وربط بين قلبينا القدر بقلم مروة حمدي
المحتويات
لها بنفس اللحظه التى نظرت هى له فيها وهى تتابع ذويها پصدمه من فرحتهم الطاغية ووالدتها التى تطلق الزغرود كل دقيقة بفرحه.
هوهى لبعضهما هو مالهم حصلهم ايه
ليضحكا بخفة تبعها بسمه صغيره عقب سماع حديث والده.
وبكده الخطوبه بعد بكرة وكتب الكتاب بعد امتحاناتها بيوم يعنى بعد تلات شهور وتكمل السنتين ال فاضلين معانا وفى بيتها خلاص يا عروسة تمام يا عريس.
يبقى الفاتحه يا جماعه.
ليرفع الجميع ايديهم بالقراءة لتتقابل النظرات من جديد واحده متأملة والاخرى متمنيه.
وهناك أعين ثالثة تراقب من بعيد لتعود من جديد إلى جحرها دون أن يشعر بوجودها احد كما لم يشعر احد برحيلها والهاتف لايزال على اذنها ماترد يا حازم اللاه.
وربط بين قلبينا القدر بقلم مروة حمدى الفصل الثانى
المسافة بين البنايتين لا تتطلب سوا دقيقتين فقط قطعتها والدته فى ساعه كاملة وهى تزغرد ووالدة أمانى بالشرفه تشاركها والجيران يهنئون بحيرة واندهاش حتى تجرأت احداهن وسالت.
ده انا كنت فاكرة انه متكلم على ولاء .
الټفت ام يحيى تنظر للأعلى حيث المتحدثة بعدما الجمت جملتها والدة أمانى.
يمكن فهمنا غلط بحكم ان ولاء الكبيرة والقريبة منه فى السن!
الاتنين سوا ولاء او أمانى حاجه تفرح القلب و الاستاذ توفيق نسبه كنز واحنا فوزنا بيه بالصغيرة دعواتك بقا.
يتمملهم على خير.
والدة يحيى أمانى يارب.
صعدوا إلى البنايه احمد وزوجته لشقتهم مؤمن وأسرته لشقته وكأن الجميع اتفق دون حديث منطوق على عدم الحديث عن الأمر كأنه حجر وانزاح من على قلوبهم.
نظر لها يلتمس منها المؤازره بقراره ولم تبخل هى عليه من اول ما قولت عايز اتجوز بنت الاستاذ توفيق ما جاش فى بالى غير أمانى ولحد اخر لحظه وانت ماشى جنبها للحمام بدعى وبقول يارب.
نظر لها پصدمه لتؤمى هى بتاكيدعلشان انا ال كنت بشوف الراحة المرسومه على وشك وانت بتذاكر ليها مع أختك طباعها القريبة منك أخلاقها وطيبتها ونفسها الحلوة الجمال عمرة ما ضمن عشرة حلوة وحياة هادية.
ربنا يخليكى لينا يا ماما.
ربنا يريح قلبك يابنى.
دلف إلى غرفته ينزع جاكت بدلته بإهمال يجلس على الفراش بعدما انتهت الضوضاء من حوله عاد عقله للعمل يعاد عليه ما حدث أثناء خروجه من الحمام وسماعه للحديث الدائر بالغرفة المقابلة حتى نادت أمانى على والدها وهى تخرج من الغرفة اخر الممر تأتى مسرعه باتجاهه تشير له بيدها للتحرك أمامها.
انا خطبت أمانى مش ولاء بس..بس هو انا ليه مش حاسس انى زعلان مع انى..
صمت مع انى كنت بحبها!
بحبها!
متهيألى لا ال انا فيه دلوقت مش حال واحد حب واتوجع.
معجب بيها ! مش عارف حقيقي! طب كنت ايه!
القى بنفسه على الفراش خلفه شاردا بالسقف يتذكر اول يوم راءها به عند انتقالهم للشقه بنفس حى استاذه المفضل معلم اللغة العربية بالمدرسة كانت تجلس على الكرسى ووالدتها واخته ووالدته يقومان بالتنظيف كان يحمل الكثير الأغراض على يده ولا يتبين ولايرى أمامه هو فقط طرق على الباب بقدمه.
لتفتح هى له الباب ولم يتبين ملامحها تفسح له المجال للمرور.
فاتن بسرعه يا ولاء شيلى من على الجدع.
اووف حاضر.
أمسكت بأول حقيبه لتتضح له الرؤية ليصدم من تلك الجميلة الواقفة امامه سورى مش هقدر اشيل اكتر من كده تقيل عليا.
تحركت من أمامه تضعه على الطاولة وعيناه تناظرها ببلاهه
معقول دى ولاء !
انها هى تلك الفتاة بالفرقة الثانية حديث كلية الهندسة من السنه الأولى حتى سنته سنة التخرج
الجميلة التى لا تعير ايا كان انتباهها.
