رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اقف عند ابويا علي لما اشوف شغل تاني
مهران ضحك بخبث
وانت تفتكر مسعد هيوافق يوقفك معاه
مسلم رد عليه بآسي
هيوافق
سابه ومشي ودخل محل والده اللي قابله بوش جامد
ايه الي جابك هنا هتكسر لي المحل أنا كمان
كلام مسعد كان بيوجع مسلم جدا اكتر شخص كلامه بيأثر فيه هو والده قد ايه نفسه يرجعوا صحاب تاني مسلم اتنهد ورد عليه باختصار
مسعد وقف قدامه
عمك باعك ولا ده ملعوب بتعملوه عليا
مسلم خرج نفسه بملل ورد عليه وهو خارج
خلاص انا هشوف شغل تاني
مسعد لحقه ما يمشي
استني
مسلم بصله وهو كمل كلامه
اللي يقف عندي يحترم المكان اللي هو فيه مفهوم!
مسلم هز راسه ورجع ليه تاني ومسعد بدأ يفهمه الشغل بيمشي ازاي مسعد كان سعيد جدا أن مسلم لجئ ليه حتي لو كان هيشوف غيره بس يكفيه أنه فكر فيه يمكن يقدر يرجعه عن طريقه ..
هما دول ولاد مهران
منال بدأت تعرفها علي شخصياتهم
اللي بيضرب ده مسلم ابن اخو مهران مكنش كده خالص بس بقاله كذا سنة زيهم ومهران بقا بيعتمد عليه في حاجات كتير يمكن اكتر من ولاده وده بقا دياب اللي واقف ورا مسلم ابن مهران الصغير من مراته الأولي ملوش شخصية ماشي وراهم وخلاص
الفيديو ده اول طريق وقوعهم
منال قامت وقفت وبصت للأوضة بتفحص
ما انتي شاطرة وبتعرفي تنضفي اهو اومال كنتوا بتجيبوا امي تخدمكم ليه
رقية مقدرتش تستحمل واندفعت فيها بعصبية
منال حسني اسلوبك معايا أنا مستحملة بس عشان الظروف اللي انتوا فيها لكن مش هسمح لك بعد كده تتكلمي وحش معايا ودادة فادية مكنتش بتخدم عندنا ولا حاجة دي كانت بتساعد ماما يعني الاتنين في نفس الوضع وبلاش دور البنت الغلبانة اللي انتي عيشتي فيه فجاءة ده عشان انا عمري ما اعتبرتك غير
اخت ليا تمام ..
منال بصتلها كتير وسابتها ومشت من غير ما ترد عليها رقية خدت نفسها بتحاول تهدي نفسها سمعت خبط علي الباب قربت منه واتكلمت بحدة
رجعتي لي....
سكتت لما شافت أميرة قدامها حمحمت بإحراج واتكلمت
اتفضلي
أميرة دخلت الأوضة وحطت الاكل علي الطرابيزة وبصتلها
رقية
حست براحة من نحيتها ومقدرتش تمنع ضحكتها
متشكرة جدا تعبتوا نفسكوا
أميرة ردت عليها بابتسامة
دي حاجة بسيطة لو احتاجتي لحاجة انتي عرفتي مكان البيت
رقية ابتسمت لها بإمتنان
شكرا
رقية كانت مستغربة جدا تعامل أميرة ووالدتها معقول دي اشكال ناس مجرمين ريحة الاكل شدت انتباها وقربت منه بلهفة واكلت كتير كأنها مأكلتش من سنة ..
في حاجة حصلت
سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية
مفيش يا بني إحنا كويسين الحمدلله
آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه
هي رقية مرجعتش من الشغل
آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم
اتصلت وقالت إنها هتتأخر شوية اطلع انت بيتك أكيد جاي تعبان
وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا
سعيد رد عليه بعصبية اول مرة يتكلم كده معاه
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك
وليد اتحرج واتكلم بإختصار
أنا طالع عن اذنكم
وليد طلع بيته وهو متضايق جدا من اسلوب والده علا مستقبلتوش علي غير عادتها مش قادرة تواجهه وهي مخبية عنه سر رقية ومش هتقدر تقول عشان علاقتها برقية افضل حاجة انها تحاول تتجنبه علي لما تتأقلم علي الوضع او يعرف من نفسه ..
وليد قعد جنبها وهو مشغول بالسر اللي أهله مخبينه عنه هو واثق أن في حاجة ميعرفهاش بيكدب إحساسه كل ما تفكيره يروح لرقية أكيد مش هتعمل اللي قالت عليه ..
سحب نفس وبص لعلا بعد مدة من الصمت
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة
علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي
علا انتي معايا
علا انتبهت لصوته
ها بتقول حاجة يا حبيبي
وليد اندفع فيها بعصبية
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه
علا عقدت حواجبها باستغراب
كلنا مين
وليد رد عليها بضيق
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي
علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه ..
رقية نفسها تنام بسبب مجهودها اللي عملته في تنضيف الاوضة بس كانت خاېفة تغمض عيونها مش مستوعبة أصلا أنها في نفس البيت مع مجرمين ازاي هتطمن وتقدر تنام مش يمكن يأذوها
اتنهدت بتعب وقررت انها تسهر بعد مدة النوم اتغلب عليها ونامت في الوقت ده مسلم كان راجع البيت ولمح شخص بيحاول يفتح شباك الاوضة الأرضية جري عليه بس الشخص كان دخل الاوضة وقفل الشباك
قاومته بكل قوتها بس هو كان
متابعة القراءة