عشق تحت الوصاية بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

ببطئ ملبيه نداءه قائلهافندم ! 

ليجيبها مروان قائلا

يلا يا مرام عشان تقوليلنا علي مكان السوار .. 

نظرت الي عبدالله الذي اومأ لها بالموافقه قائله اوك حاضر جايه 

ثم اتجه عبدالله معهم في حين استوقفه مروان قائلا 

معلش مش هينفع تيجي معانا الاوامر جاتلي بأني اجيب مرام بس لزوم التدابير الامنيه .. متقلقش يا عبدالله كلها ساعات وهترجع تاني..

في حين قالت مرام في هلع 

لا انا عايزه عبدالله معايا ارجوك يا عمو 

مروان بنفيمينفعش يا مرام لازم تيجي لوحدك 

ثم وجههت حديثها الي عبدالله قائله في توسل وبكاء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ارجوك تعالي معايا .. ارجوك والله مش هزعلك تاني وهعمل اللي انت عايزه كله بس متسبنيش لوحدي 

نظر اليها

مروان ورأي تأثير عبدالله الشديد عليها مما زاد من قلقه وخوفه فقال.. يلا يا مرام دلوقت .. مفيش وقت نضيعه 

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

عمو الله يخليك خلي عبدالله ييجي معانا .. عمو عشان خاطري خليه ييجي معانا 

قالتها مرام في توسل وخوف الي مروان الذي كان يقود السياره بسرعه چنونيه مبتعدا عن المكان ولم يجيبها...

عمو الله يخليك خليه ييجي معانا ..

بقلم إيمان حجازي 

إيموو

الفصل الثامن

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وأحببتك حينما لم اضع بحسباني الحب....

وقف عبدالله حائرا لا يدري ماذا يفعل اخذ يذهب هنا وهناك من شده قلقه وهو يتصل باللواء جلال ولكن لا من مجيب مما أشعل القلق بداخله أكثر...

أخذ يهذي مع نفسه من فرط توتره....

اعمل اي دلوقت.. ميفرقش معايا كل اللي بيخططوله ولا اللي عايزين يعملوه... مرام اهم حاجه عندي دلوقت... مرام وبس.. ويولعوا كلهم في داهيه...

ثم استقل سيارته وذهب بأقصي سرعه خلف مروان دون التفكير في الأمر مجددا.....

اي يا زوزه اتأخرتي كل ده ليه ! 

قالها فاروق وهو يجلس بالمنزل منتظرا روز .. والتي اجابته بمكرحبيبي .. مش كنت في الشركه وكمان بجيب لينا الاكل والشمبانيا .. اديني بس 5 دقايق وكل حاجه تكون جاهزه ..

فاروق بإيماء اوك بس بسرعه لاني عندي شغل كتير 

روز بدلال ماكر من عيوني ..

وبعد قليل خرجت روز ومعها اكل شهي وزجاجات من الشمبانيا وهي تميل نحو فاروق في دلال وأغراءحبيبي يلا كل شي جاهز.....

ثم اخذت تنظر

اليه وتفكر كيف تنفذ مخططها الي ان نهضت ووقفت خلفه مما اقلقه بعض الشئ....

روز مالك في اي مش هتاكلي ..!

عااااااا واخيرا يا فاروق الكلب..... 

اجابها في ابتسام وتشفي رغم ضعفه 

ما هو عشان انتي رخيصه يا روز وده اصلك مخدتيش في ايدي غلوه عشان اقنعك 

اجابته بكل حقد وكراهيه 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

دا عشان انت اللي ۏسخ .. ودلوقت جيه وقت اني ادفعك تمن حياتي اللي ضيعتهالي ..

ليجيبها في غيظ وكره اكبر متوعدا ورحمه امي يا روز لاندمك علي اليوم اللي شوفتيني فيه 

ثم اخذ يتألم اثر ال ه التي تلقاها منها لتجيبه

انت مش شايف ان حالتك صعبه اوي دلوقت عشان توعد او تهدد حد 

ثم اكملت في ابتسام وهي تسخر منه طيب كنت اتشطر علي اللي اخد منك بنت اخوك وورثها كلها وانت وقفت زي الكلب

 

 

مش عارف تاخد منه لا حق ولا باطل ..

أجابها فاروق في الم بصوت متقطع مصيرك ومصيره هيبقوا علي ايدي انا ب ه متسواش 5 جنيه 

يلا انزلي قدامي !

قالها مروان الي مرام وهو يحثها علي النزول

من سيارته امام البرج الفاخر في مدينه السادس من اكتوبر...كانت مرام ترتجف خوفا منه ولم تتوقف عن البكاء الي ان وصلوا لتلك الشقه التي دلفوا بداخلها....

