غيوم ومطر بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز

ذلك الفستان فسنوات عمرها تذهب هباءا...مع انها لم تذهب الي صالون التجميل كما فعلت رشا لكنها بخفه تمكنت من تزيين وجهها ولف طرحتها الفضيه بأناقه وخبره تماثل خبيرات التجميل ... الكحل العربي الداكن اظهر اتساع عيناها بطريقه صډمتها هى شخصيا ....طلتها كانت استثنائيه ...زيادة في التمرد والعناد لجئت الي خاتم زواجها الماسي ومحبسها اللذان تركهما لها عمر بعد الانفصال ...استخدمت اموال عمر للتأنق وكانت تعلم انها سوف تصبح الاكثر اناقه في الحفل وايضا الاكثر جاذبيه فالاهتمام الذى اولته لطلتها طوال الساعات السابقه اتى ثماره واصبحت مختلفه ومستعده للتحدى ستتحدى حتى رشا الجميله وجميع بنات عائلة زوج اسيل الاثرياء ... عمر لم يبخل عليها يوما بل اجتهد في جعلها تبدو الافضل ولكنها دوما رفضت هداياه واليوم قررت استخدام ما حرمته علي لنفسها لسنوات ....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
2 الصدمه 
صفير طويل لا منتهى كان رد الفعل الوحيد من احمد علي مظهرها الرائع
فريده ...انت مذهله النهارده ...اخيرا قررتى تخرجى من القمقم اللي حبستى نفسك فيه سوميه قاطعته بعتاب ... خلاص يا احمد ...احنا ما صدقنا
يلا هنتأخر لسه هناخد رشا في سكتنا 
عائلتهم تقلصت للغايه بعد ۏفاة والدها ثم سفر محمد للعمل في الخليج دائرة معارفها انحصرت في اشخاص لا يتعدوا اصابع اليد الواحده لذلك لم تدهش من الفرحه الخالصه الواضحه علي وجه والدتها عندما رأتها متأنقه ومستعده للخروج ...والدتها تعيش في هم منذ يوم طلاقها ليس فقط بسبب حبها لعمر الذي كانت تعتبره ابنا لم تنجبه لكن ايضا بسبب حسرتها علي ابنتها الشابه التى حظيت بلقب مطلقه وهى في الثالثة والعشرين من عمرها ...في البدايه سوميه كانت تخشى من كلام الناس ونظراتهم التى لا ترحم وتوصم فريده بالعاړ لمجرد انها مطلقه ولكن مع الوقت ومع انعز ال فريده الواضح لم تعد تهتم للناس وبدأت تخشي عليها من الوحده للابد...لقب مطلقه لم يعد يضايقها بقدر النتائج المترتبه عليه ففريده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت كورده تذبل تدريجيا ...امنيتها ان تراها متزوجه وسعيده في حياتها .... ولكن الموقف الشديد
الوضوح والرافض لفكرة الزواج الذي اعلنته فريده اغلق امامها الباب واليوم اهتمام فريده الغير عادى بمظهرها انعش قلبها المكلوم واحيا فيه الامل هى تعلم انها ضحت لاجلهم بزواجها من عمر ...علي الرغم من حبها الشديد لعمر وامنيتها السابقه بصلاح احوالهما الا انها لم تتحامل علي فريده بسبب الطلاق فهى تعلم ان فريده لم تحبه يوما وقبلت الزواج به من اجل صالح العائله العام ولو كان هناك خيار امامها لم تكن لتتزوجه برغبتها ابدا ...بعد الطلاق لم يتحدث احدهما عن السبب او عن الذي حدث وخصوصا عمر الذي اكمل ما وعد به ودفع مصاريف سنتها النهائيه واعطاها جميع حقوقها الشرعيه وزياده ثم رحل بصمت ولم يعد من يومها ...من حب عمر الواضح والذي لم يكن فيه شك عن مدى قوته وتميزه كان لابد وان يكون الطلاق بسبب فريده التى لم تقتنع يوما بعمر زوجا لها.... 
رشا التى قضت الساعات في مركز التجميل وخرجت منه كالطاووس وهى تتوقع ان تسبب الرجه بسبب طلتها الاستثنائيه اليوم صدمت بشده لدى رؤيتها لفريده وجمالها الواضح علي الرغم من انها لم تغادر المنزل احباط رشا الواضح من مظهر فريده جعلها تغمغم بكلام غير مفهموم في اثناء طريقهم للفندق حيث يقام الزفاف ....واحباط رشا الواضح ايضا اعطى لفريده الثقه التى كانت في اشد الحاجه اليها ...سوف تخرج من القمقم كما اسماه احمد وستواجه العائله التى تجنبت لقائهم لسنوات بسبب تأنيب الضمير والاحساس بالذنب ... ستدخل مرفوعة الرأس وستستمتع بكل لحظه من لحظات ليلتها ستحتفل مع نفسها بعيد مولدها وستصنع حفلها الخاص....قبل الترجل من السياره امام الفندق الفخم سوميه نظرت اليهم بحب وحنان ...فريده ورشا كانتا خلابتان واحمد ايضا كان وسيم جدا في بدلته السوداء الانيقه ....يكفي لعمر تبرعه بكليته لاحمد كى يجعلها ذلك مدينه له لاخر يوم من حياتها ...عمر منحه حياه فلولاه ل ....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قاعة الهليتون الفخمه استثنائيه كعادتها ...رخام الارضيات البيج في البرتقالي ينبض بالحيويه ...الطاولات الدائريه بمفارشها الناصعه البياض وكراسيها المغطاه بالكامل بالاورجنزا البيضاء
كانت معده لتناسب زفاف اريد به ان يكون مترف ...الكوشه البيضاء الكبيره التى تحتل ركن كبير من القاعه وتشغله بأكمله بنسيجها الابيض الشفاف الذي يتموج فوق رأسي العروسين بحريه.... 
الكوشه كانت كأنها خرجت من كتاب الف ليله وليله وصنعت لتشعر العروس انها ملكة متوجه في عرشها ...فريده دخلت الي القاعه بخطوات متردده بعد والدتها ورشا اللتان سبقتاها في الدخول ... تعلقت في ذراع احمد لتحتمى بها من اي استقبال غير مناسب كانت تظن انها سوف تعامل باحتقار جزاءا لها علي اجرامها في حق عمر المقدس من كل العائله بسبب اخلاقه العاليه وشهامته مع الكبير والصغير اختارت الشخص الخطأ للعبث معه وها هى تدفع الثمن ...دفعته من عمرها لسنوات....
تجنب لمة العائله في
تم نسخ الرابط