رواية منة

موقع أيام نيوز

 


منك أسبوع علشان طول لسانك
وتوجه للخارج بدون أن يعطيها فرصة للرد
أما هي فزفرت بحنق وهي تهمس پغضب أنا مالي أنا هو أنا اللي قولتله يتجوز اتنين
فتحت الباب بهدوء وأغلقته خلفها وهي تشعر بالدوار يزداد وكذلك رغبتها في التقيئ
رمت حقيبتها بإهمال على الأريكة وكذلك حذائها واتجهت تبحث عن الحمام فهي تشعر بإقتراب المصېبة

بمجرد دخولها للحمام توجهت للمرحاض وهي تجلس على الأرض تتقيئ بشدة
في تلك الأثناء دخل الآخر للشقة وهو يبحث عنها في المكان
يامن بصوت عالي ليل
ولكن ما من مجيب أحذ يبحث عنها في الشقة حتى سمع صوتا صادرا من الحمام اتجه له بسرعة
شعر بالقلق الشديد عند رؤيتها فباب الحمام مفتوح
وهي تتقيئ بشدة اتجه لها بسرعة
يامن بقلق شديد ليل إنتي كويسة
فأومأت بهدوء وهو يري شحوب وجهها جمع شعرها بخفة عن وجهها وهو يسندها متوجها للحوض حاولت ابعاده عنها خوفا من أن يشعر بالإشمئزاز منها
ولكنه منعها بهدوء
يامن بهدوء اهدي
هدأت حركتها وهو يساعدها في غسل وجهها
يامن بهدوء تحبي تاخدي شاور
فأومأت بهدوء
ليل بإرهاق ياريت
كان يتجه لمساعدتها في خلع ملابسها ولكنها تراجعت بفزع عندما رأته يقترب منها
ليل بفزع إنت بتعمل ايه
يامن بعملية شديدة كأنه يخبرها عن حالة الطقس هساعدك تاخدي شاور
ليل بفزع لا شكرا أنا هعرف اتصرف لوحدي
يامن بإقناع والخبث يرتسم على ملامحه عندما رأى فزعها متأكدة وبعدين ده أنا حتى زي جوزك برده
ليل بهدوء الفزع يبدو عليها أيوه متأكدة واتفضل
اطلع بره
ضحك بخفة على مظهرها وتوجه للخارج يعطيها بعض الخصوصية
أخذ يبحث عن دواء مطهر معوي وآخر للقيئ وانتظرها لتخرج حتى يعطيها الدواء
بعد انتهائها خرجت من الحمام وهي ترتدي ثوب الإستحمام الخاص به وهي تشعر أنها تسبح فيه بسبب كبره الشديد
عندما وقع نظره عليها كاد يسقط على الأرض من شدة الضحك
يامن بسخرية انتي عاملة كده ليه عاملة زى الأقزام
فردت عليه بسخرية هي الأخرى يعني مش أنت اللي عامل زي السحلية العملاقة تؤتؤ أنا اللي قزم
بهت بشدة من تشبيهها فهل تراه مثلما قالت سحلية عملاقة
شعرت بالخجل من كلماتها ولكن لم تستطع منع نفسها من الرد عليه
ليل بخجل أنا آسفة مكنش قصدي كده ثم أكملت ينفع تجيب حاجة ألبسها
أومأ بهدوء وهو يتجه لغرفته بينما تتبعه هي وقف أمام خزانته يتفحص الملابس بداخله وهو ينظر بخبث لقميصه الأسود ويتخيل كيف سيبدو عليها
ابتسم بخبث وهو يمد لها القميص
يامن بخبث اتفضلي إلبسيه
واتجه لخارج الغرفة
أما هي نظرت للقميص بخجل شديد وارتدته بهدوء فليس أمامها حل آخر فملابسها قد اتخست
بمجرد ارتدائه شعرت برائحته العالقة في القميص تغمرها تشعرها بالأمان الذي فقدته