لم يشعر بتلك الواقفة بوجه مترب تحمل عنه الباقية.
ابتسم للذكرى كانت قصيرة بوجه طفولى برئ.
امانى مش كده!
هزت رأسها بحرج.
لا استنى كده كتير عليكى.
وكتير عليك انت كمان.
ههههههه خلاص نقسمهم سوا.
مرت الأيام وزاد تعلقه بها وبالأخص رؤيته لها بالجامعه والحى نفس التصرف ونفس نظرات التمنى من المحيطين بها الجميع راغب بها.
فى نفس الوقت كان يدرس لاخته وامانى الرياضيات بعد أن تصادقا وصارتا صديقتي مقربتين .
ليتجرأ ويسالها عنها ليظفر بأى معلومه عنها.
هى احم ولاء مش بتذاكرلك رياضيات ليه
بسمه باندفاع وهى فاضية يا ابيه هتلاحق كليه ولا روتين الشعر ولا الوش ولا الظوافر
أسكت دى عايشة فيها دور البرنسيس.
أمانى واقفة من مجلسها حضرتك لو مضايق او بعطلك فأنا حقيقى بعتذر منك.
يحيى سريعا اكيد لا مقصدش وبعدين تعالى هنا انتى لا معطلانى ولا حاجه على الاقل بتشجعى بسمه تذاكر يعنى احنا المستفادين منك وبنعطلك.
همس لنفسه غبى
تذكر ذاك اليوم وهو يتحدث مع استاذه پخوف جلى بعدما أصبحت ولاء كل ما يشغل تفكيره ولما لا وهى حلم شباب الحى و نجمه احاديثهم.
أستاذ توفيق عايز اتكلم معاك فى موضوع ومحرج.
ليه يا يحيى انت مش عارف معزتك عندى ولا ايه
بتشجع انا كنت طالب ايد الانسة ولاء.
صمت وتنهد بعدها انا مش هلاقي لبنتى عريس احسن منك بس انت يابنى لسه متخرج جديد وبتشق طريقك وهى لسه فى دراستها.
عارف وعلشان كده انا جاى ابلغك انى كنت مقدم على شركه عند خالى فى دبى واتقبلت والسفر خلال أيام.
مبرووك يا ابنى الف مبروووك.
ومن هنا لحد ما هى تخلص اكون انا جهزت نفسى ووقتها نتمم الجواز.
طيب وانت ايه رايك يا استاذ مؤمن
احنا مش هنلاقى ليحيى بنت احسن من بنتك.
ولا انا هلاقي احسن من يحيى بس القرار قرار ولاء فى النهاية عن اذنكم.
غاب لدقائق ثم عاد.
البنت موافقة.
أستاذ مؤمن يبقى نتفق على معاد نيجى فيه مع العائلة ونقرأ الفاتحه.
توفيق معلش يا استاذ مؤمن انا مش هينفع اربط البنت بفاتحه لتلات سنين.
يحيى بعفوية نلبس دبل.
لا البنت كليه صعبة وانت عارف ومش عايز اشغلها أجلها لحد ما ترجع.
بس ما هو ممكن حد تانى يعنى ي..
توفيق مقاطعا انا اديتك كلمتى يا يحيى ولاء ليك بإذن الله لحد ما ترجع بالسلامه ونتمم بس انا هطلب منك طلب.
يحيى بسعادة تحت امرك.
انا عارف انك رجل حر وعلشان كده بطلب منك تلتزم معايا بكلمه.
وانا عند كلمتى.
انا مبحبش بنتى تنشغل عن دراستها او تتعلق من دلوقت بشاب وهما لسه فى حكم المخطوبين والا كنت وافقت على مبدأ الخطوبة فأنا عايزك تراعى النقطه دى.
هز رأسه بإيماءه وابتسامه ليعود بذكرياته بسخرية.
عندما انعاد على أذنيه سببها لقول لا بتلك القوة.
بس هى ال معجبهاش او نقدر نقول اتلككت بده يا استاذ توفيق.
أطلق زفير عالى يشرد بتلك الامانى وما دار بينهما وإلاما انتهى بهما المطاف لم يع لتلك الابتسامه التى لم تفارق محياه حتى اندثرت فجاءة يعتدل من جلسته فزعا يتساءل بصوت مسموع.
يا ترى هو مين
أتت رسالة لهاتفه من رقمها ليضحك ضحكه صغيرة متذكرا والدته وقد أصرت على تبادلهم الأرقام قبل رحيلهم ليتواصلا سويا ويتقاربا اكثر والعجب تلك المرة لم يعترض الاستاذ توفيق.
علت صوت ضحكاته وهو يقرأ فحواها.
ليهمس داخله العلاقة طرفين وزى ما هى هتديها فرصة انا كمان لازم اعمل كده مش قول وبس لا وفعل كمان.
وبينما على الجهة الاخرى فبعد رحيلهم دلفت مسرعه إلى غرفتها
متابعة القراءة