رواية شيقة بقلم كنوز محمود
مروان نزلني وبطل جنان
مش عايزة تيجي معايا بالذوق يبقى بالعافية
خرجنا من الأوضة والناس والممرضين والدكاترة كانت بتبص علينا بصيت له بغيظ
يخربيتك ڤضحتنا قدام الناس
ضحك وكمل
ما أنت لو قومتي معايا بأدب مكنتش أفكر إني أشيلك أصلا بس أنت عنيدة
وصلنا البيت ودخلنا ليلى خرجت من أوضتها لما سمعت صوتنا وجريت علي حضنتني بفرحة
وأنت كمان ياحبيبي وحشتيني أوي
إيه بابا مش واحشك ولا إيه!
حضنت مروان
وأنت كمان يا بابا وحشتني
بصلي وكمل
يلا يا عائشة علشان تنامي وتريحي شوية
يلا فين! أنا هنام مع ليلى في الأوضة
مشيت من قدامه من غير رد منه ليلى جات ورايا وكملت بتساؤل
أنت لسه زعلانة من بابا
ملكيش دعوة بأي حاجة بيني وبين مروان يا ليلى ويلا نامي علشان معاك مدرسة الصبح
عدى أسبوع ومكنتش بكلم مروان غير بالعافية لما هو يقعد ينكش فيا كان بياخد ليلى المدرسة ويخرجوا مع بعض آخر الأسبوع يفسحها بس أنا كنت برفض أروح معاهم رجع معاها زي الأول دي بقت صاحبته أكتر مني كنت مبسوطة بوجوده معاها اتنين قمر والله
كان رايح يفتح الباب بس وقفته
رايح فين
نازل اتمشى شوية
تعالى يا مروان تعالى ياحبيبي
قرب مني واتكلم بقلق
في إيه
حطيت إيدي على كتفه وكملت
أي ياحبيبي أنت هتنزل تتمشى وتسوق العربية بسرعة علشان أنا زعلانة منك وندمان على اللي أنت عملته صح
بصلي باستغراب فكملت
وبعدين تعمل حاډثة زي ما أنا عملت بعد الشړ عليك يعني والحدوتة هتطول مننا ده الكاتبة زهقت مني ومنك أساسا مسمحاك يا مروان ياحبيبي وكمان بحبك أوي وأنا عمري ما أكرهك أبدا وحاجة كمان
أنت أحن راجل أنا شوفته في حياتي يا كل حياتي
خرجت من وبصيت له
وبعدين أنت إزاي كنت هتنزل كده
بصلي باستغراب
مالي!
ابتسمت وأنا بغمزله
يعني مش خاېف حد يعاكسك وأنت عسل كده!
ابتسم وكمل بهدوء
أنا آسف يا عائشة على كل اللي حصل صدقيني هعوضك أنت وليلى عن اللي فات
وأنا مش زعلانة منك يا مروان
تمت
قد كنت أرجو في حياتي زهرة
واليوم قلبي بالحقول مليء
مروان وعائشة
كنوز محمود