رواية كاملة بقلم ريحانة الجنة
المحتويات
ملامحه حزينة...
چوري مالك يا ابيه ..شكلك زعلان...
حذيفة اتنهد بتعب وحيرة مافيش حبيبتي انا كويس ...احنا خلاص وصلنا البيت ...ياللا اطلعي انتي عن ماما الحاجة وانا شوية وهطلع نتغدا...
چوري هزت راسها ونزلت حاضر يا ابيه بس ما تتأخرش ولفت علشان تمشي.
حذيفة بص عليها بلهفة اكنه بيودع ملامحها وندهلها چوري.
چويرية لفت ليه نعم يا ابيه.
چوري بخجل ابتسمت وهزت راسها حاضر يا ابيه ربنا يخليك ليه...
مشيت چوري وحذيفة اتنهد ويخليكي ليا يا حتة مني...ازاي حتحرم منك نهائي بعد كدة...ده انا كنت بجاهد نفسي السنين اللي فاتت علشان بس اعودك واعود نفسي...دلوقتي بقي اجبار مش بمزاجنا ...لازم ابعد عنك ...كبرتي يا چوري. ..خلاص معقولة چوري اللي كانت بتلعب علي ايدي وبعلمها تمشي وتتكلم ..كبرت وبقت انسة ..بقت ست مكلفة بكل شئ ....يعني مش بس جمالك وانوثتك زادت وسبقت سنك ..لا كمان بقيتي ..بقيتي....غمض عنيه بحزن ...ااااه يا ربي قويني بقي ..هتعامل معاها ازاي ...هعيش معاها ازاي...كل ده ما كنش في بالي ..وحتي لما جه علي بالي ....ماكنتش عارف انه صعب بالشكل ده....ماكنتش عارف اني هتعب ..واتعذب كدة...
چويرية بخجل ههههه..ااه يا ماما لو شوفتيني وانا ھموت من الكسوف من ابيه كنت مش عارفة ابص في عنيه....واتنهدت براحة...ااااه يا ماما ابيه حذيفة ده حنين اوي اانا بحبه اوي..ربنا يخليه ليا ..
چويرية مش عارفة ايه سبب ڠضبها من مجرد سيرة جواز حذيفة
متابعة القراءة