العشق الذي أحياني
المحتويات
ابنتعا و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اسيا بكبرياء انثي نزلي الشنطه من فوق
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه مش عشانك عشان فريده
بعد مرور عده أيام
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و فتح عينيه فوجد حلا بجواره تبتسم له
سيف و هو ينهض صباح الخير
حلا بابتسامه مشرقه صباح النور
سيف بتسئاول ايه اللي جايبك الاوضه دلوقتي
ابتسمت حلا و اقتربت منه
ابتسم سيف ابتسامه مقتضبه ماشي يا ستي انا هدخل الحمام و اخرج نفطر مع بعض
اتسعت ابتسامتها و اردفت تمام
عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا
حلا خلصت
اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور
و بعد ان انتهوا تناول الافطار اقترب سيف منها و اردف.
سيف بهمس انا انهارده محضرلك حته مفاجاءه هتعجبك اووي
ابتسمت له بحب و اردفت بجد يا سيف
سيف طبعة يا قلب سيف بس مش عاوزك تعرفي ليلي و لا نجوي هانم اتفقنا
حلا بموافقه اتفقنا طبعا
باهر خير يا ايه اول مره تكلميني و تطلبي تقابليني
حمحمت ايه و اردفت بخجل انا بصراحه كنت عاوزه اعتذرلك علي اخر مره عارفه اني زودتها معاك في الكلام و
قاطعها باهر محصلش حاجه يا ايه و انا مقدر اللي انتي كنتي فيه و انا اللي اسف انا اللي تصرفي خلاكي فهمتيني غلط بجد اسف
باهر بابتسامه جذابه طيب ايه بقا هتقضيها كتير في اسف
ايه احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا
باهر پصدمه انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل
ايه بضحكه رقيقه لا بكلم جد
باهر بفرحه و سعاده بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك
ايه بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده
باهر بمقاطعه عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه
نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه
في منزل ريهام
كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها
خالد
دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده
ريهام بسعاده لاهتمامه بها تمام يا دكتور احسن كتير
خالد بمرح تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب
ريهام بمرح متبادل والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام معاك يا دكتور
خالد مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده مش ناوي تقولي رايحين فين
متابعة القراءة