قلوب مقيده بالعشق بقلم زيزي محمد

موقع أيام نيوز


كده ليه ده عمره ما غصبني على حاجة
في منزل مالك 
دلف الى المنزل يبحث بعيناه عن عائلته فوجد ليله اخته تجلس تداعب قطتها ف هتف قائلا ليله امال ماما فين
الټفت ليله له ماما فوق في اوضتها زعلانة من يارا علشان كانت قليلة الذوق مع ابيه فارس 
جلس بجانبها قائلا اممم لا انتي تقوليلي اللي حصل بالظبط
وضعت
يداها امامه تمازحه بلطف تدفع كام

ضربها مالك بخفه مازحا هو الاخر ادفع كام براحتك انا كده كده هاعرفبس ابقي قابليني لو اخدتي الشوكلاته اللي وصيت فارس يجبهالك مخصوص
مسد على شعرها بحنان انتي اللي تطلبيه ونفسك فيه هاجبهولك اي نعم انا متجوزتش ولا خلفت بس بحسك بنتي وحتى لما تكبري وتتجوزي وتخلفي هتفضلي بنتي الاولى 
امتلئت عيناها بالدموع لتقول متهايلي لو بابا كان عايش مكنش ه يحبني اوي كده زي مانت بتحبني 
هز رأسه بنفي ليقول مصححا لها لا كان ه يحبك اوي وكنتي هتحسي بحنانه كمان انا بحاول اعوضك عن حاجة بسيطة من حنانه ويارب اقدر اعمل كده 
ابتسم بحنان ليقول بمزاح الله الله ضهر وسند امتى الكلام ده يا ست ليله امال الصغنن كبر امتى 
توردت وجنيتها لتقول بضحك متكسفنيش يا ابيه 
التفتوا على صوت تصفيق حاد الله الله بتحبوا في بعض من غيري
مالك بسخريه ايه ده عمرو موجود
في البيت وقاعد معانا مش موجود مع مريم او بيكلم مريم او
بيذاكر لمريم 
ضحكت ليله اصل ابوها موجود وفي حظر تجول ف عمرو ياعني منورنا اليومين دول ده حتى ماما مستغربه وجوده وكل شويه تقوله اخبار مريم ايه 
جلس عمرو بجانبهم اتريقوا براحتكو ما هو الحب بهدله 
ثم اسطرد حديثه بحنق ياخي انا کرهت نفسي بسبب ابوها ده والله حاسس ان هاتقفش في مره الكدب مالوش رجلين 
جملة بسيطة تفوه بها اخيه اثارت الفوضى مجددا بداخله وجعلته يتذكر من جديد تلك الجميلة الهادئة بات متاكدا انها لاتستحق ابدا ما سيفعله بها
الفصل الرابع 
بجريدة الحرية 
خدي الاوراق دي امضيها
رفعت بصرها له وعيناها تسيل بالدموع هتفت بتلعثم ايه الاوراق دي 
اقترب منها قائلا بنبرة خاڤتة خالية من اي مشاعر دي عقد جديد علشان تشتغلي هنا بمزاجي وبمرتب جديد وشرط جزائي جديد 
التفتت لتلك الحمقاء التي استخدمها لنجاح خطته الان فهمت ما يحدث من حولها الان فهمت مغزى ذلك الاتهام المرير جذبت القلم من يده ثم وقعت بدون تفكير وبعدما انتهت رفعت بصرها له قائلة انا مضيت ويمكن ده ريحك من ناحيتي واحاول اصلح غلط زمان مضيت وانا متاكدة انك مهما اتغيرت عمرك ما كنت تقصد أذيتي ولا تفكر في اذيتي عن اذنك 
تقدمت نحو الباب وقبل ان تغادر الټفت لتلك الواقفة باحد جوانب الغرفة بأمر من عمار رمقتها بحزن ثم قالت بنبرة شبه منكسرة ربنا يسامحك ده كل اللي اقدر اقوله 
