رواية ممتعة وشيقة بقلم امل نصر
لندى التي خرجت مهرولة لخلف المدرسة فوجدته مستندا بجسده على جزع الشجرة ينظر لها باسترخاء هدرت
ايه اللي انت باعتهولي عالتليفون ده انت اټجننت .
تحركت بخطواته نحوها قائلا ببرود
يعني لازم ابعتلك الصور عشان تحسي على دمك وتجي صنف ما يجيش غير بالعين الحمرا .
قالت وهي تدفعه بقبضتها على صدره فتلقفها يقبض عليها بكفه الغليظة مرددا بفحيح
الڤضيحة دي اقل حاجة تتعمل مع واحد خانت حبيبها وراحت لواحد غيره ياخاينة
هتفت وهي تحاول نزع يدها من كفه
حبيبي مين يامجنون انا لا حبيتك ولا زفت دا كان هبل وعبط مني لما كنت فاكراك بني ادم وبعقلك مش مچنون وعايز يلبسني حبه بالعافية اوعى كدة سيبني يامجنون .
.....................................
والى صالح الذي كان يحلق بسعادة معها في سماء العشق وهو يردد معها كلمات الاغنية فلم يشعر بدوي صوت الهاتف الا مؤخرا ولكن بمجرد فتحه المكالمة وسماع الطرف الاخر تغضن وجهه بالڠضب وهو يأمر الرجل بالمتابعة قبل ان يغلق بوجهه المكالمة وارتد بعجلة القيادة للخلف كي يغير وجهته قائلا بجمود
معلش يابنات انا ورايا مشوار ضروري ولازم اعمله الأول .
مشوار ايه اللي مستعجل عليه لدرجادي هو الراجل اللي كلمك دا قالك ايه
ماتقول ياصالح انت راجع بينا ورايح فين
..............................
والى ندى التي استفاقت بالصدفة حينما اصطدمت
انت بتعمل ايه وجايبني هنا ليه ياكرم هو انا فين بالظبط
انفرج فمه بابتسامة غريبة يردف
انت هنا في اؤضتي وعلى سريري مش كنت مضايقة من فبركة الصور انا دلوقت هاخليها طبيعية لا وبالصوت والصورة كمان كويس خالص انك صحيت عشان تبقى المتعة احلى والتصوير ياخد مصداقية .
هزت رأسها بعدم تصديق ودمعاتها تهطل من عيناها مع استيعابها لكلماته
لا ياكرم انت متعملش كدة ابوس ايدك ماتلبسنيش ڤضيحة خليني اقوم وامشي هو انا ليه راسي تقيلة قوي كدة .
ازداد نحيب بكاءها وهي تحاول رفع رأسها او جسدها ولا تقدر تردف برجاء
ابويا هايقتلني ويقتلك ياكرم سيبني اقوم واروح اقنعه .
ازداد اتساع ابتسامته وهو ينهض ليخلع عنه قميصه ويردد بانتشاء
هو انا لسة هاستنى ما انت من خلاص بقيتي عروستي ومراتي ياندى .
.....يتبع بقلم امل نصر
الأخيرة
يهرول بأقصى طاقته حتى انه يصعد درجات السلم الدرجتين بدرجة
لا يريد تكرار التجربة المريرة مرة أخرى هذه المرة لو حدث مايخشاه لن يتردد ويتأخر في القټل وصل الطابق المذكور وأمام الشقة الموصوفة التقط انفاسه سريعا قبل ان يدفعه بكل قوته بقدمه فانفتح مكسورا ودلف للداخل بعقل مشتت يتقدم بخطواته بارتباك لعدم معرفته بوجهته حتى وصل الى اسماعه صوت همهمة من احدى الغرف مصحوبة بنحيب في ظرف ثانية كان مخترق الغرفة صعق لما راه
انت مين يابن ال...... تدخل بيتي وتتهجم عليا .
انا ملك المۏت ياروح ........ اللي جاي يقبض روحك .
قالها صالح وانطلق يتلقفه باللكمات والضربات القاسېة مرة برأسه ومرة بأقدامه حتى ومرات عديدة بقبضة يده الحديدية لا يراعي الډماء التي تسيل منه ولا شكل وجهه الذي اختفت منه الملامح بفضل الضربات هو يريد قټله ولا يريد شيئا اخر استفاق على دفعة قوية جعلته يسقط ارضا وصوت خشن يهدر عليه
مش كدة ياباشا الله يخليك هو انت عايز تقتله وتضيع نفسك
عمل فيكي ابن الكل..... ده اوعي يكون مسك ولا أذاكي
ملحقش يعمل حاجة ياهانم صالح بيه لحقها .
انتقلت بعيناها اليه فوجدته يغمض عيناه لاهثا بتعب فقال موجها خطابه للرجل الواقف امامها يشير لكرم المرتمي على الأرض كچثة هامدة
تاخد الواد ده تربطه من ايديده ورجليه زي البهيمة تسلمه للبوليس .
استنى ياصالح خد منه التليفون دا مفبركلي صور فيه .
اومأ برأسه لها
ماتقلقيش واطمني انا هادبر كل حاجة .
بعد قليل
خلاص بقى اهدى كدة مدام ربنا ستر .
مش قادرة اني كنت هاضيع في لحظة و.......
ازدادت شهقاتها قبل ان تنزع نفسها وتسألهم
لكن انتوا عرفتوا ازاي مين اللي قالكم
اسألي صالح هو اللي عنده كل المعلومات انا عرفت على اخر لحظة .
قالت يمنى فرد صالح من جهته
انا عيني ماتشالش من على حد فيكم من ساعة ما طلعت من بيتكم وخصوصا انت يا ندى عشان انا قلقت
عليكي من ساعة ماسمعتك وانت بتكلمي الواد ده في الجنينة وبعد اللي سمعت الكلام اللي قالوا لوالدك عرفت إنه فيه شئ مش مظبوط .
هو انت كنت ماشية مع الواد ده صح
اطرقت برأسها ندى واجأبت بخزي
والله ماكانت علاقة بالمعنى المعروف انا فتحلته سكة للكلام معايا عشان