رواية بني سليمان بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز


اعمالها اخيرا لتعاود الانشغال فيها من جديد..
بعد مرور ساعتين..
جلس سليمان في المقعد الخلفي من سيارته بينما استقل السائق مقعد القيادة فهو اليوم متعب لدرجة انه لا يتحمل امر القيادة أيضا.. كما ان رأسه بها الف شاغل وشاغل اراح راسه ل الخلف واغمض عينيه بارهاق فلاحت علي ذاكرته بيسان بضحكتها الأسرة ابتسم وهو يتخيلها امامه بتلك الضحكة بسمة سعيدا بأنه يراها حتي في خياله

هي باتت تظهر له في كل شئ من الاساس بات يراها كل الفتيات.. واجمل الفتيات لا يعلم لكنه يدرك جيدا ان تلك الفتاة ليست ك غيرها أبدا بالنسبة له لا يعرف الي اين وصلت قوة مشاعره نحوها لكن ما يعلمه ان ما يجمعه بها كثير اكثر من مجرد مشاعر اعجاب..
قطع تفكيره صوت رنين هاتفه نظر لاسم المتصل وجده حسان رشدي تنهد قبل ان يضغط علي زر الايجاب لكنه بالاخير اجاب
جاءه صوت حسان
_اهلا.. اهلا سليمان باشا
نطق سليمان ببرود
_اهلا ياحسان باشا
حسان
_قولت اكلمك واقول قلبي عندك علي اللي حصلك دا وأواسيك
استمع له سليمان ولم يرد بينما تابع الاخر بتلميح
_لو كنا زي زمان كنت زماني دلوقتي جنبك وبنفكر سوي هنحل المشكلة ازاي.
سليمان ببسمة باردة ارتسمت علي شفتيه
_دوام الحال من المحال ياباشا
_انا قولت بس اتصل واعمل بأصلي معاك
سليمان بذات معني
_طول عمرك ابن اصول
_انا حاسس انك شاكك اني ورا اللي حصل
سليمان بحديث صادق
_ما زمان كمان معرفني انت مين بالظبط ياحسان باشا وانك مش بتاع لوي دراع وحركات قڈرة زي دي
حسان بتأكيد
_بس ولاد عمك ليهم في الحركات دي
صمت سليمان بينما تابع حسان
_ولاد عمك اللي فضلتهم عليا واخترت تنزوي ليهم وتسيب صديق عمرك
قاطعه بحدة
_صديق عمري اللي وقعني في ابن عمي
حسان بنفي قاطع
_توء متبقاش زيهم.. تكدب وتصدق كدبتك ياسليمان انت كنت عايز تفوق عابد ولما جت الفرصة انا قولت اساعدك..
سليمان بلستنكار وقد بدأت ملامحه في التعصب
_في انه يشوفني مع حبيبته!
حسان بلامبالاة
_مش المهم كان عندك.. انه يعرف انها خاېنة هو لو كان بيحبك زي ما انت بتحبه كان صدق اللي شافه..
مصدقش خرفاته هو واخوه وانك بتاخد كل حاجة من بين ايديه
لم يتحدث سليمان فحديث حسان صحيح لكن لن يعترف به مهما كان فعابد بمثابة اخيه الډماء التي تجمعهم واحدة لذا كان يجب عليه ان يفعل مثلهم ويقنع نفسه ان حسان هو سبب ڼزاع خفي بينهم ويبتعد عنه ويبقي بصف الاخر.. عاب
قطع حبل افكاره صوت حسان
_انا ابن اصول ومبنساش العشرة ياسليمان وان فاتت الف سنة واحتجت ليا في يوم.. فانا موجود علشان اسمع وافكر معاك زي زمان.. سلام
ثم اغلق معه دون حديث اخر تاركا سليمان في بحور من المتاهات الاخري ترك من يستحق لاجل من لا يستحق ترك صديقا وفيا لاجل اخرين يلعبون امامهويكيدون له بالخطط ليسقطوه أرضا
هل سيظل يحافظ علي علاقة دماء تجمعه بهم ام يفعل مثلهم ويتناسي ذلك الډم ويحوله لماء هل يعود ل حيث حسان والصداقة القوية التي تجمعهم.. ام يظل يراه عدوا له كان سببا في زيادة الكرة بينه وبين ابناء عمه..!
قطع عليه كل تلك الافكار صوت السائق الذي اخبره بوصولهم لوجهتهم.. حيث ذلك المطعم الذي سيقابل فيه وليد امجد السامري صاحب شركة w . A . S 
شيري التي كانت في طريق مغادرتها من منزل ليان لحيث منزلها رأت سيارته وهي تصف امام المطعم ويدخل هو له
عندما رأت ذلك صفت سيارتها بالقرب منه ودخلت المطعم بعدما بعثت رسالة ل ليان سريعا كي تأتي لها
 

تم نسخ الرابط