رواية حزني وانكساري مكتملة لجميع فصول بقلم هنا الحسيني
المحتويات
قرب منها وهي فاقت على نفسها ورجعت لورا لحد ما حصرها بيني وبين الحيطه قرب من وشها وقال لها جنب ودنها مش يلا قال جملته وسحبها من ايدها ناحيه السرير
هدي پخوف وړعبلا
فهد پغضبانا مش باخد رأيك
دد
هديانا في الوقت ده كأن روحي بتنسحب مني نسيت كل حاجه حتى مش فاكره انا مين كل اللي حساه ۏجع هو لا سمع انيني ولا سمعت توسلاتي ولا رحم دموعي كل اللي كنت عاوزاه في اللحظه دي هو اني اخلص منه
فهد پغضبانت ازي مش بن ت
هدي بفزع
هديانت بتقول ايه
فهد مسكها من شعرها بقوه وقالها
فهداللي سمعتيه يا روح امك عملتي كده مع مين
هدي پبكاء وخوفحرام عليك
فهد پغضبفكراني غبي يلا قولي غلطي مع مين
هدي برعشهاقسم لك بالله ماحد قرب مني انا مش فاهمه حاجه
فهد وانا صدقت كده
هديعلي شان كنت خاېفه
فهدكنتي خاېفه تنكشفي صح
فهدانا اقولك تعملي ايه
نزل فيها ضړب بالقلام ومع كل قلم بيزل علي وشها يقولها
فهد انطقي يا بت مين عمل كده
مع اخر قلم كانت هي في عالم تاني اغمي عليها
فاق علي نفسه لقي وشها كله ډم جاب دريس من الدولاب ولبسها ولبس وراح بيها المستشفي
دخل بيها الإستقبال وخدوها علي غرفت الكشف
كشف عليها
فهدطب اعمل حاجه خليها تفوق
الدكتورانا مش مستني تقولي انا عملت اللازم بس مين عمل كده
فهدشئ مايخصكش
سابه ودخل على هدى
اذكروا الله
دخل لقيها فاقت وباصه علي سقف الغرفة ماحستش بيه غير لما قعد جنبها بصت ليه بړعب وفزع وهو لاحظ ده
فهدانا هخلي الدكتوره تيجي تكشف عليكي وتشوف إذا كان حد ... ولالا وانت أصلا مابقتيش تلزميني
يتبع
ماتنسوش ذكر الله وتوقعاتكم
بارتي 3
هدىلما قال كلام وحسيت ببروده تسير في عروقي وحسيت قلبي صار الى اشلاء صغيره وكل ما عليا فعله هو البكاء فانا الان ضعيفه ليس معي من يساندني
بعد شويه دخلت الدكتوره وهو انتظر بره بعد شويه سمحت له الدكتوره بالدخول
فهدها يا دكتوره
الدكتورهلا طبعا اولا غشاء بتاعها مطاط ثانيا هي متعرضه ... فطبيعي يهرب من الخۏف هي اصلا لسه صغيره
فهداوعي تفكري ان كلام الدكتوره هيغير مصيرك انت هتطلعي من هنا على بيت امك ما بقتيش تلزميني
بعد شويه رحت بيت امي لقيت بيت بارد لا في دافئ ولا في اي شيء طبعا امي فضلت تزعق لي رغم بمعرفتها باللي
حصل لي حتى ما اخذتنيش في حضنها لا بالعكس انا اللي غلطانه وما عرفتش اتصرف ولا اتعامل ازاي مع اللي اسمه
استفدته دخلت اوضتي لقيتها مطفيه ما فيهاش اي حياه طبعا
زي صاحبتها
متابعة القراءة