زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
ابتسم عمر وذهب ۏقپل يد والدته هو الاخر واعتذر لها علي ماقاله لها ابتسمت له والدته بحب ونظرت لهنا وكأنها تقول له بأنه أحسن الاختيار بزواجه من هنا
تحدث عمر الي والدته بأنه يريد اخذها معه الي مصر ويستقرون هناك لانهم لن يستطيعون العيش في هذه البلد بعد كل ما حدث
تف2اجئ عمر كثيرا عندما وجد والدته تبتسم بسعاده وكأنها تخبره بموافقتها بهذا القرار
شعر عمر بالسعاده الكبيره بموافقة والدته وقبله جبينها وقال لها بأنه سوف يبداء في اجرأت السفر فورا
وصل أحمد إلي والده في المستشفي فتح باب الغرفه وجد والده مسطحا علي الفراش بتعب شديد
اق2ترب منه وح@دثه بلهف@ه
أحمد / بابا الف سلامه عليك ايه الا حصلك
بكى والده وطلب منه ان يسامحه علي مافعله بحقه وتصديقه لسمر وتكذ@يبه لأبنه رغم انه يعلمه جيدا ويعلم جيدا بأن ابنه من المستحيل ان يفعل ما قالته سمر ولكن شيط2انها كان يلاح@قه ويستمر في اق@ناعه بالاك2اذيب
قبل أحمد يده وقال له بأنه لم يحزن من والدها اطلاقا لانه في الاول والاخير هو من اضاع عمره في سبيل تربيته وتعليمه هو واخته ويعلم جيدا بأن والده كان مغيبا بس2حر زوجته سمر
دخل الطبيب اليها وبلغهم بأن الحاله مستقره ويمكنهم الذهاب اذا أرادوا
سند أحمد والدها وأخذه معه الي منزلهم
وبعد وصولهم المنزل طلب والده منه ان يدخله غرفه اخرى ويتخلص سريعا من الغرفة التي كان يشاركها مع طليقته سمر نعم لقد اصر والد هنا علي أحمد وهم في طريقهم الي المنزل ان يوصله لأقرب مؤذون ليصلح هذا الخط2اء ويطلق سمر
وافقه أحمد وادخله غرفة هنا وقام بالاتصال بزوج أخته ليخبره بما حد@ث
رد عليه عمر وابلغه بأنه بعت محامي وقال له المحامي بأن الق@ضية هي قضية ق@تل تشارك فيها مجموعه من الشباب وكانت سمر علي علا@قه بأحدهم وتم القب2ض علي@هم جميعا بما فيهم الشاب الذي كان علي علا@قه بسمر
بلغه أحمد بأن والده قام بطلاق سمر وهي الان لا تربط2@ها بهم علا@قه
وافقه عمر علي هذا القرار لانه صحيح
وتصحيح لخط@اء والده عندما تزوج بنت من عمر أبنته
انتهى عمر من الحديث معه واخبره بأنهم قريبا جدا سوف يأتون الي مصر ويستقرون بها
سعد أحمد بهذا الخبر كثيرا واخبره بأنه سوف يكون في استقبالهم هو ووالده