مروان پحده يلا دلوقت فين مكان السوار..... ! 

اجابته مرام في ارتجاف حقيقي هنا في المكان ده ..

ثم اشارت الي الجدران والتي كان نصفها من السيراميك ونصفها من الالوان والزخارف...ثم قال لها في عيد وڠضب انتي هتستعبطي .. بقولك فين المكان ده !!

مرام پخوف شديد منه والله هنا السيراميك دي مش ثابته فيهم اتنين بيتحركوا لجوه ويتفتحوا ..

وبالفعل ذهب الي تلك السيراميك المتحركه وذهل عندما رأي فعلا حركتهم للداخل والخارج...

قهقه في فرح وانتصار تلاشي تلقائيا عندما وجد كل ما كان يرجوه ذهب هباءا حيث ان المكان لم يكن سوي فارغ....

نظر مروان الي مرام في غل وغيظ وهو قائلا انتي بتضحكي عليا يا بنت الكلب !!

ارتجفت مرام في تلك اللحظه ولم تستطع قدماها حملها اكثر اكثر من ذلك.... لم يتحمل عقلها استيعاااب كل ما يحدث لها وخانتها قوتها قائله وهي تسقط ارضا بصوت ضعيف متقطع...

ع ب د الله..... با...با

وصل عبدالله الي نفس المكان ووقف بالأسفل أمام ذلك المبني في قلق.... يكاد قلبه ان ينشطر علي فقدان صغيرته وظل يراقب سياره مروان التي اصطفها بالجوار منتظرا قدومه بالاسفل وهو يحاول الاتصال باللواء جلال الي ان جائه الرد أخيرا....

الو ايوه يا عبدالله !

ليرد عليه عبدالله بكل عنفوان متناسيا مكانته ونفوذه 

انت جاااااي دلوقت تقولي ايوه يا عبدالله .. انت فين من الصبح !

اهدي يا عبدالله وخليك اهم حاجه في الفيلا دلوقت وانا جاي لك

فيلا مين اللي افضل فيها مروان خدها من قدامي وانا معرفتش اعملها حاجه .. انا دلوقت واقف تحت شقه اكتوبر ولو مكنتش رديت كنت هطلع له واللي يحصل يحصل ان شالله اموت فيها ..

انت غبي ايه اللي خلاك تمشي وراه !

انت عايزني اسيبهاله

.. انت عارف كويس ان السوار مش فوق ..

مش هيعملها حاجه حتي لو معرفش يلاقي السوار برضه هو محتاجها .. خليك واقف مكانك متمشيش وراه يا عبدالله والا هي ك انت بالنسبه له مش مهم بالعكس ده ممكن يكون واخد اوامر پموتك فعلا .. متخليهوش يشوفك يا عبدالله ..

انا مش هاخد اوامر من حد تاني كفااايه .. ميفرقش معايا غير مرام اللي كلكم بتنفذوا اللي انتو عايزينه علي حسابها مش مقدرين خۏفها ..

ثم اغلق الهاتف في حده ومسك رأسه بيديه في عڼف واخذ يهذي.... اهدي يا عبدالله اهدي عشان تعرف تفكر 

لم يستحيب لها وخرج مسرعا تاركا اياها في في صډمه وخوف....

سيف ببرودتلاقيه حصل حاجه في الشغل خلته كده .. 

سمريمكن بس هو لسه تعبان ..

يا ستي هو انتي اول مره تعرفي ابونا ما هو طول عمره كده بياخد كل حاجه علي اعصابه 

اه طبعا ما هو مفيش ابرد منك .. نفسي اعرف هو انت هتبقي ظابط ازاي بالبرود ده !

يا عم اقعد هو انت تطول اساسا ..

نظرت له سمر بخبث قائله وهي تغمز له 

طب ما تقول بوضوح كده الواحد نفسه في مرام 

سيف بمماطله مضحكه اي ده مين! فين! ازاااي !.. مين قال مرام دلوقت انا جبت سيرتها ..!!

سمر بضحكه ههههههه والله شكل السناره غمزت بس وقعت واقف المره دي ..

سيف هههههههههه لسانك ده هقطعهولك قريب

لترد عليه بجديه قليلا في اهتمام قائله هو انت فعلا حبيتها يا سيف ! 

اجابها بنفس الجديه قائلا

والله مش عارف بس انا اتشديت ليها قوي وفعلا اتمنيت انها تبقي معايا .. بس مش عارف خالها ده بحسه غريب كده ليه 

إجابته سمر في اهتمام أكبرمش عارفه حاسه انه في حاجه غلط في موضوع عبدالله ده مش حاساه خالها نهائي... في ان في الموضوع .. 

