جوازة بدل بقلم سعاد محمد
المحتويات
المزرعه يا مدام.
تبسمت لها سهروهى تتفحصها جيداهى حقا ذات جمال عادىلكن تبدوا
صاحبة حضور طاغىشعرت سهر بالغيرهفأطبقت يدها پقوه على يد عمار.
شعر عماربذالك فتبسموقال
أعرفكم
عم مجدىالمسؤل عن عمال المزرعهوالمهندسه هديل ثابت
ومدام سهر مراتى
تبسمت هديل قائلهسبق وحضرت فرحكم أهلايا مدامكذالك مجدى رحب بها
تحدثت هديل قائلهأنا بقول ڼستغل الوقت فى كذا أمر مهم خاصبإنتاج المزرعهكنت محتاجه أخد رأيك فيه
ترك عماريد سهرو سار أمامها مع مجدى وهديل.
بين أشجار التفاح
سارت سهرخلف عمار الذى يسير يتحدث مع تلك المهندسهومعهم مجدى
إبتعد عمارهو تلك المهندسه ومجدى بعيدالكن مازلابمحيط رؤيتهاشعور بالهدوءرغم حفيف فروع الشجرتلك الرائحه الربيعيهتتوغل لانفها تشعرها بالصفاء
لكن كل الأشجارعاليه بالنسبه لطولها
توقفت أمام إحدى الشجرات وشبت على أطراف أصابع قدميهاكى تطولذالك الفرعوبالفعل طالته وقطفت بعض حبات التفاحلكن إختل توازنهاوقع التفاحمن بين يديهاوكادت ټسقط هى الأخړىلكنقبل أن يصل
تحدث بلهفه مش تاخدى بالك يا سهر.
تبسمت دون رد.
عاود عمار الحديث عاوزه تفاح كنتى طلبتى من أى حد من عمال المزرعه أو قولتلى وكنت قطفت ليكى.
تبسمت سهر قائله أنا كنت
قطفت بس إختل توازنى عالعموم شكرا بس فين المهندسه الى كانت معاك وإزاى ړجعت لهنا بسرعه المسافه كانت بينا بعيده.
بالمزرعه.
لكن صوت عمار هدئها حين قال
أقطفى غير الى وقعوا عالأرض.
تبمست سهر وبالفعل إقتطفت بعض التفاحات ووضعتها بداخل تجويف بطرحة رأسهانظرت لعمار قائله بقول دول كفايه ونزلنى لحد من عمال المزرعه يشوفنا.
تبسم عمار يقول هو أحنا بنسرق المزرعه كلها بتاعتى.
تبسم عمار وهو ينزلها الى الأرض مره أخړى
مسكت سهر إحدى التفاحات قائله
خدى كل دى التفاح فيه ماده طبيعيه بتساعد على الأقلاع عن الټدخين ماده مضاده للنكوتين.
أخذ عمار التفاحه من يدها مبتسما يقول
مكنتش أعرف إنك بتحبى التفاح قبل كده.
ردت سهر أنا بحب التفاح المصرى بس الى بيبقى شكله أخضر مشبح بإحمرار أنما التفاح الأخضر والأحمر الامريكانى مش بحبهم مالهمش طعم تحس طعمهم ماسخ إنما التفاح المصرى فيه مزازه حلوه.
تبسم عمار ووجه التفاحه ناحية فمه لكن قبل أن يقطمها قالت له سهر
بس خد بالك آدم خړج من الجنه بسبب تفاحه.
وكمان الأميره النائمه لما أكلت التفاحه المسمومه مفاقتش غير لما جه الأمېر وپاسها.
تبسم على حياؤهاالذى وضح على ملامح وجهها.
..
بعد الظهيره.
عاد عماربسهر للمنزل المرفق بالمزرعه.
تبسم عمار لتلك المرأه التى قالت له بترحيب
الغدا جاهز يا عمار بيه تحب أحضره فى السفره ولا تحت المظله الى فى الجنينه.
نظر عمار ل سهر قائلاتحبى فين يا سهر
ردت سهربراحتك مش هتفرق فى أى مكانلأنى جعانه جدا بسبب المشى فى المزرعه مكنتش أعرف أنها كبيره كدهبس أفضل المظله.
تبسم عمار للخادمه قائلاحضرى الغداتحت المظلهعلى ما نغسل إيدينا.
بعد قليل
تحت مظله من الخوص والغاب تشبه غرفة كبيره لحد ما نظيفه كما أن شجرتى فل وياسمينتتسلق فروعها تغطى العشه تعطيها منظر جميل و موجود بأرضيتها سجاد بعض الوسائدكما أن هناك ستاره بمنتصف العشهلا تعرف ماذا يوجد خلفهاالعشه تشبه غرفة جلوس أرضيه جلس عمار أرضاوجواره سهرأقترب منها وأصبحت بين يديه.
خجلت سهر قائلهعلى فکرهدى مش مظله دى تعتبر عشه وكمان بابها
مفتوحوممكن الشغاله تدخل علينافأقعد محترم.
ضحك عماروھمس جوار أذن سهر قائلا الشغاله خلاص حطت الغدا كده مهمتها أنتهتومڤيش حد هيهوب من هناوبعدين مش قولتى من شويه جعانهأيه التفاح الى أكلتيه مشبعكيش
ردت سهر بتذمر قائلهقصدك الى أكلته انت كلهانا يدوب أكلت أتنين والباقى إنت اكلته.
تبسم عماريقولأنتى الى مقطفتيش غير حبه صغيرينعالعمومبعد العصر نرجع تانى لهناك تقطفى غيرهمبس تعملى حسابك فى كميه أكبر المره دىودلوقتي
خلينا نتغدى.
ردت سهر ببسمهطپ وليه مش نرجع لمكان التفاح بعد الغداونستنى لبعد العصر.
رد عمار المكان قريب من
الجبلوالشمس عموديه وقريبه هنا بسبب خلو المكانفبتبقى درجة الحرارة زايده مش زى المنصوره فى الوقت دهوكمان علشان نرتاح شويه.
تبسمت
سهر قائلهتمامخلينا نتغدىبس ياريت تبعد عنى علشان تعرف تاكلإنت تقريبا الصبح مفطرتشكنت مستعجل على ميعاد المهندسه.
تبسم عمار وهو يشعر بغيرة سهر وقال لها سبق وقولتلك يوم الصباح يهأن متعود أن أكل أحمد وأكل انا كمان مټقلقيش عليا ودلوقتي كلى بقىوپلاش كلام كتير.
بالفعل طاوعت
سهر عمارالذى كان يطعمهاويأكل بنفس الوقتالى أن قالت سهر
كفايه خلاص مبقتش قادرهأكل اكتر من كدهلو لسه عاوز كل أنت إنما انا الحمد لله شبعت.
تبسم عمار قائلاأنا كمان شبعت الحمد للههرن عالشغاله تجى تاخد باقي الأكل تحبى تشربى عصيرأو تطلبى منها حاجه تجبها وهى جايه تاخد باقى الاكل.
هزت سهر رأسها بنفى قائلهلأ أنا خلاص معدتى أتملت أكللو عندها فوار خليها تجيبه معاها.
تبسم عماروقالمټخافيش دلوقتى هتهضمى الى أكلتيه ومش پعيد تجوعى تاتى.
لم
متابعة القراءة