اميرة القصر بقلم اسماعيل موسى
الفصل التاسع عشر من هنا
كان الشاب يركض بړعب وكل دقيقه يلتفت للخلف بحثآ عن الۏحش
عن ___اردا
لقد رآه ېمزق أصدقائه، يقطعهم، ينهشهم بأنيابه ويشرخهم بمخالبه
رآه ېقتل قائد الحراس بسهوله ويطلب منه أن يستجدى لحياته
وصل الشاب القلعه ودخل على قاعة الزعيمه سيليا
كانت سيليا جالسه على كرسى الزعامه واضعه تميمه صغيره أمام عينها
تميمه كان اردا أهداها اياها من زمن بعيد
سيليا كانت سمعت صړخة اردا من قبل بس متخيلتش ان اردا قتل الكتيبه كلها
الشاب دخل وانحنى قدام سيليا، يا زعيمه؟ م١ت الحراس، قټلهم الۏحش
وقتل قائدنا
صړخت سيليا، اللعنه ورمت خنجر اخترق الخشب واستكان فى خزانه قريبه
الشاب كان واقف مړعوپ، اول مره يشوف سيليا بالڠضب ده
سيليا صړخت على الشاب ارحل
الشاب طلع مزعور من عندها ثم قبل أن يصل وجهته اخترقه سيف من الخلف مزق جسده
سيليا مش عايزه حد يعرف ايه الى حصل وان شخص واحد قتل كتيبه كامله
استدعت سيليا فرقه خاصه اسمها فرقة الدمار المتسلل ومنحتهم أوامر محدده
ضرورة إحضار دارين لقلعتها فى اقصى سرعه مخډره دون أن يشعر اى شخص
وحذرتهم اذا عادو من غيرها ستقطع رؤسهم ومنحتهم تركيبه مخډره صنعها علماء الوراثه فى مختبراتها، جرعه واحده منها تكفى للغياب عن الوعى لأكثر من اسبوع
الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.
_________
داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم، كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين، كيف يستطيع خيانتها؟ يشعر داخله بالخزى
دماغه مش عارفه تفكر، الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه، بتلح عليه ياخد قراره بسرعه
وفكر ادم انها مره واحده ولا تعتبر خېانه، أنه مضطر من أجل غايه اكبر
خېانه واحده لا تعد خېانه، النساء تنسي بسرعه وتسامح
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن
لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه، لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه؟
ام انه سيثور ويغضب، يهجرها وربما ېقتلها فهو يحبها حب كبير
هناك فرق بين خي،ـانة النساء وخي،ـانة الرجال
فخي،ـانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم واحده وواحده أخرى
لكنه بيعمل كل ده عشانها، عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين طيبه
دارين لن تعرف
واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء، سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها، اغمض عينيه واندفع
باكو؟
هو ادم اتأخر ليه؟
انا قلبى واكلنى عليه خاېفه يكون تعرض للخطړ تانى
باكو كان غير مهتم، معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط، حاسه مزاجه مش حلو
وحطت دارين اديها على رقبتها كانت ناسيه انها أعطت ادم تميمتها
إلى كانت بتستمد منها قوتها
وكانت حاسه بحزن جواها، ادم مش حاسس بيها، حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
باكو قرب منها، حك شعره في جسمها وقفز فى حضنها وكشر أسنانه
انت بتخوفنى يا باكو؟
ضحكت دارين، كانت انسانه بسيطه جدا على نيتها وأقل حاجه كفيله انها تسعدها
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده؟
انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى عيون باكو الملتمعه الضاحكه
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير
واقترب من القصر وشعرت ان قلبى يكاد يغادرنى، رغم ان دارين بعيده عنى حاسس انها حزينه
فيه حاجه مزعلاها، لازم امنحها السعاده التى تستحقها
البنت دى شافت إلى فيه الكفايه، كفايه انها اشتغلت خدامه لاكتر من ١٨ سنه فى عالم البشر
لقد قاست بما فيه الكفايه بعد مoت والديها ومن حقها تعيش سعيده
رغم كده مش من حقى اقتحم خصوصيتها او اتطفل عليها
بس مش قادر اشوفها حزينه ومعملش حاجه
مشيت لحد ما وصلت القصر وقررت انى اقعد جنب السياج يمكن الحظ يحالفنى واحظى بنظره من عيونها العجيبه التى تأثرنى