العشق الذي أحياني

موقع أيام نيوز

 


يا سيف
سيف بابتسامه اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا بجد يا سيف
سيف بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا الله يا سيف البيت تحفه اوووي
اقترب منها سيف و حضنها من الخلف و اقترب من اذنها و همس طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا

عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين احضانه و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم هتقولي يا حلا قټلتي معتز ازاي و ليه
حلا پصدمه و تلعثم انت بتقول ايه انت مچنون ايه اللي بتقوله ده وبعدين مين معتز ده انا معرفهوش
سيف بسخريه تصدقي صدقتك!!!
ثم اقترب منها و جذبها من ذراعيها پعنف
انتي هتستعبطي يا بت فكراني عبيط مش دريان باللي بيحصل حواليا لا فوقي انا عارف كل حاجه من الاول و عارف انك كنتي حامل منه و عارف هو عمل ايه كويس معاكي و عارف ازاي مۏت ابنك
شعرت بحاله هستيريه عند ذكر جنينها التي لم تحظي به
حلا و هي تهز رأسها برفض اسكت اسكت
انا عاوزه اخرج من هنا و تحركت تجاه تنوي الخروج فجذبها مره اخري من ذراعيها و عينيه تطلق شرار
سيف پغضب انا قولت مش هتخرجي من هنا انتي مبتفهميش
حلا بصړاخ سبني انا عاوزه امشي ابعد عني
ظلت تعافر معه حتي تستطيع الخروج فاقترب منها سيف و حاصرها و يديه و قام بادخالها احد الغرف و هي مازالت تصرخ پجنون و هستيريا تريد الخروج من ذلك المنزل
قام سيف بادخالها الغرفه و وقف امام الباب
سيف انتي هتفضلي هنا لحد ما تكلمي سمعه
ضحكت حلا بصوت عالي و انت فاكر انه انت بالطريقه دي هتخليني اتكلم انت بتحلم يا سيف
ضحك سيف بسخريه و قام باخراج احد الاكياس من جيبه
سيف و هو ينظر لذلك الكيس المتواجد بين يديه هتكلمي يا حلا ڠصب عنك هتتكلمي لما جسمك ياخد جرعته هتبوسي ايدي عشان ادهالك و ساعتها مش هديهالك غير ما تقوليلي قتلتيه ازاي فهمه 
ثم خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و ظلت هي تدبدب علي الباب پعنف و هي تصيح پغضب
افتح افتح بقولك ھقتلك لو مفتحليش سمعني ھقتلك
في المساء
خرجت ريهام من منزلها فوجدت خالد في انتظارها
ريهام و علي وجهها شبح ابتسامه اهلا خالد ازيك
خالد بابتسامته الجذابه بقيت احسن لما شوفتك
ظهرت ابتسامه ريهام علي وجهها ف خالد دائما ما يجعل الابتسامه تظهر علي وجهها و دائما ما يخجلها بكلماته المبهمه
لاحظ خالد صمتها فاردف و هو يشير للسياره بيده
خالد نتحرك 
اؤمات له ريهام و فتح لها باب السياره فركبت بجانبه و تحرك معتز لاحدي المطاعم
داخل المطعم
طلبا خالد الطعام لهم و انتظر حتي انتهوا من تناول وجبتهم ظل يرمقها بنظراته لا يعلم كيف يخبرها بمشاعرخ التي نمت تجاها و التي اصبح يشعر بها منذ ان شفيت و غادرت المستشفي فهو اصبح يشتاق لها كقيرا لا يعلك كيف و متي وقع في عشقها و لكنه يعلم جيدا بانها استحوذت علي عقله و قلبه
ريهام بابتسامه انا بجد مش عارفه اققولك ايه علي اليوم الحلو ده بجد انبسطت جدا
ابتسم خالد بتوتر و اردف مبسوط انك انبسطتي
صمت قليلا و بعدها تجرء و اردف
و هبقا مبسوط اكتر لما وافقتي علي طلبي
عقدت ريهام حاجبيها باستغراب و ايه هو طلبك اللي عايزني اوافق عليه 
خالد بتنهيده توافقي تتجوزيني يا ريهام
صدمت ريهام مما سمعته و ظلت تنظر له و توتر خالد من صمتها هذا
خالد انتي طبعا عارفه انه مطلق و انه
قاطعته ريهام و تحدتث بجديه اسمعني يا خالد
موضوع طلاقك ده شئ يخصك انت و بس و انا فعلا مش عارفه اققولك ايه انت فجأتني مكنتش متخيله انك ممكن تفكر تجوزني و
 

 

تم نسخ الرابط