رواية رائعة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


طبعا موضوع شغلك اللي معرفش عنه حاجة وبيتك اللي هما عارفين أن عندك بيت وانا معرفش وحاجات كتير المفروض كنت اكون علي علم بيها وزي ما قومت بالليلة كلها دي لوحدك قوم بالباقي لوحدك برده 
مسلم بصله جامد ودياب قاله 
ايه اللي انت بتقوله ده يا عمي ده ابنك في الآخر مهما عمل واجب عليك تقف جنبه إحنا ما صدقنا أنه ياخد خطوة زي دي نقوم نقوله إحنا مش معاك 

مسعد رد علي دياب بعصبية 
كل حاجة ليها أصولها وابني ممشاش علي الأصول يبقي يكمل من غيري وبعدين رايح جايب واحدة مش شبههنا وانا طول القاعدة باصص في الأرض عشان مبصش نحيتها وأشيل ذنب مش قده رغم أن عيلتها ملتزمين
________________________________________
معني كده أنهم سايبين لها الحرية في حاجة ربنا فرضها يعني مش هتقتنع لا بيك ولا باعتقداتك أنا قولت اللي عندي واللي انت عايزه اعمله 
مسعد انسحب وركب العربية اللي جايين فيها سهير قربت من مسلم اللي عيونه منزلتش من علي مسعد وهو مصډوم ومش عارف ينطق وقالتله 
هي امها قاعدة ساكتة ليه مكناش عاجبينها 
مسلم بصلها بذهول لكلامها ودياب رد عليها 
في ايه يا مرات عمي إحنا عايزنها هي ولا عايزين بنتها خليكي محضر خير 
سهير بصتله ووضحت قصدها 
دي مفتحتش بوقها بكلمه واحدة دي حتي سلمت علينا من غير ازيكم ولا نورتوا البيت كأنها مش مستنضفانا 
دياب بص في الأرض علي كلامهم اللي مش في وقته ومسلم بصلها واتكلم 
لسه عندكم حاجة هتقولوها 
مسلم سابهم ومشي ومهتمش لمناداة دياب عليه دياب بصلهم بعتاب وقال 
يلا عشان اوصلكم
علا دخلت لرقية الاوضة وقالت لها 
انا طالعة يا روكا عايزة حاجة مني 
رقية هزت راسها بمعني اه وبعد تردد اتكلمت 
انتي ليه قولتيلي أن مكنش ليكي علاقات رغم أن كان فيه مسلم !
علا عيونها وسعت بذهول وكانت هتعارضها بس رقية سبقتها واتكلمت 
متحاوليش تنكري عشان انا عارفة كل حاجة 
علا بصت لها باستنكار واتكلمت بعصبيه 
انتي لما سألتيني كان سؤالك واضح حبيتي حد قبل كده وانا قولتلك لا اول حب كان وليد وانا مكدبتش لاني فعلا عمري ما حبيت غيره وأظن مش من حقي أتكلم عن حب شخص ليا أنا مبادلتوش الحب ده انا انسحبت وبعدت وقت ما اتأكدت أنه بيحبني عشان معلقوش علي وهم يعيش فيه الحب ده كان من طرفه هو مش طرفي أنا واخر مرة اسمح لك تتكلمي معايا بالاسلوب ده 
علا التفتت وكانت هتمشي بس رقية لحقتها 
استني بس انا بجد آسفة مش عايزاكي تزعلي مني 
علا بصت لها وملامحها مشدوده بضيق 
وانا مش قادرة مزعلش اتهامك ممكن ېخرب بيتي انتي متخيلة!
رقية حست بندم شديد وحاولت تصلح اللي حصل 
غلطة غبية مني بس حاولي تحطي نفسك مكاني هتلاقي تصرفي ده من دافع الغيرة عليه بس كان تصرف عبيط ومش هيتكرر تاني المهم متزعليش 
علا سحبت نفس وبصتلها 
انا كويسة مفيش حاجة 
رقية أكدت علي صلحها بإصرار 
مش باين انك كويسة 
وليد دخل لهم الاوضة وعلا حمدت ربنا أنه دخل عشان تهرب من البيت ده بسرعة بص لعلا وقالها 
كفاية رغي وتعالي نتعشي برا 
رقية ادخلت بحماس 
سيبولي ميزو
وليد رد عليها 
هو كده كده مأنسك
رقية ضحكت له بحماس شديد وخرجت اخدت مازن يقعد معاها في الاوضة وهما مشوا آمال دخلت لرقية الاوضة وطول الوقت بتبصلها ومش بتتكلم رقية سحبت نفس وقالت 
قولي اللي عندك يا ماما بدل النظرات دي 
آمال اتكلمت اول ما لقت الفرصة وقالت 
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده
رقية بصت لها وحاولت تتكلم بهدوء عشان تقنعها 
ليه بس ومسلم ايه عيبه
آمال ملامحها اتشدت واتكلمت بنرفزة 
خاېفة عليكي مش قادرة اشوفه غير البلطجي اللي كنتي عايزة تبقي سبب في القبض عليه
رقية سحبت نفس وسابت مازن علي السرير وقربت منها قعدت قصادها 
بس ده كان انما هو انسان مختلف خالص عن اللي كنا عارفينه تعليم زيه زي وليد الفرق أن وليد لقي فرصة انما مسلم لأ ومع ذلك مستسلمش
واشتغل حاجة قريبة لتخصصه وأهله ناس طيبين وأميرة صاحبتي وانا بحبه كل دول ميكفوش أنك ترضي بيه طب قولي كلمة الحق القمر ده يترفض 
آمال بصت لها جامد بسبب جرأتها وردت عليه 
الولد قمرين مقولناش حاجة بس الشكل مش هيطمني عليكي 
رقية ضحكت وقربت منها وقالت 
وانتي بنفسك شوفتي أنه كان مستعد لأي ضمانات عشان يطمنكم يعني هو كويس وشاريني اطمني بقا 
آمال بادلتها واتكلمت 
ربنا يكتب لك اللي فيه الخير يارب
بعد مرور يومين مسلم كلم والدته بنبرة حزينة 
ها هتيجوا معايا ولا هروح لوحدي 
سهير ردت عليه بحزن شديد 
والله يابني بقنعه بس هو محكم رأيه ومش راضي 
مسلم هز راسه باستنكار وقفل معاها المكالمة بص لنفسه في المرايا ومهتمش لمنظره اللي كان أقل من العادي الباب رن وهو فتح بملامح جامدة دياب بصله وسأله باستفسار 
انت لسه ملبستش
مسلم رد عليه بفتور 
انا جاهز من بدري
دياب عيونه وسعت بذهول واتكلم بعفوية 
انت هتروح كده! هتكتب كتابك بتيشيرت وبنطلون جينيز فين بدلتك
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 
مليش مزاج ألبس اي حاجة ومش
 

تم نسخ الرابط