بمجرد انتهائها اتجهت للسرير وهي تشعر بالرغبة الشديدة في النوم وما هي إلا لحظات حتى غطت في نوم عميق
عندما شعر بتأخرها توجه للغرفة وهو يطرق الباب بخفة ولكن ما من مجيب فتح الباب بهدوء ابتسم على مظهرها اللطيف بين أغطية سريره وتوجه لها بهدوء ينام بجوارها يضمها 
يستنشق رائحتها المختلطة برائحته وكم أعجبه هذا الأمر والشعور الذي غمره بمجرد نومه بجوارها وضمھا لصدره فهو قد افتقد هذا الشعور بشدة
وقبل أعلى رأسها ثم نام بهدوء فهو لم يشعر بهذا السکينة التي غمرته منذ وقت طويل أغمض عينيه مطمئنا نفسه أنها هنا وبين ذراعيه ولن تهرب لأي مكان
صعق بشدة من تصرفها ولكن ما لبثت أن تحولت مشاعره لشيئ آخر
ابتعد عنها بصعوبة بالغة وهو يلهث بشدة
ليل بتشوش هو أنا ليه حاسة إن ده مش حلم
انطلقت منه ضحكة صاخبة جعلتها تفيق من تشوشوها
يامن بخبث وهو يقوم بقرص ذراعها لأنه حقيقة مش حلم
بمجرد سماعها لكلمته انطلقت منها صړخة مدوية من شدة خجلها وهي تحاول الهرب منه....
الفصل الثامن عشر
بمجرد سماعها لكلمته انطلقت منها صړخة من شدة خجلها وهي تحاول الهرب منه
أبعد يديه عنها وهو يبتسم سامحا لها بالهروب مستمتعا بخجلها
أما هي فخرجت تجري بسرعة من الغرفة وتوجهت للحمام مغلفة الباب خلفها بالمفتاح وصلت لها صوت ضحكاته المرتفعة وضعت يدها على قلبها تتحسس نبضه المرتفع فيكاد أن يخرج من مكانه من شدة قوة نبضاته وسرعتها محدثة نفسها بحرج ايه اللي أنا عملته ده هو أنا اټجننت ولا ايه
ه ولكنها سرعان ما شردت به
وهي تتذكر ملامحه الجذابة عندما يغضب وخاصة عندما يكون بسبب غيرته عليها عينيه الرمادية الحادة التي تشعرها بالخۏف والأمان في نفس الوقت حركاته همسته لها
عندما يحتضنها بقوة يحتويها بين زراعيه كأنه يريد حمايتها من العالم يخفيها بين أحضانه وأكثر حركة تفضلها منه هو تقبيله لرأسها تلك الحركة تجعلها تطير فرحا فتشعر كأنها سلطانة وتاجها 
تعترف لنفسها أنها عشقت كل تفاصيله وحركاته حتى غضبه وغيرته أصبحت تحبها
ولكن لمعت في رأسها صورته وهو يحتضن امرأة أخرى والتي هي 
وهي تشعر بمذاقها اللاذع في حلقها
انتفضت فزعة عندما سمعت صوت طرقات على الباب
يامن من الخارج وهو يمنع نفسه بصعوبة من الضحك
ليل انتي هتباتي في الحمام بقالك أكتر من نص ساعة انتي كويسة
تصاعد خجلها مرة أخرى وهي تتذكر فعلتها قلقة حول الفكرة التي من الممكن أن يأخذها عنها بعد فعلتها ولكنها طمأنت نفسها بأنه لطالما فاجأها وأنه مدرك بأنها كانت غير واعية لما جرى وستحاول أن تتصرف على طبيعتها وكأن شيئا لم يكن ليل بصوت مرتجف حاولت السيطرة عليه قدر الإمكان
ثواني وهخرج
يامن بهدوء وقد توجه للمطبخ ليحضر الدواء ويجهز وجبة خفيفة لها
تمام مستنيكي
