رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
رجعت خطوة لورا وحذرته بنبرة مشدودة
تاني مرة إياك تفكر تعمل كده حمدالله علي سلامتك
رقية دخلت الأوضة تاني وفادي بص لآمال باستغراب شديد وسألها بفضول
هو في ايه يجماعة هي بقت عاملة كده ليه
آمال قعدت علي أول كنبة قابلتها وردت عليه
أهي بقت كده من وقت طلاقها
سميرة اتدخلت قبل ما آمال تعرفه خبر حملها ووجهت له الكلام
فادي قام وقف وسبقها لاوضة وليد وهي وقفته
استني مش هنا
الټفت وبصلها باستغراب وهي وضحت
رقية قاعدة هنا تعالي أنا قاعدة في اوضتها
فادي كان مستغرب اللي بيسمعه ومش فاهم حاجة وفضوله زاد جدا ورا رقية وسبب طلاقها وشخصيتها اللي وصلت لها ..
سميرة قعدت علي السرير وبصت له وقالت وهي بتشاور له علي السرير
فادي ضيق عيونه عليها باستغراب وقرب منها وقعد جنبها وهي بدأت تتكلم
انا عارفة انك رافض تتجوز تاني بعد جوازتك الاولي ورقية انت شايف حالتها من بعد طلاقها ايه رايك يعني لو..
فادي قاطعها بتحذير
متقوليش أرتبط بيها!
سميرة هزت راسها بتأكيد وهو ضحك جامد وبص قدامه ورد عليها
سميرة استنكرت كلامه وعاتبته بلطف
ومالها رقية ايه عيبها أن شاء الله
فادي بصلها وهو مش مصدق أنها بتساله ورد عليها بتلقائية
دي بومة انتي مشوفتيش قابلتني ازاي ماما أنا مش عايز ارتبط تاني او علي الاقل لما الاقي اللي في دماغي والوقتي أنا عايز انام عشان مش قادر
حاول تدي نفسك فرصة معاها هي كده بس عشان لسه مصډومة من طلاقها وبعدين هو أنا برده اللي هعرفك عليها ما انت اكتر واحد عارفها انت نسيت كنتوا زمان ازاي
فادي رفع راسه وسألها بفضول
هي اطلقت ليه
سميرة اتنهدت وقالتله
لا ده موضوع يطول
شرحه بعدين نتكلم
سميرة قربت من الباب وقبل ما تخرج بصتله وسألته بتردد علي امل تلاقي إجابة
هتديها فرصة
فادي بص للسقف بنفاذ صبر ورد عليه ينهي الحوار
اخرجي يا ماما أنا بجد تعبان وعايز ارتاح
فادي نام عشان يقفل باب لأي كلام تاني من والدته وهي هزت راسها بعدم اعجاب وخرجت برا فادي فتح عيونه لما أتأكد أنها خرجت حط ايديه تحت راسه وبص للسقف وضحك وهو بيفتكر مواقف بينهم ...
فادي نادي علي رقية وهي جت تجري عليه
عايز ايه
فادي شدها وحذرها بإيديه
ششش وطي صوتك تعالي استخبي معايا عشان محدش يعرف يمسكك
رقية هزت راسها بموافقة وهو اخدها ووقف تحت سلم بيتهم فادي بصلها بتردد رقية اتفاجئت من تصرفه وبصتله بدهشة
ايه اللي انت عملته ده
فادي حط ايده علي فمها ورد عليها بنبرة لطيفة
روكا أنا بحبك أنا لما اكبر هتجوزك
رقية بصتله بإحراج والاتنين انتبهوا لصوت وليد من وراهم
مسكتكوا مفكرين هتعرفوا تستخبوا مني ده انا وليد ظابط المستقبل
عودة من الفلاش باك
فادي ضحك جامد علي ذكرياتهم مع بعض وسأل نفسه ليه ميديش لنفسه فرصة معاها مش يمكن هي دي اللي بيدور عليها ضحك بحماس شديد وبعد ثواني كان النوم اتغلب عليها من شدة ارهاقه ..
مسلم رجع الفيلا وهو مش شايف قدامه من شدة الڠضب اللي جواه مجدي نادي عليه بنبرة سريعة
مسلم..
مسلم وقف والټفت يدور علي مصدر الصوت عيونه وقعت علي مجدي اللي قاعد في التراس ومشافوش سحب نفس ورد عليه
نعم
مجدي ساله باهتمام لما لاحظ ملامحه المشدودة
انت كويس
مسلم هز راسه ورد عليه باختصار
محتاج ارتاح شوية
سابهم وطلع اوضته من غير كلام زيادة رانسي قامت وقفت بس مجدي وقفها
استني أنا هطلع له
رانسي اعترضت بلطف
لا خليك انت أنا هشوفه ماله
مجدي سحب نفس واتكلم بنبرة هادية
هيرفض وجودك سبيني أنا اطلع واتكلم معاه
رانسي قربت منه وسألته باستفسار
وحضرتك واثق كده ليه أنه هيرفضني
مجدي اتنهد ورد عليها بنبرة جامدة
زي ما بيرفضك علي طول هيرفضك النهاردة
رانسي اتفاجئت بكلامه وبصتله وهي مش مستوعبة انه قالها كده مجدي قرب منها وحط أيده علي دراعها وقالها
متفكريش ان الكلام اللي قولته سهل عليا أقوله ليكي بس دي الحقيقة ولازم تحطي حدودك لمشاعرك معاه الأقل عشان شكلك اللي بتهتمي بيه اكتر من اي حاجة أنا بقول كده لمصلحتك عشان مش عايز بنتي يصيبها أذي من ورا المشاعر دي
رانسي بلعت ريقها بإحراج واتكلمت وهي بتهرب من عيونه
انا طالعة اوضتي
رانسي قالت جملتها وهربت من قدامه دخلت اوضتها ووقفت ورا الباب وهي بتجاهد متعيطيش مقدرتش تتظاهر بالقوة اللي كانت فكراها وعيطت جامد ..
مجدي خبط علي باب اوضة مسلم ودخل لما سمح له حمحم وقعد قصاده علي السرير وساله
مش هتقولي مالك
مسلم رد عليه باختصار
مخڼوق شوية
مجدي ابتسم له واتكلم بنبرة حنونة
انا بعتبرك ابني يا مسلم بعد مواقفك معايا ومع بنتي مقدرش اعتبرك غير كده بس انت لسه معتبرتنيش زي والدك ومش بتفتح لي قلبك
مسلم رفع راسه وبصله وحاول يبرر موقفه
لا مش كده بس الموضوع...
مجدي قاطعه بكلامه
لما انت لسه بتحبها مرجعتهاش ليه
مسلم عيونه وسعت
متابعة القراءة