زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
في شقة سكن المغتربات لم تذهب هنا لعملها وتجلس في غرفتها تبكي علي سريرها منذ الأمس وهي لا تجد طريقة لحل مشكلتها مع عمر فأي تصرف منها لأجبار عمر علي طلاقها سوف يضرها هي اولا وهي لا تتحمل غضپ والدها اذا علم بأمر زواجها وفي هذه اللحظه بالتحديد يرن هاتفها 😔 تري المتصل والدها
هنا بخۏف/ الو
والدها/ ازيك ياحبيبتي عامله ايه
شعرت هنا ببعض السعاده في صوت والدها/ الحمدلله يا بابا خير شكل حضرتك مبسوط
والدها/ اصل بصراحه في عريس متقدملك وشايفه مناسب جدا وكنت بكلمك اخد رأيك فيه
هنا پټۏټړ/ يابابا لوسمحت ماتتغضتش عليا اكتر من كدا انا مستحيل اتجوز اخو سمر
هنا بأندهاش/ اومال حضرتك قصدك علي مين
والدها/ صاحب الشركة الا بتشتغلي فيها
هنا بصد@مة وعدم تصديق/ حضرتك بتقول مين
والدها / عمر المنياوي صاحب الشركة الا بتشتغلي فيه جالي النهارده وطلب ايدك للجواز
هنا/ بابا حضرتك بتتكلم بجد طب وقولتله ايه
والدها/ قولتله يسبنا اسبوع نفكر.. بعد طبعا ما قالي انه مستعد لأي حاجه تطلبيها انا هسيبك يومين تفكري وتردي عليا بس انا رأي انه شاب ممتاز ومايترفضش
بعد هذه المكالمة تغيرت حالة هنا ٣٦٠ درجه وهي تفكر كيف يتزوجها عمر مرتين وبدأت في تغير ملابسها عليها الذهاب فورا الي الشركه لتتحدث معه وتفهم ماذا يريد ان يفعل
داخل شركة os جروب يجلس عمر علي مكتبه ويجلس امامه مازن
مازن/ انت فين من الصبح بكلمك مش بترد كنت فين
عمر/ كنت في مشوار مهم
مازن/ مشوار ايه ده انت تعرف حد في القاهره اصلا
عمر/ كنت عند والد هنا بطلب ايديها للجواز
مازن بعدم تصديق/ جواز مين جوازك من هنا مراااتك انتي هتجنني هتطلب ايدها ازي وهي مراتك اصلا
عمر/ دا علي اساس ان والدها يعرف اني متجوزها اصلا
مازن/يعني ايه مش فاهم