ليلقي عليها سيف بالمخده في وجهها قائلا اه يا فليسوفه عصرك ..واي

كمان يا سياده المفتش كرومبو ...

جسي مروان علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها في ړعب حقيقي وترك ه بجواره قائلا وهو يحاول ان يجعلها تفتح عينيها مراااام .. مرراااام اصحي متودنيش في داهيه... مرااااام......!!!!!!!

دلوقت مفيش قدامي غير اني اسلمها لعمها وهو اللي يتصرف بقه

وقام بالاتصال بفاروق وبالفعل اتجهه بها الي الشقه السريه لعمها والتي لم يعلم بها ايضا سوي القليل .. روز وابراهيم الدسوقي وهو ... نظر عبدالله امامه وجد سيارته تتحرك فركب سيارته هو ايضا مسرعا خلفه في عصيبه في حين اتصل به اللواء جلال.....

عبدالله...... سامعني !

ايوه معاك....

اي اللي بيحصل عندك دلوقت !

معرفش حاجه انتو مكتفيني مش معايا حتي احميها بيه....

بلاش تهور يا عبدالله وقولي حصل اي 

نزل من الشقه دلوقت ومشي بالعربيه ومعرفش اساسا رايح فين...

انا عارف هو رايح فين دلوقت مقداموش حل غير يوديها لعمها بعد ما لاقاش السوار .. بحذرك للمره التانيه بلاش تهور ومتخليهوش يحس بيك والا هي ك ...

كان يقف امام منزل روز وهو يحاول الاتصال به كثيرا ولكن يجد الهاتف مغلق دائما .. قام برن جرس الباب ولكن لا من مجيب ايضا....

ليردف محدثا نفسه... قافل تليفونه ليه وهو المفروض مستنيني دلوقت .. والست روز دي كمان فين

ثم قام بالاتصال ايضا بهاتف روز فسمع رنينه بالداخل ولكن لا يوجد رد ايضا .. ف زاد القلق بداخله وقام بفتح الباب بالنسخه التي كانت معه حيث اعطاها له فاروق من قبل...

دلف ابراهيم بداخل الشقه ليجد ما لا كان يتوقعه علي الاطلاق..........

بقلم إيمان حجازي

إيمووو

دخل مروان وهو حاملا مرام علي كتفه الي شقه متوسطه الحجم بمدينه الشروق.... وضعها علي السرير بداخل احدي الغرف وقام بنثر قطرات الماء علي وجهها جيدا كي تستفيق غير مدرك بتلك العيون التي

ما أن رآها مروان بتلك الحاله حتي أردف لا لا لا من غير عياط خلي العياط والخۏف

ده لما عمك فاروق ييجي..... 

ازداد نحيبها پخوف شديد وأخذت تمتم بتوتر عبدالله....

الحقني....

اخذ يضحك في غل وهو يربطها جيدا بالسرير قائلا....

عبدالله...عبدالله.... دوشتيني بعبدالله .. المفروض انك لسه صغيره علي الحب يا لوزه انتي لحقتي.... ولا انتي لقيتيها فرصه .. علي العموم متقلقيش مش هيكون مصيره اقل منك هجيبهولك هنا دلوقت ويشرف جنبك بس الفرق الوحيد بينكم انه ھيموت قدامك انما انتي لسه بدري عليكي شويه

ازداد بكائها وخۏفها عليه وارتجف قلبها وأخذ تبكي بصمت وألم وهي في صډمه شديده من خېانه مروان لوالدها وهو يعاملها بتلك الطريقه....

سمع مروان صوتا بالخارج فذهب مسرعا في قلق حيث وجد باب المنزل مفتوح فحدث نفسه قائلا اي الغباء ده سبت الباب مفتوح ازاي بس!!!.... 

ولم يفعل ذلك سوي شخصا واحدا فقط وهو عبدالله...

ذهب سريعا الي مرام وجدها في حاله لا يرثي لها...

انفطر قلبه علي رؤيتها بتلك الصورة وذهب سريعا اليها..

مرام حبيبتي انتي كويسه! 

ثم اخذ يفك عنها الاربطه والتي بالفعل حررها منهم..

انت هنا يا عبدالله انت جنبي مش هتسيبني تاني ..!

لا يا حبيبتي انا جنبك ومش هسيبك تاني ابدا....ابدا... 

اطل من عينيه حب جارف كبير وهو ينظر اليها وتسارعت خفقات قلبها اكثر وهي ترفع يدها لتلمس وجهه بأناملها وتتأكد انه امامها وتراه بعينيها وهي تهمس.... عبدالله 

حتي قطع تلك الحاله

تم نسخ الرابط