قصة كاملة بقلم ميفو السلطان
المحتويات
وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه.. فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات.. واتفقا علي ذلك يا وقعتك الروبه يا حياه في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم ... لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت.. فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اټخضيتي كده ليه... وادارها اليه فارتبكت وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده.. فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده. وانت واقفه سرحانه يا تري في
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره. تداعبه... فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي.. يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده.. طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره.. قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد.. طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده.. دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمړض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء.. فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا.. فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع.... فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا..فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي.. الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير..ظلا يتناقشان فتره. فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله. ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن وسوزي تنظر بخبث شديد.. اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم.. فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز واحضرت تليفونها واتجهت الي فريده وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش هتتاخر فدعت لها فريده واتصت بزوجها لتستاذن منه وما ان رفع السمعه.. فهتف ايه الهنا اللي انا فيه ده.. حبيبي بيكلمني واسه مالحقناش نسيب بعض واحشك انا صح قولي يا شيخه انا عارف نفسي واد جامد وتقيل.. فضحكت علي مشاكسته.. فهتف يا دين النبي يعوي اعمل ايه دلوقتي فهتفت بحب.. حبني يا سواي وبس... صمت سليم فتره ولم يرد... فهتفت سليم انت رحت فين.. فرد عليها قائلا.. سايم هيعيط كمان شويه.. الا لس عايزه انبهك لنوع لتكوني فاكره اني بقيت سوسن يا حياه.. لا دانا راجالك واعجبك قوي.. والله هعجبك.. فضحكت ماتتلم فيه ايه انت مالك بقيت قليل الادب كده.. فهتف يعني واحده بتحب في واحد مش عايزاه حتي يقل ادبه يبقي لا كلام ولا فعل.. يا غلبك يا سليم والله يا حياه البطاقه مكتوب فيها ذكر... وهروح اغيرها واكتب ذكر وارم ومحصور... فضحكت بشده فقالت انت مالكش حل.. فهتف ماقلنا كذا مره حليني ومستني اتحل الاهي اشوفك محلول في حضڼي ياللي ملوعني.. همست بحب بس بقه اختشي انت مالك كده.. سيبني بقه اقول كلمتين.. تنهد وقال قولي يا عمري.. امري امر كده.. فقالت بتردد وهيا تعلم انها تكذب.. انا هروح لهنا شويه ماشي.. فوافق علي الفور ماشي يا عيوني وخلي بالك من نفسك.. فهتفت حاضر يا قلبي تساملي.. كانت ستغلق الخط ولكنه هتف وقال.. حيااه.. فتنبهت ولم تغلق الخط وقال بحبك اوي يا عمري... فابتسمت حالمه وانا بحبك فوق حبك ده الف مره... سلام يا قلبي واغلقت الخط.. وظل سليم مبتسما ومغمضا عينيه وحالما ويتنهد ولم يحس بحازم وهو يدخل عليه وظل جالسا ينتظر ان يفوق من سرحانه وهنا تفاجأ سليم بوجود حازم.. فهتف انت هنا من امتي ياض.. فقال له انا هوا من ايام السينما تلصمت فيلم لوعه تلحب... فكشر يامن هقملك ارقدك احترم نفسك.. فقال انا محترم الدور والباقي عاللي هيقلب حسحس كمان شويه ماننشف ياض دانت سليم الحديدي... فابتسم سليم بس باجي قدمها واقلب واحد معرفوش..فهز حازم راسه مستنكرا طب يا ياسي قيس نكمل شغلنا بقه.. فخبطه حازم ببعض الاوراق انت لسانك عايز يتقص.. وظلا فتره يتشاكسان وابتدا التحدث في العمل.. نعود لحياه بعد ان اهت المكالمه وهيا
متابعة القراءة