بعد دقائق خرجت من الحمام وهي تنظر بعينيها في المكان باحثة عنه سمعت صوت حركته في المطبخ فتوجهت له بهدوء عند دخولها وقفت تتأمل ملامحه الجذابة الصارمة وهو منشغل فيما يفعله كأنه يقوم
بحل معضلة معقدة
اقتربت منه بهدوء وهي تقف بجواره تشاهد ما يفعله رفع عينيه ينظر لها وابتسمت عينيه له يتأملها وهي مرتدية قميصه وكم راقه هذا المنظر بلطافتها وقميصه بصغر حجمها وصولا لقدميها الحافيتين الناعمة
يامن بهدوء والإبتسامة تزين شفتيه
روحي ارتاحي شوية على ما أنا أجهز الشوربة وأجيب العلاج علشان معدتك
لكن كلامه لم يعجبها فهي تريد التواجد معه ليل بصوت هادئ
بس أنا مش عايزة أقعد وبعدين أنا بقيت كويسة وممكن أساعدك كمان
اقترب منها بهدو يتحسس حرارتها أغمضت عينيها في تلك اللحظة مستشعرة 
ابتعد بهدوء وهو ينظر لها بإبتسامة تنم عن راحته
الحمد لله مفيش حرارة
وأشار على كرسي المائدة الموجودة بمنتصف المطبخ
اتفضلي اقعدي هناك ومش عايز حركة كتير أو إزعاج مفهوم
أومأت بهدوء واتجهت للمائدة كما طلب منها ولكنها فاجأته بسحبها للكرسي تضعه بجواره وتجلس عليه
تأملها بعدم تصديق فهي تشبه الأطفال في تصرفاتها ومعاندتها له تخطى الأمر بسرعة مكملا تجهيز الحساء حتى تتناوله ويعطيها الدواء
أما هي جلست تتأمله شاردة في تفاصيله وعلى وجهها ابتسامة بلهاء تحرك أقدامها في الهواء فقدمها لا تلامس الأرض بسبب ارتفاع الكرسي
بعد مدة إلتفت لها بإبتسامة مشاغبة
أول مرة أعرف أني حلو لدرجة أنك تفضلي بصالي
طول الوقت ده
ارتدت للخلف بخجل ووجهها ينافس الفراولة في إحمراره وقع نظرها على الحساء الذي أتم إعداده
فقالت بتبرير وهي تحاول الخروج من هذا المأزق
على فكرة أنا كنت بشوفك بتعمل الشوربة
إزاي علشان أتعلم طريقتها
فضحك بخفة على كلماتها يامن بإبتسامة
ماشي يا ستي مصدقك هاتي الأطباق من هناك بقا على ما جهز السفرة
قالها وهو يشير على رف الأطباق فأومأت بهدوء وهي تتجه لها
وتركها متوجها للمائدة ليعدها
وقفت أمام حاملة الأطباق بحيرة طفيفة فأطباق الحساء في الرف الثالث ويدها بالكاد تصل للرف الثاني بسبب ارتفاعها فقررت التوجه استخدام الكرسي للوصول لها سحبت الكرسي التي كانت تجلس عليه صعدت عليه بصعوبة بسبب إرتفاعه محدثة نفسها پغضب
يعني هو مفكر إن كل الناس طويلة زيه ده ايه ده يا ربي
بينما الآخر غافل عنها منشغلا بتجهيز السلطة
سحبت الأطباق بفرحة شديدة وهي تنظر لنفسها بفخر ولكنها توقفت بحيرة كيف ستنزل وهي تحملها
متأكدة أنها لو فعلت هذا ستتكسر الأطباق وستقع هي على الأرض فقررت منادته بتردد ليل بعد تردد طويل
يامن ممكن تاخد الأطباق
نظر لها باستغراب مندهشا من فعلتها وانطلقت منه ضحكة صاخبة توجه ناحيتها وهو يسحب الأطباق من يدها يضعها على المائدة ونظر لها بتسلية
