وقعت في مچنونة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز

دلوقتى 
نهاد يوه هتاخدى بكلام زى ده برده هنوءة 
هناء كلى بعقلى حلاوة يا بت عديتى اوعى خلينى اشوف انا كنت راحة أعمل ايه 
قعدت نهاد عالكرسى و شوية و فونها رن لقتها هاجر 
هاجر نهاد انا خلصت لبس مفيش غير الطرحة على ما ألفها تكونى جيتى تمام يلا يا حبيبتى مع السلامة 
فى نزول زين من الاه انتى مش قولتى هتخرجى يا بنتى 
نهاد وهيا لسه بتستوعب تصدق بالله هاجر اختى دى هتودينى العية عدل باللى هيا بتعمله فيا 
زين فداها 
نهاد هوا فعلا فدا......!!! ايه ! انت قولت ايه!!!
زينو هو داخل المطبخ وبيهز أكتافه مقولتش حاجة 
جرت نهاد وراه انت قولت فداها ده معناه ايه ها ! 
زين انت. اللى ودناك بتسمع غلط 
نهاد لا سمعت صح انت قولت فداها يعنى دبلة وزغروطة
زين دبلة ايه و زغروطة ايه ! انتى لحقتى حللتى الكلمة 
نهاد الاحساس يا ابنى انت تعرف عنه ايه 
زين احساس طب وسعى من قدامى 
نهاد طيب عينك فى عينى كده 
بصلها زين هتبقى دبلة و زغروطة يا نونو
زغرطت نهاد بفرحة وهيا بتتنطط 
رمى زين الكوباية اللى فايده وجرى عليها يسكتها
زين اسكتى يا متخلفة هتفضحينا 
نهاد يا عم سيبنى اعبر عن فرحتى 
زين ولما تعبريها تفضحينا بصوتك ده
هناء ايه صوت الزغروطة دى 
نهاد أصل ....
حط زين ايده على بوق نهاد وهو بيضحك مفيش يا ماما ما انتى عارفة نهاد بتحب تهزر 
بصتلهم هناء ولفت وشها وخرجت يارب 
شال زين ايده من عليها 
نهاد و هى بتنهج ت نفسى يا بعيد 
بصله زين پغضب انتى كنتى هتهببى الدنيا 
قربت نهاد منه بصوت واطى ليه يعنى الحق عليا عايزة افرحها
زين مش لنا أفرح انا يا اختى الاول 
نهاد يعنى ايه 
زين انا كنت اتكلمت مع عم حسين كده عشان يبقى عنده خلفية وامبارح لما وصلتكم لقيته فطلعت فا فى الكلام هوا و أحمد لكن لسه معرفش الرد لأنهم مسألوهاش 
نهاد ااااه 
زين ااااه فى دماغك انا كنت لسه هقول لماما بس مش عارف اجيبهالها ازاى انتى فاهمانى !
نهاد فهماك سيبها عليا الحتة دى وانا هتصرف 
زين يا خوفى 
نهاد عيب عليك 
زين انتى مش كنتى خارجة 
نهاد يلهوى هاجر 
طلعت تجرى على اوضتها و زين واقف بيخبط كف على كف 
لبست نهاد وخلصت وكذلك نور
نهاد زينو ما تيجى توصلنى 
زين أوصلك فين 
نهاد هتودينى عند مكتبة .... جنب الكافيه اللى بتقعد فيه 
زين اشمعنا المكتبة !!
نهاد عشان هاجر عرفت من لمياء انها لما بتكون زعلانة بتحب تروح المكتبة وتقعد عالنيل فقلنا نخرجها انهارده بدل حبسة البيت اللى هيا فيها دى ونحاول نقنعها ترجع الشغل تانى
فها هتيجى وتدينى يلا 
زين حاضر
ثوانى هغير هدومى واجى 
نهاد ماشى 
دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا 
نرجع لصاحبة العقل الرزين 
بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها 
هاجر وهى بتحرك الشماعات اممممم مش عاجبنى
و ده مش حاسه لا ولا ده لالالا لونه غامق مايل لسد النفس 
ااااااه هوا ده لونه فرايحى وحلو شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها 
هاجر توحة يا توحاااااة 
فتحية انا فى البلكونة يا هاجر 
راحت هاجر ناحيتها ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده قوليلى أحمد هنا ولا نزل 
فتحية و هى بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه 
هاجر أيوة عشان يخرجنى 
لفت فتحية لقتها لابسة 
فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر الاه الاه ليه الغلط بس 
فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه 
هاجر ده انا نسمة بريئة 
فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى 
هاجر وغيرت رأى أين المشكلة فى كده 
فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى 
هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو 
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه 
هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة 
ألا انت مجهزتش ليه ! 
أحمد تعباط اجهز ليه 
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك 
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش 
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت 
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء 
أحمد خلصيتى يا ليلو 
لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا 
أحمد يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين 
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك 
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك 
لمياء بجد مش معقولة 
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى 
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه 
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد 
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا 
هاجر ده ام فاروق 
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا 
هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك 
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين ! 
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع 
أحمد أعمل فيكى يا بعيدة 
لمياء ايه الكلام ده 
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر 
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا 
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية 
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين 
أحمد هادمة اللذات 
هاجر و مفرقة الجماعات 
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت و جرت على أحمد ته شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا 
أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى 
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى 
لمياء جوزى ها جوزى اللى انتى اه 
هاجر وأخويا برده 
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى 
هاجر عادى يا حبيبى براحتك 
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت 
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه 
لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى 
فدخلت هاجر و سابتهم وانت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة 
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس 
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور 
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه 
زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى 
نهاد ماشى 
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما لمحها قاعدة على تربيزة فى جنب وفى أيدها كتاب مندمجة فيه قرب من التربية اللى قصادها وقعد عليها وفضل متابعهعا و مركز مع كل حركة بتعملها
هيا بتقرأ بس حست بحد عمال يبصلها 
رفعت وشها من الكتاب لقته قاعد مركز معاها رفعت حاجبها تغراب من امتى ! 
