رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
مؤقت لأن كل اللي معايا حطيتهم في الفيلا حتي العربية دي بتاعت استاذ مجدي مش بتاعتي
رقية اقترحت عليه اقتراح وهي متأكدة أنه هيرفض بس كانت بتحاول
ممكن نقعد عندنا في ال..
مسلم قاطعها بحدة
لا مش هنقعد عن حد وانتي تجنبيها الفترة دي
الضيق اترسم علي ملامح رقية وهي مش راضية عن كلامه وهو لاحظ ضيقتها فحاول يراضيها
رقية بصتله بحماس طفولي وردت عليه بتلقائية ومن غير تفكير
نجرسكوا!!
مسلم اڼفجر في الضحك وقالها
بقول فين مش هتتغدي إيه
رقية شاركته ضحكه وبصت لفوق كأنها بتفكر بس مسلم قطع تفكيرها بكلامه
رقية حطت أيدها علي بطنها بعفوية ورددت كأنها بتكلم البيبي
خلاص هناكل اهو اصبر شوية
مسلم بصلها باستغراب علي تصرفها العفوي وهي استشفت اللي ورا نظراته ووضحت
من النهاردة هشاركه كل حاجة في يومي...
مسلم ابتسم لها
يا تري حضرتك نفسك في نجرسكوا انت كمان ولا تحب حاجة تانية
علي فكرة إحنا في الشارع..
مسلم سحب نفس ورجع مكانه وهو بيبص حواليه يتأكد إن المكان فاضي واتحرك
بالعربية وصلوا بعد مدة مش طويلة قدام مطعم معروف بتقديم كل أنواع المكرونة نزلوا من العربية ورقية اتعلقت في دراع مسلم بحماس..
قعدوا وطلبوا الاكل اللي جه بعد فترة من طويلة وبدأو ياكلوا في جو صامت كانوا بيكسروه بكلامهم من وقت للتاني ...
محصلش اللي كنت مخططة له كله من الغبية اللي اسمها فاطمة
صاحبتها حاولت تهديها وهي مش مقتنعة بتصرفاتها
أحمدي ربنا أن محلصش اللي كنت
________________________________________
ناوية عليه والا كان مسلم عرف أنك السبب ووقتها الله اعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه
ده عايش حياته عادي وانا اللي قاعدة باكل في نفسي وست هانم لسه حامل! أنا ھموت بجد يا يارا
يارا هزت راسها باستنكار وردت عليها
مش فاهمة فيه ايه يعني زيادة عن غيره عشان اللي انتي عملاه في نفسك ده ده تيم برقابته
عيون رانسي وسعت بذهول وهاجمتها باعتراض
يارا نفخت بضيق واتكلمت باعتراض
ايوة بس هو متجوز وواضح اوي أنه بيحب مراته وبيسعي أنه يصلح حياته يعني انتي هتطلعي من العلاقة دي خسرانه فوقي بقا قبل ما ټأذي نفسك اكتر
رانسي قامت وقفت وبصت في الفراغ قدامها وقالت
مش بالسهولة دي مش قبل ما أعلمهم الاتنين درس يحلفوا بيه طول حياتهم ..
يارا قامت وقفت جنبها وسألتها بفضول
هتعملي ايه يعني
رقية ضحكت بثقة وردت عليها بثبات
هشككهم في بعض هخلي اي ذرة ثقة بينهم تختفي من اللي هعمله فيهم الاتنين اصبري وهتشوفي
يارا ضحكت بصوت عالي
هو أنا مش عارفاكي قادرة وتعمليها
رانسي بصتلها بنظرة كلها ثقة من نفسها والاتنين ضحكوا بصوت عالي اول ما عيونهم اتقابلوا مع بعض ..
أميرة خرجت من الجامعة وهي مبسوطه جدا أنها اتعينت معيده فيها ملامحها كانت فرحانة وظاهر عليها وكانت ممتنة لعمر أنه كان السبب في أنها ناخد خطوة جريئة وتستحق دي الخطوة دي ..
عمر لمحها وهو خارج بعربيته ومترددش أنه ينزلها وقف العربية علي جنب وراح نحيتها بخطوات سريعة لغاية ما وصلها أميرة اتفاجئت بوجوده قدامها بس محستش أنها مضايقة بالعكس كانت عايزة تشكره ..
عمر سألها بقلق رغم أن شايف ملامحها بتضحك
خير يا أميرة في حاجة
أميرة ردت عليه بنبرة حماسية سريعة
اتعينت معيده هنا طبعا شكرا لحضرتك أنك نبهتني لحاجة زي دي..
عمر كان متفاجئ بكلامها لدرجة أنه مستوعبش معقول
هيشوفها كل يوم وفي نفس المكان يعني الفرص بتزيد مش بتقل! أكيد ربنا بيديله فرصة تانية معاها والا مكنتش اقتنعت بكلامه بالسهولة دي ..
اترسمت ضحكة فريدة من نوعها علي وشه ورد عليها بعفوية
كان يومي محتاج خبر زي دي فعلا
أميرة قلبها دق فجاءة من ورا كلامه بلعت ريقها وبصتله بإرتباك وهو كمل كلامه
هتبدأي من أمتي
أميرة ردت عليه باختصار
من بكرة..
عمر كان سعيد جدا بالخبر وكان ظاهر علي ملامحه أنه متحمس سحب نفس وقالها وهو بيبص علي عربيته
تعالي اوصلك..
أميرة هزت راسها برفض وهي محروجة
لا لا مفيش داعي أنا هركب تاكسي
عمر اصر عليها بلطف
احنا بقينا زملاء عمل يعني التكلف بينا ممنوع أكيد هحتاجك في حاجة وهطلبها منك فلوسمحتي اقبلي
أميرة بصت له بإحراج وهزت راسها بموافقة
تمام بس ياريت يكون آخر مرة عشان متعبش حضرتك
عمر ضيق عيونه عليها ورد عليها بتلقائية
ايه ده انتي متعرفيش
أميرة هزت راسها بعفوية ورددت
ايه
عمر اتكلم مباشرة وهو بيبص في عيونها اللي بتلمع بسبب إضاءة الشمس
التعب..
أميرة بصت له باستغراب وسألته بفضول
ماله
عمر رد عليها بنبرة
بحبه اوي
أميرة
متابعة القراءة