في هويد الليل بقلم لولا نور
المحتويات
كلا من جانب وهي تدعي لهم ربنا يسعدكم يا ولاد
ثم همست في اذن حفيدها مش قلت لك ماټي هجوزها لك
كانت ليلي تتحدث مع ماټي بينما مسك تتحدث مع اسماء صديقتها عند باب الشقه قبل رحيلها فاستغل هو الفرصه ودلف الي غرفه نوم زوجته !!!
وقف داخل الغرفه يتطلع اليها بتفحص غرفه نوم نسائيه بسيطه من الطراز الاول بسيطه ورقيقه مثلها
وقف امام تلك الصوره يتظر اليها بشجن وقد اعادت له تلك الصوره بعد الذكريات التي ډفنها في اعمق بؤره في ذاكرته ولا يريد ان يتذكر منها شيئا سوي مسكه
وعند
ذكر مسك اشاح
بناظريه عن الصوره نافضا تلك الذكريات المؤلمھ عن راسه واستدار يتطلع الي محتويات الغرفه من حوله
ذهبت الي غرفتها تريد منها شيء ما دخلت واغلقت الباب خلفها ولكنها تسمرت في ارضها عندما وجدت ليل واقفا داخل غرفتها
اقتربت منه مسرعه وهتفت پغضب ممزوج بخجل وهي ترفع يدها لاعلي انت ازاي تدخل اوضتي وتلعب في حاجتي!!!
هتفت بغيظ وهي تشير الي ما في يده يا سلام والي في ايدك ده ما هي حاجتي
هتف ببراءه وهو ينظر الي ما في يده بتفخص قصدك علي ده ده برا لقيته واقع علي الارض قلت اشيله هو بتاعك
وهتف بتلعثم وهي تحاول جذبه من يده انت انت
انتي كده لازم تتعاقبي
رفع راسه ومد يده يزيح السلسال من رقبتها ولكن اتسعت نظراته ذهولا عندما وجدها ترتدي سلساله الذي البسها اياه قديما
رفع نظراته المليئه بمشاعره عده ينظر اليها مستفهما وقد عجز لسانه عن النطق فهتفت تجيبه مؤكده ايوه هو وعمري ما شيلته من رقبتي من يوم ما لبستها لي يا ليل
وكان اجابتها التي كان ينتظر سماعها طويلا بحبك يا ليل بحبك
وكان ابلغ رد منه هو سحقها بين ضلوعه في عناق قوي مشتاق مغمض العين وقد وصل الي بر الامان اخيرا بعد
متابعة القراءة