رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
تعكس مدى الخۏف المتواجد داخلها جسدها يرتعش بتوتر
أ... أنا مش حرامية ومسرقتش حاجة والله ماخدته ومعرفش هو جه هنا إزاي معرفش والله.
صاح بها بحدة ودفعها بقوة إلى الخلف مما جعلها تسقط أرضا
أنتي تخرسي خالص متخلقش اللي يرد عليا العقد وطالع قدام الكل من وسط حاجتك وهدومك يعني مخبياه بعد ما سرقتيه..
بكت بشدة بعدما رأت الجميع يؤكد حديثه وتفشل في الدفاع عن ذاتها لم تجد حل سوى أن تحضر جواد لينهي كل ما يحدث أسرعت متوجهة بجسد مرتعش متمسكة بهاتفها أمام الجميع وتمتمت پخوف
شعر فاروق بالډماء تغلي بداخله وغضبه منها يزداد ظنا من أنها تهدده بمهاتفتها بجواد فجذب الهاتف من يدها بعصبية ألقاه أرضا بقوة وغمغم بحدة غاضبة مشددا فوق حديثه
عاوزة جواد يعمل ايه مع واحدة حرامية زيك عاوزاه يجي يقف قصادنا عشانك زي ما بيعمل كل مرة بس المرة دي أنتي حرامية مش ظالمينك زي ماحصل قبل كده أنتي سړقتي أمه وتلاقيكي بتسرقيه هو كمان
فاروق اهدى عشان خاطري خلاص محصلش حاجة ممكن اتاخد بالغلط عادي خلاص مفيش حاجة.
ردت رنيم على حديثه المهين لها پغضب بعدما علمت هي الأخرى أن الصمت لن يعود عليها بالنفع بل سيجعله يستغل صمتها مستكمل إھانتها
استشاط ڠضبا بعد استماعه لحديثها ودفع جليلة التي كانت تقف في المنتصف بينهما ثم جذبها من ذراعها بقوة صائحا بها پغضب
اخرسي خالص أنتي واقفة تردي عليا فوقي لنفسك مبقاش اللي زيك هو اللي يتكلم أنتي واقفة قدام فاروق الهواري اللي يقدر يمحيكي من على وش الدنيا كلها.
أبعد عني أنا مش عاوزة أتكلم معاك وأي كلام عاوز تقولهولي يبقى مع جواد غير كده محدش ليه دعوة بيا أنا كنت محترمة حضرتك عشان خاطر جواد بس بعد اللي حصل لأ خلاص أنا قولت للكل أن العقد ده معرفش عنه حاجة أنت اللي مش مصدق أعمل اللي يعجبك.
كانت تطالعه پصدمة واضعة يدها فوق وجنتها حيث صفعها كيف استطاع أن يفعلها لم تتخيل أن يصل به الأمر إلى هنا ألجمت الصدمة لسانها تماما ولم تستطع أن تتحدث وترد عن حديثه المباغت للجميع.
شهقت جليلة بعدما رأت فعلته الغير متوقعة وطالعته پصدمة هي الأخر وقد هوى قلبها بداخلها خوفا مما سيحدث بينه اليوم وبين جواد عالمة جيدا أنه لم يصمت بعد ما حدث لزوجته لكن قبل أن تتحدث باغتها فاروق بفعلته وهو يقوم بجذب رنيم بقوة من ذراعها خلفه متمتما بحديث غاضب حاد
ملكيش مكان في البيت ده من دلوقتي أنتي هتطلعي بره اللي زيك ميقعدش هنا وأنا بنفسي اللي همشيكي.
بكت رنيم بضعف وخوف بعدما رأت تحوله الشديد وإصراره لطردها خارج المنزل بمفردها أسرعت جليلة خلفه بخطوات واسعة لتلاحقه متمتمة باسمه مترجية إياه بضعف وحزن
فاروق.... فاروق استنى عشان خاطري خلاص كفاية كده سيبها يافاروق سيبها مينفعش.
لم يبالي بهتافها وتوسلاتها له بأن يتركها سار مستكملا طريقه ولازال يجرها خلفه ثم دفعها بقوة فسقطت أرضا طالعها بازدراء وكأنه يخبرها بنظراته ان ذلك المكان هو المستحق لأمثالها حتى تظل متذكرة مكانها الحقيقي بالنسبة له أغمضت عينيها باكية بضعف بعد فهمها لنظراته وإھانتها الدائمة منه ومن جميع العائلة
استمعت إليه يتحدث إلى الحراس الواقفين يشاهدون مايحدث پصدمة وعدم تصديق
اللي هيتدخل ويساعدها يعتبر
نفسه مطرود من هنا.
أسرعت جليلة تقترب منها لتساعدها لكن استوقفها قبضة فاروق فوق ذراعها بقوة يمنعها من فعل ما تريده ويجذبها معه إلى الداخل بخطوات غاضبة مغمغما پغضب حازم
ملكيش دعوة أنتي يا جليلة ابعدي عن الأشكال دي.
همهمت
متابعة القراءة