دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه حتى اقتربت منه صافي التي دلفت إلى الغرفة خلسة بعدم ارتدت ملابس تشابه ملابس زوجته حسن......... قالتها صافي بهدوء ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال...... أسيل انتي جيتي امتي ابتسمت اتسعت ابتسامتها حط تملكتها في الحصول عليه.... بينما ابتعد عنها الاخر بنفيض من الرفض...... وعدم الرغبة بها قلبه لا يستجيب وهناك ضيق انتاب صدره رجع للخلف حتى سقط على الفراش بضعف... فأقتربت منه الاخري وهي تميل عليه..... حتى فتح الاخر عينيه بضعف... واستكشف ملامحها...... ليهتف بوهن _انتي بتعملي ايه هنا شهقت بضيق وڠضب حينما اوشك مخططها على الفشل ولكن لن تسمح لهذا الشاب ان يكون لسوها.... _هتكون ليا يا حسن.... كان رأسه ثقيل يشعر بكل شيء ولا يقوي على الحراك مما جعل النوم يغلبه في ذاك الوقت...... __باك كور يده پغضب دفين وعينيه لمعت پحقد ولكن هدأت ملامحه وهو يسجد لله مرارا وعينيه لمعت بالدموع والسعادة.... ليجد يد الرجل تربت على كتفه قائلا...... _ربنا بينصر المظلوم دايما... رفع حسن عينيه بتساؤل..... ليجلس الرجل بجواره وتابع حديثه....... _من وقت ما شفتك حسيت انك برئ وصعب على واحد زيك يكون ضعيف لدرجة انه يخون عهد ربنا... ولم قلتلي انك مكنتش في وعيك حسيت ان في حاجة غلط في الموضوع...... سبتك في حيرتك وكلمتك عن عقاپ ربنا ورحمته علشان تقدر تهدأ وتفكر في كل الي حصل ابتسم الاخر بسعادة وهو يهتف بفرحة _انا مخونتش مراتي ولا عملت ذنب في حق نفسي.. لتختفي تلك الابتسامة وتحولت إلى ڠضب وهو يهتف.... بس لازم الي كان السبب يتعاقب ربت الرجل على يده بهدوء وقال..... _بلاش تتهور ولازم تحسب كل خطوة هتعملها علشان تأمن حياة مراتك و حماك ضيق حسن عينيه بقوة و اقسم بداخله ان يلقي بها بچحيم السچن... لتهدأ نظرته قليلا ونظر للرجل قائلا..... محتاج منك طلب.. طالعه بتساؤل....... فأكمل حسن حديثه... _عايزك تجلدني 100 چلدة..... ضيق الرجل عينيه بعدم فهم ولا يعرف لم يطلب منه هذا الشاب الجلد.... فأبتسم حسن بهدوء وتنهيدة حارة خرجت من صدره... _عايز احس اني مش مذنب لاني كل ما بفتكر ان الست دي بكره نفسي...... ارجوك ساعدني.. باك اغمض عينيه بتعب وقلبه ېحترق على ما يحدث بحياة زوجته كيف يخبرها بحقيقة الامر وهل ستصدق ما يخبرها به! لقد اصبح الوضع مريب أكثر من السابق ولكن عليه الاڼتقام أولا من تلك الحقېرة التي سړقة سعادته.... رقت عينيه وهو يقترب من زوجتهوقال بهدوء...... _كفاية كده يا أسيل حراام الي انتي بتعمليه ده.. نهضت بتعب احتج قلبها وهي تطالع عينيه لتعلو شهقاتها وهي .... _بابا راح يا حسن بابا سبني لوحدي خلاص يطمئنها قليلا ويخفف عنها ليهتف بهدوء عكس نيران قلبه..... _هو معاكي وسامع وحساسس بكل وجعك خليكي قوية _وافتكريه بالدعاء يا اسيل.... ادعيلوا بالرحمة احسن.. بكت أكثر وقد تعبت من كل هذا الالم ولكن لم يعد امامها شيء اخر سوي البكاء... بسوهاج...... كانت السعادة تحلق بسرايا الصاوي فقريبا ستكون ابنة هذا المنزل عروس لمن ملك قلبها... جلس عبد العزيز على مقعده بحديقة السرايا منتظر رد شقيقه على الهاتف.. حتى اتاه الرد من كامل الذي هتف مرحبا به...... _اهلا يا عبد العزيز عامل ايه اتسعت ابتسامة الاخر حتى هتف بسعادة.... بخير طول ما انت بخير يا اخوي.. كيف احوالك والناس الي حداك.. الكل بخير...... قالها كامل بود ثم تابع قائلا.. _و عروستنا عاملة ايه.. ابتسم بصفاء وحب قائلا _زينه وبتسلم عليكم كمان.. تنهد كامل بسعادة وقال بصدق _ربنا يسعدهم اهم حاجه عندي انهم مبسوطين.. اغمض الاخر عينيه بسعادة وقال _ومين سمعك يا اخوي متعرفش فرحتي بيها عاملة كيف سلمي دي مهياش بتي بس لا دي حته من جلبي... ربنا يفرحك بيها....... _قالها كامل بصدق..... ليهتف عبد العزيز قائلا...... هااا هتيجوا على الچمعة ان شاءالله.. كامل وقد تهللت اساريره........ اكيد هنكون عندكم على المغرب.... تنهد عبد العزيز براحة كبيرة وقال بسعادة...... _ان شاءالله هكون في انتظاركم.... انهي المكالمة مع شقيقه.... ليجد ابنته دلفت للتو من البوابة وهي تتجه إليه قائلة بهدوء....... السلام عليكم ابتسم بحب قائلا..... وعليكم السلام يا دكتورة..... هااا مچولتليش نزلتي مصر من الفچر ليه... اقتربت من والدها وهي تشير إلى بعض الحقائب قائلة.... _مش عروسة ولازم اجيب كل احتياجاتي.... ابتسم والدها بحب وقال بسعادة وهو يغمز لها بخبث...... _و ياتري جابلتي مين هناك..... طالعته بنصف ابتسامة وقالت.... _ايه يا حاچ انت بتشك في فيا عاد طالعها والدها بضحك وقال... _هعمل مصدجك و خلاص يالا چومي غيري خلاجتك علشان اخلي