زين بيقف و بيروح ناحية تربيزتها ويقعد فى الكرسى اللى قصادها هوا ايه ده 
هاجر من امتى و ليك فى القراءة 
زين لا ما أنا مبقرأش إلا كل فين وفين كده 
هاجر اومال ايه جابك هنا 
زين حتة كتاب هيجرالى حاجة وعايز اعرفه واكتشفه
هاجر على كده الكتاب حلو بقه 
زين و هو بيبص فى عينيها ده حلو بشكل 
هاجر اسمه ايه الكتاب ده 
زين مش فاكر عشان كده جيت ادور عليه بنفسى لانى هعرفه من غلافه 
هاجر اممممم 
زين

تسمحيلى اقعد لو مش هضايقك
هاجر ما انت قعدت لسه هتقولى تسمحيلى 
زين بهمس يت منه حتة صغيرة و تبقى زى الفل والله 
هاجر بتقول حاجة 
زين ها لا بحاول افتكر اسم الكتاب 
فضلوا ساكتين هيا بتقرأ فى الكتاب وهوا بيتابعها 
نزلت هاجر الكتاب فجأة واتعدلت عالكرسى هوا انا ممكن اسألك سؤال 
زين اسألى اللى انتى عوزاه 
هاجر هوا سؤال خاص شوية بس عندى فضول 
زين اسألى 
هاجر انت عرفت ازاى يعنى انك .... اللى هوا بص 
زين بابتسامة إنى مش ابن ماما هناء 
هزت هاجر رأسها 
اتعدل زين وسند بايده عالتربيزة و هو بيبص قدامه .....
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه وبدأت الخيوط تتربط ويعرف اللى حصل واحدة واحدة ومن أولها إن والد هاجر اتوفى مقتول بالړ وعمل حاډثة والچثة اللى وصلت للشرطة المصرية كانت مخفية الملامح 
ده غير إن اللى حصله كان بمجرد دخول بنته مصر 
فبدأ يدور حوالين الموضوع و يرجع لملفات القضية تانى لحد ما عرف الحقيقة وخد باله من اسم على وافتكر انه قرأه كده 
زين على محمد الألفى محمدالألفى.......! 
كانت علامات استفهام 
فضل متابع تحرياته عن الموضوع لفترة اللى بدأ يكتشف فيها الحقيقة واحده واحده 
قام زين من على مكتبه وراح لمكتب اللواء 
زين السلام عليكم
اللواء وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زين حضرتك فاضى 
اللواء تعالى يا زين
زين انا بس عاوز افهم حاجات معينة فى ملف من ضمن الملفات اللى اخدتها 
اللواء انا كنت مستنى اليوم ده عشان أوصل الأمانة لصاحبها 
زين تغراب أمانة ايه 
اللواء معنى انك جيت دلوقتى انك وصلت لحاجة فى الملفات وعرفت سببها 
زين فعلا بس فى جزء مفقود عامل زى حلقة الوصل 
فتح اللواء درج مكتبه وطلع ظرف وحطه قدامه 
اللواء دى رسالة من والدك وجه وقت فتحها
شد زين الظرف وجه يفتحه 
اللواء من الأفضل تفتحه وانت لوحدك و على رواقه 
زين تمام يا فندم 
خرج زين بعد ما أخد الأمانة اللى بيقول عليها اللواء و دخل مكتبه ما يدخل كلم العسكرى متدخلس حد عليا خالص 
العسكرى أمرك يا فندم 
قعد زين على كرسى و فتح الظرف لقى فيه رسالة مضمونها ...
ازيك يا زين يا ابنى معنى انك بتقرأ الرسالة دى دلوقتى هوا انك وصلت للحقيقة اللى بقيتها كلامى يمكن يوضحهولك 
انت اول فرحتى فى الدنيا ابنى البكر اللى مليش غيره شوفت فيك نفسكى فى إصرارك وتحديك
و صفاتك اللى تشبهلى انا اغلى حاجة اتبقت
ليا من أمك الله يرحمه .
صدمة سيطرت عليه أمك الله يرحمه !!! اومال مين اللى فى البيت ! 
كمل قراءة الرسالة 
فاتك مستغرب كلامى بس اللى متعرفوش يا ابنى إن هناء مش أمك اللى ولدتك لكن هيا اللى ربتك وكبرتك وعاملتك اكتر من ابنها و وان جيت للحق كنت بغير من حبها ليك بالطريقة دى مع إن بنتها المفروض تحبها اكتر منك بس هيا كانت بتحبك كتير وكانت تفضل تقولى نهاد ربنا عوضها بالسند اللى يفضل جنبها لآخر العمر 
يمكن ده تانى احلى حاجة عملتها فى حياتى ومن احلى الاقدار أن هناك كانت من قسمتى وأنها تكون أمك لانك عمر ما هتلاقى حد يحبك وېخاف عليك ويهتم بيك زيها 
فاتك متلخبط دلوقتى و وعاوز تعرف عن والدتك ونهاد 
والدتك الله يرحمها كانت وحيدة ملهاش أهل بس رغم كده كانت شاطرة اتعرفت عليها فى المستشفى ما هى كانت دكتورة ناجحة فى مجالها كنت مصاپ وهيا اللى عالحتنى ووقعت
تم نسخ الرابط