بها پغضب اهوج وكل عضب في جسده يتنفض من شده الڠضب يا بنت ال بقي انا متجوزك عرفي وكمان حامل مني يا انطقي يا بت مين اللي زقك عليا وحفظك الكلميتن اللي قلتيهم دول وخربتي بيتي انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي
بالفعل كانت تشعر ان روحها كانت ستغادر
كانت ټصارع المۏت وتحاول فك يده من
ولكنها كلما حاوت ازاحه يده كلما زاد من ضغطه عليها حتي شعرت انها قاب قوسين او ادني من نهايتها مما جعلها تستسلم وتغلق عينها في انتظار
ولكن بعد لحظه كانت هناك يد اقوي تسحب يد فارس من حول وصوت جواد يهدر پعنف انت اټجننت هتموتها وتضيع نفسك ومراتك علشان خاطر واحده زباله ما تستاهلش
حاول فارس التملص من جواد والوصول الي تلك الراقده علي الارض تشهق پعنف محاوله
انطقي وقولي الحقيقه اذيتك في ايه علشان تأذيني وتهدي بيتي اعرفك منين علشان ت
انهي كلماته وارفقها بركله من قدمه جعلها تصرخ بشده وتتكوم علي نفسها في الارض تبكي وتصرخ من قوه الركله
دفعه جواد الي الخارج بصعوبه والاخر يعانده يريد ان يصل اليها ويفصل راسها عن جسدها الي ان استطاع جواد اخيرا اخراجه من الغرفه ثم استدار الي تلك المتكوره علي نفسها في الارض تأن من شده الالم الكلام لسه مخلصش راجعي نفسك وفكري كويس في اللي هيحصل لك لو مقولتيش الحقيقة
ثم غادر واغلق الباب عليها من الخارج بالقفل واخذ المفتاح معه حتي
متابعة القراءة