رواية كاملة للكاتبة زينب سمير
له بعيون متسعة من الصدمة فضحك عليها وهو يكرر
_هاا مستني اسمع الرد
ا
ابتسمت سوزان وهي تنظر لمنال و
_مبسوطة انك جيتي
منال
_مصدقتش نفسي لما سليمان جالي وعزمني بنفسه
تنهدت سوزان قبل أن تقول
_نوي يبدأ صفحة جديدة وعلشان يبدأها كان لازم يصلح كل الماضي هترجعي القصر صح
_انتي عارفة اني قاعدة مع سلمي يوم ما تقرر ترجع.. هرجع
_تعرف اني كنت عارفة اني هقف الوقفة دي من شهور تقريبا
قال ساخرا
_ياشيخة!
ردت بصدق
_والله.. انا كنت اول الشاهدين علي حب سليمان باشا لمراته..
مالت نحوه متابعة بدلال
_بيحبها پجنون زي ما انا بحبك
_مجنونة
قالها وهو يضحك بخفوت ليان التي كانت ترمق الوضع من علي بعد همست ساخرة لنفسها
_لا هكمل شغلي انا مستحيل اسيبه سليمان بيه ميقدرش يعيش من غيري
زاهر بسخرية
_اية الثقة دي الباشا يقدر يجيب بدل السكرتيرة الف
عليا بثقة
_مش هيلاقي في كفائتي
زاهر
_برضوا مفيش شغل
مالت عليه
بغنج و
_ولو قولت علشان خاطري
_لو وافقتي نتجوز الشهر الجاي هسيبك تشتغلي
عليا
_وعد
_وعد
_خلاص موافقة ياسيدي انا اصلا ھموت واتجوزك
اما عند العروسين..
_عندي ليك خبر صاډم
تطلع لها بفضول فتنحنحت قبل ان تهمس له بخجل سافر
_انا حامل
_اشش انت عايز تفضحنا
_انا مش مصدق نفسي دا احلي خبر في حياتي
مال نحو اذنها هامسا
شهقت وهي تردد
لاعب حاجبيه و
_عارف ما دا فرحنا
نظرت له بغيظ وهي تردد
_انت بارد
_عارف ياحبيبي.. عارف وعارف كمان انك بټموتي فيا
المهم ياجميل انت انا عازمك علي حتة اكلة كوارع بعد الفرح هتنسيكي اسمك
نظرت له بغيظ من حديثه الذي فهمت محتواه وقبل أن ترد هتف وهو يسحبها من ذراعها ويتوجه بها نحو سليمان الذي تجمعت العائلة حوله
نظر فيها فوجد ان كل ثنائي ينظر الي بعضه البعض بحب متناسي ان هناك من يصورهم
وبالحقيقة الصورة هكذا كانت اجمل...
وأنتهت رحلتنا في بحور بني سليمان نراكم في رحلة قريبة اكثر تشويقا واستمتاعا بأذن الله