زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
في ايطاليا بأحدى المستشفيات يقف عمر امام غرفة العنايه المركزه وهو ينظر لوالدته ويتذكر طفولته معها
كان عمر في طفولته متعلق بوالدته جدا كان ڈم ..ا يطلب منها ان تحتضنه وتطعمه بيدها وتلاعبه وتحكي له حكايات من وحي خيالها كان عمر ڈم ..ا بطل كل حكاياتها كان يعشق صوتها ويشعر دائمًا بأنه بطلها الوحيد وبعد وفات والده كان يعتقد انه راجلها وبوجوده لا تحتاج لرجل أخر
ويتذكر يوم اخبارته والدته انها علي وشك الزواج من رجل اخر
في هذا اليوم م١ت قلب عمر من الحزن فوالدته كانت كل حياته ولكنه اكتشف انه كان جزء من حياتها وهي الان تريد استكمال حياتها مع رجل اخر
وضع مازن يده علي كتف عمر وتحدث معه
مازن/ عمر ماينفعش الا انت بتعمله في نفسك ده انت واقف كدا بقالك يومين لا بتاكل ولا بتشرب
عمر بضعف/ سبني يا مازن انا زعلتها كتير اوي وتعبتها اكتر مع انها معملتش حاجه تأذيني اتجوزت وده حقها انا ماكنش لازم اقسي عليه كدا
عمر/ يارب يامازن يارب
في مكان مھجور
......./ تمام وادي المبلغ الا اتفقنا عليه
شخصًا أخر/ بس انا عايز ضعف المبلغ
......./ احنا اتفقنا علي المبلغ ده ومتنساش ان انت ماعملتش الا اتفقنا عليه وكرولين لسه عايشه
شخصًا أخر / انا عملت الا عليا وقطعت فرامل عربيتها وكمان وصيت العربية الا هتخبطها مش ڈڼپې بقا انها زي القطط بسبع ترواح
......./ خلاص المهم تحاول تختفي مش عايز يبان لك اسر فاهم
شخصًا أخر/ فاهم
في منزل والد هنا يجلس هو وزوجته يتحدثون
سمر/ بس مش المفروض تكلم بنتك تطمن عليها
والد هنا/ انا مش عايز ازعجهم وهما في شهر العسل
سمر/ عسل😏 ماهما اكيد مش مشغولين طول الوقت يعني وانت لازم تكلمها تطمن عليها
والد هنا / عندك حق انا هكلمها دلوقتي
قام والد هنا بالأتصال بها
والد هنا/ الو