في هويد الليل بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

كلا من جانب وهي تدعي لهم ربنا يسعدكم يا ولاد 
ثم همست في اذن حفيدها مش قلت لك ماټي هجوزها لك 
كانت ليلي تتحدث مع ماټي بينما مسك تتحدث مع اسماء صديقتها عند باب الشقه قبل رحيلها فاستغل هو الفرصه ودلف الي غرفه نوم زوجته !!!
وقف داخل الغرفه يتطلع اليها بتفحص غرفه نوم نسائيه بسيطه من الطراز الاول بسيطه ورقيقه مثلها 
لفت نظره صورها الكثيره مع والدها المعلقه علي احدي الحوائط جميعها لها معه عندما كانت صغيره ومنهم صوره لهم معا وهو معهم ومعه والده 
وقف امام تلك الصوره يتظر اليها بشجن وقد اعادت له تلك الصوره بعد الذكريات التي ډفنها في اعمق بؤره في ذاكرته ولا يريد ان يتذكر منها شيئا سوي مسكه 
وعند
ذكر مسك اشاح
بناظريه عن الصوره نافضا تلك الذكريات المؤلمھ عن راسه واستدار يتطلع الي محتويات الغرفه من حوله 
ودعت مسك صديقتها واغلقت الباب خلفها استدارت عائده للداخل ولكنها لم تجد ليل جالسا في مكانه بحثت بنظراتها عنه لم تجده !!!
ذهبت الي غرفتها تريد منها شيء ما دخلت واغلقت الباب خلفها ولكنها تسمرت في ارضها عندما وجدت ليل واقفا داخل غرفتها 
اقتربت منه مسرعه وهتفت پغضب ممزوج بخجل وهي ترفع يدها لاعلي انت ازاي تدخل اوضتي وتلعب في حاجتي!!! 
رفع ليل يده عاليا حتي لا تاخذها منه وهتف بتلاعب انا دخلت من الباب وبعدين انا ملعبتش في حاجه 
هتفت بغيظ وهي تشير الي ما في يده يا سلام والي في ايدك ده ما هي حاجتي 
هتف ببراءه وهو ينظر الي ما في يده بتفخص قصدك علي ده ده برا لقيته واقع علي الارض قلت اشيله هو بتاعك 
وهتف بتلعثم وهي تحاول جذبه من يده انت انت 
وهتف بحراره تؤ تؤ عيب مفيش زوجه محترمه ټشتم جوزها وهما لسه مكتوب كتابهم بقالهم ساعه 
انتي كده لازم تتعاقبي 
رفع راسه ومد يده يزيح السلسال من رقبتها ولكن اتسعت نظراته ذهولا عندما وجدها ترتدي سلساله الذي البسها اياه قديما 
رفع نظراته المليئه بمشاعره عده ينظر اليها مستفهما وقد عجز لسانه عن النطق فهتفت تجيبه مؤكده ايوه هو وعمري ما شيلته من رقبتي من يوم ما لبستها لي يا ليل 
استجمع صوته اخبرا هاتفا بحشرجه مسك 
وكان اجابتها التي كان ينتظر سماعها طويلا بحبك يا ليل بحبك 
وكان ابلغ رد منه هو سحقها بين ضلوعه في عناق قوي مشتاق مغمض العين وقد وصل الي بر الامان اخيرا بعد
تم نسخ الرابط