وريني هتزلي إزاي
نظرت للأرض خوفا من أن تقع عند نزولها ليل بصوت عالي
على فكرة الموضوع مش مضحك للدرجة دي وعادي يعني هعرف أنزل لوحدي
نظر لها بقلق خوفا من أن تقدم على القفز فحتما ساقها ستتأذى أما هي فكانت تنظر للأرض بتردد
ولكنها تفاجأت بيده التي حملتها
صړخت بفزع ليل پخوف
هتوقعني نزلني
أنزلها بخفة على الأرض وهو يحيط بيديه والتسلية واضحة في عينيه يامن بمزاح
يا جبانة
نظرت له ببرود وخجلها من تصرفاتها يزداد تنزل يديه ليل بهدوء
كنت أقدر أنزل لوحدي
يامن بتسلية وقد أعجبته مشاغبتها
أيوه ما أنا واخد بالي كنت هتتكسري بس
لم تعرف بماذا تجيبه فآثرت الصمت
سحبها من يدها يقودها لطاولة الطعام سحب لها الكرسي لتجلس عليه يامن بهدوء
يلا علشان تاكلي وتاخدي الدوا
أومأت بهدوء وهي تبدأ تناول الطعام وقد أعجبها طعم الحساء بشدة بينما ظل الآخر يتأملها بإبتسامة عاشقة تظهر مدى جنون عشقه لها وشغفه بها
رفعت عينيها تنظر له فقابلتها نظراته التي جعلتها تذوب في مكانه ټغرق في رماد عينيه استدركت نفسها بسرعة ليل بهدوء
مش بتاكل ليه
أومأ بهدوء وهو يمسك الملعقة بدون أن يزيح عينيه عنها يامن بهدوء
هاكل دلوقتي
بدأ تناول طعامه بهدوء يسترق النظر لها بين الفنية والأخرى
بعد انتهائهما أخذت دواءها بينما باشر هو بجمع الاطباق يضعها في غسالة الصحون
توجهت لخارج المطبخ بينما تبعها هو
تفاجأت من رؤية الليل قد حل فهي لم تتوقع أنها نامت كل هذا الوقت نظرت من خلال الزجاج المحيط بالمكان وقد خطڤ لبها روعة المنظر وجمال النجوم
وهي تتلألأ كأحجار الماس والأضواء الخاڤتة الصادرة من المباني المحيطة
تأمل انبهارها بإبتسامة عاشقة وهو يتقدمها فاتحا باب الشرفة يشير لها بالدخول تبعته بخطى هادئة
وما إن خطت قدمها الشرفة استقبلتها رائحة الزهور وأشجار المسک مع نسيم من الهواء البارد الذي ضړب جسدها توقفت مكانها من فرط روعتها تأملت إتساعها الشديد الوسائد الموضوعة على الأرض بترتيب رائع الورود المزروعة الإضاءة الخاڤتة
جعلتها تنتقل لعالم آخر من الجمال
أفاقت من شرودها عندما شعرت بذراعيه تحيط بها من الخلف يضمها أغمضت عينيها بإستسلام لأحضانه وهي تسحب نفسا عميقا لرأتيها
يامن بإبتسامة هادئة
ايه رأيك نتفرج على فيلم في الجو الجامد
أومأت بإبتسامة هي الأخرى متمنية عدم إنتهاء هذا اليوم
ذهب للداخل لدقائق معدودة ثم عاد حاملا اللاب توب الخاص به سألها
بتحبي الړعب
فأومأت بالموافقة خوفا من أن يسخر منها وهي تتمنى بداخلها أن يشغل فيلما كوميدي
جلس على الوسائد الناعمة الموجودة على الأرض كادت
أن تجلس بجواره ولكنه جذبها من يدها جاعلا ايها تجلس بين أحضانه مستندا على السور بينما هي لم تمانع هذا القرب واسترخت بين
 

 

تم نسخ الرابط