سكريبت كامل بقلم ملك ايهاب
المحتويات
جهدا ان تتحدث ولم تستطع غير ان تردف بتلك الاحرف
ك.....ا....م...ل
ضحكت باستفزاز
كامل ....هو اني مجولتلكيش صحيح....ما انا جولت انك مېته من زمان .....وكامل دلوج هو واخواته والعيله كلتها فاكرين انك مېته .....انخفضت لمستواها وهمست مش سعاد اللي تطاوع حد يا حماتي ولا تنهزم
واللي عملتيه فيا زمان من اوامر وافتري طلعته اني عليكي دلوج
مع السلامه يا....ياحماتي
تركتها وغادرت بانتصار تاركه اياها تتالم بسبب حديثها وعجزها!!
يعني خلاص ناوي تنزل تاني
اردف بها والده .....وانتهي هو من توضيب حقييته ...اغلقها باحكام ناظرا لوالده
سلاف بتاعتي انا بس .....انا عرفت انها اتجبرت علي الجوازه دي.....يبقي مش هسيبها تضيع من ايدي ...انا حبتها الاول ولسه بحبها ومش هسمح لحد تاني ياخدها مني حتي لو ده تمنه اني اقتله
حازم ....متجبلناش المشاكل يابني ...انت اللي اللي طلعت بيه من الدنيا دي
امسك يده واردف
ماتخفش يا بابا ....انا مش متهور ....بس انا
مش هسيبها لحد تاني
ودع والديه ونزل الي اسفل ....استقل سيارته متجها الي مطار الأردن عازما علي تحقيق ما يفكر به!!
تتسارع دقات قلبها كلما تتذكر نومتها بين يديه منذ قليل!!.......تمنت لو وقف الزمن لثوان معدوده ......لاتحبه ولا تعلم لما تمنت هذا......لماعانقها ......لما نام بجانبها ....ولما كانت متشبثه بيده!
لتجد الطاوله الموضوعه في منتضف الغرفه ممتلئ بالاطعمه التي كانت تشتهيها
نظرت بذهول للخلف مستطرده
انت .....انت لحقت تحضر ده امتي
عقد حاجبه باستنكار
زي الناس.....في منهم كان متحضر والباقي انا حضرته دفعها بخفه نحو المقعد يلا اقعدي كلي تقريبا من امبارح انت مكلتيش
حاولت القيام ولكن بيده منعها
جاس بمقابلتها وشرعا في تناول الطعام
قاطعت هي الصمت الذي خيم علي المكان
كنان...
ترك مابيده ورفع راسه
نعم!
اكملت
هي ايه هي العمليه اللي انت مكلف بيها بقالك شهور دي
كنان
تجارة اعضاء....من فتره كبيره انتشر موضوع خطڤ البنات سواء كبار او صغيرين
باهتمام وقلق اردفت
دول في مصر
اماكن تانيه غير مصر بس لو عرفنا نحدد مكان البوص زي ما هما مسميينه هنقدر نجيب الباقي
ها قولت ايه يا بابا
قالتها آيه بقلق من رد والدها ....ف رد
قوليله يجي يا آيه ....خليه يجي بعد بكره ....
قفزت من مكانها من فرط فرحتها.....فنظر لها والدها بتعجب ممزوج بسعاده
احمرت وجنتيها خجلا وجلست ثانيا
اااا....اسفه ...بعد اذنك
تقدمت نحو غرفتها بسرعه وامسكت هاتفها
وليد بابا مستنيك بعد بكره
اغلقت الخط فورا بعد جملتها ....محاوله تهدئ قلبها الذي كاد ينقسم من فرط دقاته!!!!
استندت بمعصمها علي الفراش تحاول الوقوف........تحاول التحدث معه منذ اسبوع ولكن بلا جدوي .......لم تمل المحاوله ولن تمل .....سوف تستعيد قلبه من جديد حتي اذا استغرق ذلك سنوات !!
سمعت ضجه في الأسفل ....فقامت من مكانها لترتدي ملابسها وتهبط الي الأسفل
اتسعت حداقتيها وزادت ضربات قلبها .....تسارعت انفاسها عند علمها انه سيرحل من هنا !!
رأته يقف بجانبه عائلته ممسكا بحقيبته!
وقعت مكانها .....اغمضت عيناها لتتسلسل منهما الدموع بغزاره
مرت دقائق معدوده فقامت من مكانها والټفت للخلف راكضه الي الباب الخلفي للثرايا
حاولت الالحاق به ونجحت .....تقدمت تجاهه بسرعه وامسكت يداه
بدموع اردفت
عتسبني عاد ها.....خلاص ناوي تمشي.......انت ليه اكده.....اعملك ايه تاني ......بجالي شهر واكتر عتحالي عليك تسامحني ......انت معتحبنيش يا أسر......انت بس استمتعت عاد بكلامي وياك و جري وراك عشان تسامحني .....انت عمرك ما حبتني يا اسر !
ازدادت دموعها وتركت يده فاجأه.....اخذت تتدفعه للأمام ...وهو يقف بجمود بدون تعابير مشاعر
اكملت بعصبيه وڠضب
وانا كمان مبحبكش يا اسر.....معحبكش ....ابعد عني .....متجيش تاني إهنا.....معيزاش اشوفك تاني.....معيزاش اشوفك تاااني
خارت قوتها وسقطت فأندفع ناحيتها بسرعه وخوف ضاربا وجهها بخفه
بدر....بدر قومي....بدر انا اسف خلاص مش همشي......بدر...
حملها وركض الي الداخل بسرعه ...فذعر الجميع من منظرها
اردف بصياح
واقفين ليييه!!.....اتصرفوا
دخلت مطبخها وفكرت فيما تطهيه......اخرجت من الثلاجه ماتريد و وقفت تدندن بهمس بأغنيتها المفضله
كاد ان بتحدث ولكن صمت عند رؤيته منظرها
استند بكتفه علي الحائط عاقدا زراعيه علي صدره
شعيراتها المتناثره التي يراها لأول مره.....صوتها الناعم في الغناء......شرودها مع كلمات الاغنيه.....يعطيانها منظر ملفت جذاب...
لدقائق ظل ينظر لها بشرود......رجع لوعيه وحمحم قائلا
خلصتي
ضخكت بخفوت
كنان بيه انا لو عملت حاجه عدله بعد كل ده يبقي كرامه....سيبني اخد راحتي لو سمحت
انهت حديثها بضحك.....ليرفع يده باستسلام
لما نشوف.....انا مستني مقولتش حاجه
عايزين بس نلحق نروح هناك عشان منتأخرش علي العيله هيزعلو
اؤمت برأسها ثم تركها وذهب.......
جلس علي المقعد المقابل لفراشها.....دقق في ملامحها التي افتقدها......كانت تركد امامه بضعف ......امسك يدها وقبلها بعشق جارف.......ترك يدها عندما رآها تفتح عيناها
نظرت اليه باستياء قائله
برا !!
أسر
بدر ان..
قاطعته
ماسمعتش ....قولت بررا
لم يريد اتعابها فتركها وذهب من جانبها هبط الي الأسفل ليجد تهانئات ملئت المكان
لوهله شعر بالقلق واستطرد
حازم!!
تقدمت ناحيته وجلست مقابلته قائله
حلو
ترك ملعقته مستطردا
اه تسلم ايدك ...
سلاف
طب انا خلصت ولبست
متابعة القراءة