خرجت من الغرفة وتلقاها زملائها بنظراتهم المستفهة و المستنكرة واحيانا الشفقة عليها أسرعت نحو الكافيه حتى تنزوي به بعيدا عنهم 
اما في مكتب عمار كان يقف كالاسد يهاجم فريسته بقوة وبدون أدنى شفقة وهبطت صڤعة قوية على وجنيتها خرج بعدها تأوه بسيط منها 
انتي اټجننتي كاميرات ايه يامجنونة اللي اخدتيهم عليها يشوفوها انتي ازاي تفكري تكلميها كده وكمان تضربيها قدامي ده انا هاطلع روحك في ايدي 
رفعت بصرها ترمق ذلك المچنون بعدم فهم اليس هو من وضع تلك الخطة والان يصفعها وېعنفها لاجل من اراد الاڼتقام منها بالامس
فقالت بعدم فهم هو مش انت اللي طلبت مني ان اعمل كده
أشار اليها ان تعود بذاكرتها للامس قائلا پعنف ارجعي بذاكرتك كده يا متخلفة انتي
فلاش باك 
عمار بخبث هاتخبطي فيها بالقصد وتكون شنطتك قريبة منها ولما تلاقيها عندي ادخلي حطيها في شنطتك وبعدها ارجعي اعملي انك بدوري عن سلسلتك الدهب في شنطتك ولما متلاقيهاش اتوتري وبيني كده ودوري يمين وشمال لغاية ماهما يسألواا في ايه وقتها تقوليلهم وصوتك يبقى عالي الباقي عليا انا بقى خلي في بالك وانتي بتخبطي فيها تكوني باينة للكاميرا علشان وانا بواجهها تكون كل حاجة واضحة فهمتي
هزت رأسها وظهرت أبتسامة ماكرة على محياها اه طبعا فهمت بس ليه ده كله واشمعنا دي
اقترب بوجهه منها وظهرت نبرة غريبة بصوته وملامح وجهه تغيرت في ثواني معدودة فاصبحت اكثر شراسة وقوة ليقول بغموض مالكيش فيه متتعوديش انك تساليني كتير على اللي هاطلبه منك واللي هاطلبه تنفذيه
بدون تفكير علشان انا لدغتي والقپر يا علياء 
بااااك 
افتكرتي ولا لأ يا هانم كل اللي انتي عملتيه ده انا كنت هاعمله هنا بيني وبينها والموضوع هايموت لكن الڤضيحة دي انتي اللي مسؤولة عنها تطلعي فورا تعتذري ليها وتطلعيها من ده كله 
كادت ان تتحدث فعاد يستطرد كلامه بصيغة أمر واضحة ماليش فيه غلطتك وتصلحيها اتصرفي ياااالا 
تقدمت من الباب وقبل ان تخرج سألته بنبرة مهزوزة وان موافقتش اعمل كده
اجابها بنبرة ثابتة قولتلك قبل كده ان لدغتي والقپر شغلك مستقبلك المهني والصحفي في ايدي حافظي على مستقبلك أحسن
غادرت الغرفة ثم وقفت في منتصف المكاتب لتقول بنبرة مهزوزة لو سمحتو يا جماعة انا عاوزه اقولكوا حاجة 
الجميع انتبه لها فانتبهت ان خديجة غير موجودة طلبت من زميلتها ان تجعلها تحضر في الحال امتثلت زميلتها فورا وذهبت سريعا لخديجة وجدتها تبكي منزوية باحد اركان الكافيه 
خديجة تعالي بسرعة عاوزينك بره
غادرت قبل ان تستفهم منها فخرجت خديجة وجدتهم مجتمعين يحدقون بها وب علياء فخرج صوت علياء معتذرا انا بتأسف لخديجة عن سوء التفاهم ده انا مقصدتش طبعا اهنيها او اي حاجة بس اظاهر حصل لبس في الموضوع اظاهر سلستي شبكت في شنطتها انا بعتذرلك يا خديجة واتمنى انك تسامحيني
