رواية رائعة بقلم الكاتبة هالة احمد
البنت بصتلهاا بحب وباعجاب من جمالها يارب يونس بهدوء عمي انت عاوز ادهم مبسوط ولا لا هشام بتوتر اه طبعاا بس مش مع.. يونس بمقاطعه لكلامو انا اسف لمقاطعه كلامك بس انت قولت ايه اه طبعاا وادهم مبسوط مع دي وهو معملش چريمه علشان تعمل كل ده يا عمي ف لو سمحت انا مش طالب منك غير ان ادهم ومراتو يفضلو جنبنا هناا علشان حتي حفيدك الي جاي في السكه هشام ودولت بصلو بصدممه.. هشام بدموع حاول يخبيها هي حامل يونس ببتسامه ايوه يا عمي اول بيبي هيجي في العيله وهنسميه هشام علي اسم جدو صح يا ادهم انت اي رايك ادهم بدموع اكيد طبعاا يا يونس هي دي محتاجه كلام هشام بهدوء تمام خليهم بس مش علشانكم ده علشان حفيدي بس كلهم بصو ليه بفرحه وادهم راح باس ايد هشام وقال متشكرر اوي يا بابا ربنا يخليك ليا ياارب هشام بصلو بجمود وسابو ومشاا وركب عربيتو وراح الشركه دولت بصتلو بعدم رضاا وقالت خد مراتك واطلع اوضتك يا ادهم ادهم كان لسه رايح يتكلم قاطعو يونس وقال ياله يا ادهم اطلعو ارتاحو نورتي يا عروستناا يا قمرر البنت اكتفت ببتسامه وطلعت مع ادهم.. يونس راح قعد جنب دولت وقال هاا يست الكل في حد يزعل لم يعرف ان هيبقا ليه حفيد دولت بدموع كان نفسي احقق
هعديها يا يونس يونس بضحك يخليكي لياا ياارب
رقيه انا جعااانه يا ماما تصدقي بقا يا ماما يونس مأكلنيش اي حاجه مش كنتو تقولولي انو بخيل كده دولت بخضه يا حبيبتي معقوله مكلتيش كده يا يونس والله زعلت منك يونس بصدممه نعم يااا اختي امال مين الي فطرر معايا من شويه ده وكان هياكلني رقيه بزعل مزيف محصلش يا ماما ده بيكدب عليكي دولت لسه كانت هتقوم بس لمحت الخاتم في ايد رقيه
مسكت ايديها بفرحه وقالت الله حلو اوي يا حبيبتي علي ايدك الف مبروك يا حبايبي ربنا يتمملكم علي خير يارب رقيه بكسوف وتوتر يارب يا ماما دولت وهي بتقوم هروح اعملك حاجه تكليها بايدي يا حبيبتي رقيه ببتسامه ماشي يا حبيبتي وسبتهم وراحت المطبخ ورقيه بصت علي يونس كان بيبصلها بشرر رقيه بتوتر وارتباك يا ماماااااا استنيني انا عوزاكي ولسه قايمه تجري بس كان يونس اسرع منها ولحقها وشالها علي كتفو وطلع بيها الاوضه بتاعتو.. دولت وهي بتبص عليهم وقالت بضحك ربنا يديم الفرحه في بيتنا يارب واكملت بحزن ويحنن قلبك يا هشام علي ابنك ربنا يستررر عند يونس ورقيه فوق..