ليلة غامضة بقلم سارة بكري

موقع أيام نيوز


شعرك كده
لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة ب تكرهنى بابا قالى كده
_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى ب أبوكى ب يقولك انى ب أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده
مش مشكلة يا يونس طب قولى هو انت ب تحب شعرى طويل
_ياربى مش كفاية عليا المچنونة التانية
مالها دينا يا يونس لسة مغلباك
_انت عرفتى منين انها مغلبانى

مش انت لسة قايل كده. تعالى تعالى أحكيلى و انت ب تسرح لى شعرى
و قبل ما اقول رأيى قعدتنى و أدتلى فرشة و سرحت لها شعرها و هى ب تضحك زى العيال!!
مالك يا يونس بس
_مالى ما انا زى الفل اهو ولا قطعت شعرى و لا بهدلت هدومى
ليلى قامت و كانت ب تختار فستان و تتكلم
و انا ه أتوه عنك يعنى وشك ب يقول إنك زعلان ده ولا ده
شاورت لها على فستان و لبسته و قعدت جنبى.
أأتكلم انا سمعاك
سارة _بكرى
لقيت نفسي ب أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات و راسى على رجليها و هى ب تمسح على شعرى.
_يعنى انت ه تكون مبسوط لما ترجع البيت و ترضى تقرب منها
أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها
عيونها لمعتخلاص يا يونس ما تحملش هم
_ايه ه تعملى ايه
ضحكت_ه أكون ه أعمل ايه يا يونس ه أعضها ف تبقى زيى زوجة مطيعة ه أكلمها طبعا و ما تخافش مش ه أحسسها إنى أعرف حاجة
و فعلا تانى يوم لقيت ليلى ب تتصل و قالت لى.
يونس يلا تعالى بقى خد دينا
_بجد يا ليلى أقنعتيها
أكيد يا سيدى تعالى بس و خدها
و فعلا روحت ل بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى!
_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليك يا حبيبتى
بس انتى عصبتينى
دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة!
_دينا انتى لسة زعلانة
دينا بصت ل ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت.
انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة
_اى ده انت دينا اللى أعرفها
يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى
ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا بعد شوية قولت لها ه أنزل أقول ل أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلا
نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيا لما سمعت صوت عياط بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب
و لقيت
حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى ليلى مراتى و
ب يطلب منها الرحمة!!
يتبع
رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الرابع 4
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت
..
كنت مصډوم فعلا من المشهد اللى ب أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى
و فجأة لقيت ليلى نطقت ب قوة.
يونس يا منير!
و مشيت على طول كنت انا ب سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى!
يونس
_ليلى انت لسة هنا
اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع
_هو ايه
بلاش بقى المهم انى رفضت
_قولى يا ليلى ايه هو الموضوع
ماشي كان طالب إيدى ل إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة
قولت فى نفسي_من ناحية عرفتيه ف انت ذلتيه
ب تقول حاجة يا يونس
_لا اه ب أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة
حاضر ه أروح حالا أقول له إننا متجوزين
متجوزين!!
_دينا!! يا نهار مش فايت أستنى يا دينا انا ه أفهمك كل حاجة
دينا إنهارت و جريت على طول بصيت ل ليلى ب غل و مشيت
_دينا أفهمى أقسم ب الله كان ڠصب عنى
طلقنى يا يونس طلقنى!
_طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا ه أفهمك كل حاجة
فى ايه يا ليلى
شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى
و عاوزنى كمان أرجع معاه خليه يطلقنى يا بابا
ط طب أهدى يا حبيبتى أفهمى هو عمل كده ليه
نفهم انت ب تقول اى يا بابا
ب أقول أنى كنت عارف!!
ايه كنت عارف و ساكت
_دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى
أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى
اتفضل و لو أنه مش ه يفيد
_أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى ب ده كله يا دينا
أتجوزتها عشان انا و انت نتجوز أبويا كان ناوى يتبرى منى تخيلى
و انا المفروض دلوقتى أصدق
أيوة يا دينا صدقيه يلا روحى مع جوزك!!
مش رايحة ل حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة لا و ايه جربوعة
اتفاجأت ب قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!!
_عمى لو سمحت!! انا ما أسمحش ل اى حد يمد إيده على مراتى
انا عارف إزاى أربيها و اللى انت ما تعرفيهوش إنى ه أكتب وصيتى ب إن كل أملاكى ل يونس
لو ما رجعتيش ليه!
_اى عمى مش ل الدرجة دى دينا انا ه أطلق ليلى و الله
لاء!! انا ب أقول حرام يعنى م مش دلوقتى
دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت ب موضوع وصية أبوها!
طب و انا أضمن منين أنه ه يطلقها
_و حياتك يا دينا ه أطلقها
ب الليل رجعت ل عند ليلى و الڠضب مالى عينى!
و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى ف أتوترت اوى
_بابا ماما!! يا ليلى
فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة ب إسمى يونس!!
و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان
قدامهم كيك و بلالين كتير و ليلى عملت صواريخ فى السما ب إسمى.
كل سنة و انت طيب يا يونس
تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة رغم انى زعلان منك يا ولد
_معاك انت
لاء انا و انت و إبننا
قربت منى و همست ب حاجة أربكتنىو بابا!!
الله فى اى يا ماما و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى
شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدا الحفلةةكانت فعلا مميزة ب وجود ليلى اللى كانت ب تغنى و ترقص.
الله مش ه ترقص مع القمر ده و الله أرقص معاها انا يا يونس
أخدت ليلى و رقصت معاها و هى كانت زى الريشة ب ترقص و أثناء ما كانت ب تلف الدبوس اللى ماسك شعرها وقع
و شعرها اتفرد و كان مقرب يبقى طولها!!
و هنا حسيت ب وغزة فى قلبى إزاى
شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش و أثناء ما كنت متجمد قربت من جسمى.
ما ب ترقصش ليه يا حبيبى
_حبيبك
تعالى
شدتنى و طلعت على اوضتنا و وقفت فى البلكونة و بصت ل القمر و هى ماسكة إيدى!
يونس
غمضت عنيها انا بحبك اوى اوعدنى هنا إنك مش ه تبعد عنى
 

تم نسخ الرابط