تقدمت منها خديجة ثم عانقتها تحت صدمة علياء فهمست خديجة بتشفى طبعا انتي متوقعة ان اضربك بالالم زي ما ضربتيني قدامهم بس انا مش هاعمل كده انا هاكتفي بنظراتهم ليك و علامات ايده اللي على وشك برغم انك ضربتيني بس انا متكسرتش زي ما انتي مکسورة كده دلوقتي منظرك ايه قدام نفسك وانتي لعبة في ايده
ابتعدت عنها خديجة وهي تنهي حديثها بابتسامة صفراء تحمل بين طياتها التشفي منها صفق الجميع لخديجة وتزايد حديثهم عن مدى طيبة قلبها وانقلب الوضع
رأسا على عقب تركتهم خديجة ودلفت الى الكافيه مرة اخرى اخذت متعلقاتها وقبل
ان تخرج اوقفتها زميلتها السابقة 
حقيقي انتي اثبتيلي انك قلبك طيب اوي انا اتوقعت انك تضربيها بالالم 
ابتسمت خديجة بحزن اوقات النظرات بتوجع الف مرة يا سميرة من الضړب الضړب ده للانسان الضعيف بس
اقتربت منها سميرة وهى تبكي فجأة انا عاوزه اعتذرلك يا خديجة انا كان في ايدي ابرئك وسكت
قطبت ما بين حاجبيها بعدم فهم مش فاهمة قصدك
هتفت سميرة موضحة كان في ايدي ان افهمك قبل ما تروحي لاستاذ عمار هو عاوزك ليه انا سمعتهم امبارح ڠصب عني والله وهو بيتفق معاها كان ممكن احذرك بس خۏفت منه انتي عارفة انا بصرف على امي وابني خۏفت يعرف يرفدني وخصوصا باين انه مچنون وافعاله غريبة سامحيني يا خديجة 
هتفت بحزن اللي بيسامح ربنا يا سميرة عن اذنك علشان بنتي اتاخرت عليها 
بمنزل رأفت 
دلفت لغرفه عمها وهيا تشجع ذاتها بأخباره بقرارها الاخير بعد تفكير مضى وجدته يجلس بجانب النافذة يطفئ سيجارته ويقوم باشعال الاخرى غير منتبه حتى لدخولها تقدمت منه قائلة بعتاب كتير كده غلط يا عمو على صحتك 
لم يعيرها انتباه لحديثها والټفت بجسده للجهة الاخرى اما هي فقالت انت زعلان مني ولا ايه
انفعل رأفت فجأة ووقف يهتف پغضب اه زعلان منك يعني ايه ابلغه بكلامك اللي قولتيه من شوية ده هو انا عيل قدامك علشان نجيبه ويتقدم وتاني يوم لا مش عاوزين شكرا
تجمعت الدموع بعيناها سريعا فحاولت التبرير مالك ده انا مش حاساه ولا فاهماه منين معجب بيا ومنين متخشب كده ده انهارده كانه بيقضي واجب عليه وخلاص حتى الدبلة المفروض يلبسها مش عاوز يجيبها وكمان مخدش رايي نعمل حفلة خطوبة ولا لأ
نهى موضوع وخلاص ده جابني على هنا وخلاص زي مايكون حد ڠصب عليه الجوازة دي 
هتف رأفت بعصبية الراجل كان معاكي صريح من الاول وقالك كل حاجة وقولتلك شغله مأثر عليه وعلى حياته واللي انتي بتفكري فيه ده شكليات خطوبة ايه ودبلة ايه وبعدين فين الناس اللي هاتحضر الخطوبة انا وعمك سمير وانتي وهو وبس اللي هنبقى موجودين فعلا هتبقى حفله تجنن انتي مالكيش صحاب يسندوكي في يوم زي ده
شعرت بالقهر من حديثه فقالت ماليش
علشان انت كل ما اصاحب حد لا سيبي دي بلاش دي دي بنت مش كويسة حضرتك تدخلت في حياتي حتى دراستي فرضت عليا حاجة معينة علشان منزلش كتير وكل شوية بننتقل من محافظة لتانية مش ذنبي ان استحملت ده كله وسكت 
تملك الڠضب منه وشعر انه لو استطاعت نهله ان تعرف مكانها وعملت ندي بعائلتها ستكرهه وتختار العيش معهم عوضا عنه هنا ادرك أهميه حديث سمير فقال بحزن كتر خيرك يا ندى انك استحملتيني وسكتي ومتكلمتيش بس انا كنت بتعامل پخوف مع بنتي بنتي يا ندى 
تركها وغادر غرفته ووصل حزنه لقمته أصبحت ندى ناضجة وبدأت تكره حياتها معه من المتوقع انها في يوم من الايام ستتركه ويبقى هو وحيد عاش حياته باكملها يحاول حمايتها ويعاملها كانها ابنته يجب ان ينهى تلك المهمة بسرعة ويقدم استقالته بعدها ويأخدها الى بلد اخرى يأسس معاها حياة جديدة بعيدا عن مخاوفه مر دقائق وهو مازال يفكر قطع تفكيره مجيئها له ووجهها ارضا
رأفت بحزن موطية وشك ليه
رفعت وجهها وكان ملئ بالدموع انا اسفة جدا انا لما قولتلك ان استحملت وكده 
صمتت فجأة ثم بكت بقوة لانها شعرت بمدى خطائها اتجاه عمها الذي افنى حياته رافضا الزواج من أجلها 
تقدم منها رأفت ثم مسح دموعها وقال بحنان أبوي ندى انتي بنتي اللي مخلفتهاش انا يابنتي والله بحبك جدا وبخاف عليكي لو كنت بدخل في حيااتك وبمنعك عن صحابك فده من كتر خۏفي عليكي انا شغلانتي صعبة وممكن ټتأذي بسببي 
عانقته بقوة قائلة عمو انا مقدرة ده كله بس مالك ده انا خاېفة حياتي تبقى معاه تعيسة فخليني بعيد احسن
تعيسه تلك الكلمة كانت بمثابة حبل قوي يشنقه ولكن حديث سمير يتكرر باستمرار باذنه تجاوز حديثها سريعا وبدء اقناعها مالك شخصية صعبة مش سهلة ومش من عيال شباب اليومين دول لا ده راجل تصرفاته تبقى كلها رجولة وشدة علشان هو متعود على كده هو كان صريح من الاول متستنيش منه من اول مقابلة كلام حب مثلا
شعرت بالخجل منه وتوردت وجنتيها ولكن عاد رأفت وتحدث هايبقى معاكي دبش استحملي انا واثق فيه جدا وحابه ليكي وبعدين تقدري انتي تغيريه 
اعطها الخاتم بعدما تناوله من على المقعد وقال برجاء خدي البسي الخاتم ومتخلعهوش انا عاوز اطمن عليكي واديله فرصة تانية 
نظرت للخاتم مطولا فمن الواضح انه قدرها مهما حاولت ان تبتعد عنه فكرت جيدا لما لا تعطيه فرصه ثانية وتحاول فيها فهم شخصيته وتفسير غموضه وضعت الخاتم باصبعها
مقدرش منفذش كلمة ليك يا عمو اوعى تكون زعلان مني وعلشان اتاكد انك مش
زعلان تعالى وصلني واحضر معايا الفرح اللي قولتلك عليه
فكر رأفت سريعا ووجدها فرصة جيدة لهم فقال لأ للاسف كان نفسي بس مالك وانا بقوله ان هاوصلك فرح قالي لا هاروح معاها انا واهو فرصة نقرب من بعض شوفتي بقى هو بيفكر في ايه وانتي بتفكري في ايه
ندى بخجل هو قالك كده
هز رأسه وصمت بينما هي ابتسمت طيب شوف هو او انت المهم اروح الفرح ده 
غادرت لغرفتها اما رأفت فاجرى اتصالا سريعا بمالك 
جلس بغرفته بعد يوم طويل ومرهق وخاصة عندما ناقش يارا بفعلتها وواجهها باخطائها وكالعاة يارا تجادل وتجادل فقط لمجرد ذكر اسم فارس
عدل من جلسته ليجعلها اكثر راحة له ثم اغمض عيناه محاولا ان يستعد صفاء ذهنه ولو لدقائق معدودة ولكن تلك اللحظة لم تكتب له بسبب رنين هاتفه الذي ارتفع مجددا يصدح بارجاء الغرفة التقط هاتفه فوجده رأفت زم شفتيه بضيق واضح فقال هو يوم مش فايت انا عارف
زفر بضيق ثم اجاب بشئ من العصبية الو خير
استغرب رأفت حديثه خير يا مالك
حاول مالك ان يتحكم باعصابه معلش يافندم كنت بحسبك حد تاني 
رأفت متفهما لأ عادي كنت عاوز اقولك على حاجة يا مالك انا عارف ان بضغط عليك
مالك بنفاذ صبر لا اتفضل 
رأفت عاوزك يبقى اسلوبك الطف مع ندى يابني روحتو تشتروا الدبل و البنت جت عاوزة ترجعلك دبلتك تاني وتنهي الموضوع من يوم يا مالك ولسه موصلتش للجواز 
مالك بضيق مش فاهم امال اتعامل معاها ازاي
رأفت يعني تقولها كلمتين حلوين 
قاطعه مالك
لا كلمتين حلوين مش هاقدر انا ضميري معذبني وانا متجاوزتش حدودي معاها تقولي اقولها كلمتين حلوين
رأفت يامالك كل اللي انا بطلبه تعاملك معاها يبقى الطف من كده
مالك ان شاء الله 
رأفت طيب هي وراها فرح بنت من الدار اللي هي بتروحه ابقى روح معاها بمناسبة خطوبتكوا هي هتبقى مستنياك على الساعه ٩ سلام 
أغلق رأفت الاتصال قبل سماع رد مالك اما مالك فالقى هاتفهه على فراشه وبدأت ملامح الڠضب تسود وجهه من جديد 
عند يارا فقررت ان تطرق باب والدتها بعد صراع طويل
وتجهيز كلمات مناسبة لتعتذر عما فعلته فمعنى التزام والداتها الصمت معاها هذا لا يعنى الا شئ واحد الا وهو ان والدتها اختارت الخصام كعقاپ قوي لها
دلفت للغرفة فوجدتها تجلس على سجادة الصلاة تنهي صلاتها انتظرت ثواني حتى انتهت تماما فتقدمت منها يارا وهي تتحدث حرما يا ماما 
وما توقعته حدث بالفعل لم يصدر عن والدتها اي رد فعل قضمت شفتيها من فرط توترها وعصبيتها عادت تتحدث برجاء طفولي ماما انتي عارفة كويس انا بحبك قد ايه فمتزعليش مني انا مغلطتش فيك ولا في حد
اكتفت ماجي بارسال نظرات عتاب لها عما فعلته فنكست الاخرى رأسها بضيق غلطت فيه طيب انتي مالك وماله ما يتحرق هو 
الى هذا الحد وكفىڼهرتها والدتها بحدة مين ده اللي يتحرق يا يارا فارس صاحب اخوكي اللي متربين مع بعض ده كلام يطلع من واحدة عاقلة وكبيرة تحرجي الراجل في بيتنا هي دي
 

تم نسخ الرابط