دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
الياسمين لتعم براحتها وهي تردد بخفوت..... جميلة جدا ريحتها اغلقت عينيها بسعادة ولا تعي تلك النظرات المتفحصة لها دلف من بوابة القصر و ترجل من سيارته فقد علم ان ابيه قد رحل قبل أن يتحدث معه ضړب يده بصندوق السيارة وسار بخطوات واسعة إلى الداخل حتى توقف عن الحركة وهو يطالع تلك الجميلة التي وقفت بين الازهر حتى اخفت مساء الخير..... _قالها بهدوء و هو يطالعها بأعجاب.... لتلتفت هي حينما استمعت لحديث احد ما خلفها وصوته المألوف... الذي جعلها تهتف پصدمة....... _انت _انتي قالها الاخر بدهشة و ذهول وهو يطالعها بعدم تصديق لتهتف الاخري پصدمة..... _انت ايه الي جابك هنا وبتعمل ايه ضيق عينيه وهو يطالع قصر ابيه لعله قد اخطاء بالمكان ولكن هذا منزله طالعها بذهول متسائلا من تكون... _انتي مين... وبتعملي ايه هنا حاولت التماسك والصلابة وهتفت برسمية مزيفة.. _انا بنت صاحب القصر ده قضب حاجبيه وهو ينظر حوله مرارا وتكرارا قائلا بعدم فهم.. _نعم ده الي هو ازي قصدك انك صاحبة القصر ده شبكت ذراعيها امام صدرها وقالت برسمية.... _اه ياريت تقولي انت مين صر على اسنانه بغيظ و تواعد واقسم ان يلقنها دراسا لن لن تنساه فقال بسخرية.... _لا حضرتك انا يدوب مجرد سواق هنا... رمقته بتفحص فهيئته لا تبشر بكونه سائق ولكن لا يهم فهي ستلقنه درسا لن ينساه طيلة حياته لتهتف بغرور...... _الخدم اخدوا اجازة ياريت تروح تجيبلي عصير... فرغ فمه بغيظ وهتفت... _عصير ايه البعيد اطرش مبتسمعش قالتها بسخرية ليهتف الاخر قائلا بحدة... اسمها اطرش..... تحبي تطفحي عصير ايه سيادتك باك فاق من شروده على صوت احد العساكر قائلا برسمية... شهاب باشا... القائد طالب حضرتك في مكتبه.... روح انت و انا هحصلك.. مخالف لعادات وتقاليد اعتادت هي عليها وغير ذلك مخالف لدينه كيف يشغل تفكيرها رغم كل تلك السيئات التي تحيطه انتبهت لنفسها حينما صف سيارته داخل القصر.... ليهتف قائلا...... انزلي وصلنا توترت لولهة من الزمن حينما اخترق صوته مسمعها.... وكادت تترجل من السيارة حتى اوقفها صوته مرة أخرى قائلا....... اعتقد انهم ليكي نظرت إلى يده بعدم تصديق وقد اترتسمت ابتسامة صافية على ثغرها حتى تحولت للحزن حينما تفحصت الاشياء ولم تجد سلسال والدتها فقالت بتساؤل..... _كان معاهم سلسلة.. ضيق عينيه پغضب و قال...... _ده على اساس اني هاخدها مثلا هزت رأسها بالنفي وهي تأخذ اغراضها بعدم تمكن من اعادتهم إليها ولكن تملكها الحزن من فقدان ذاك السلسال فقد تعلقت به و شعرت بوالدتها كأنها قربية منها... اعدلت الصغيرة و ترجلت من السيارة متجهة إلى الداخل بينما تابع الاخر طيفها الذي غاب عنه حتى نظر إلى يده وذاك السلسال لا يعلم لماذا اخفاه عنها!لماذا لم يعطيها اياه! ولكن شعور احتج قلبه في ان يبقيه معاه انتشله من هذا الشرود رنين هاتفه لينظر إليه بضيق وهو يجذبه من اسفل قدمه بعدم القي به حينما حدثه عماد طالع المتصل پغضب قائلا.. _خير يا عماد عايز ايه! عماد................... نعم اجيبها فين انت اټجننت... قالها ريان پغضب وصوت مرتفع عماد................ اشټعل الڠضب بداخله وهو يكور يده قائلا بضيق...... _طيب اقفل وانا هتصرف اغلق الهاتف پغضب وكاد ېقتل كل من يأتي امامه الان... ولكن لم يعد امامه حل اخر نظر للسلسال مرة اخيرة قبل أن يضعه بجيب معطفه... ثم ترجل من سيارته و اتجه للداخل حتى وجدها جالسة بجوار الصغيرة... تحاول مداعبتها.. _دادة فاطمة....... قالها بهدوء رغم ذاك البركان المشتعل بداخله... لتأتي فاطمة قائلة....... نعم يا ريان بيه تنهد بضيق وهو يطالعها ليهتف مشيرا إلى ابنته.... _خلي بالك من سلين لحد ما نرجع وانتي تعالي معايا رفعت عينيها حتى طالعته بتساؤل ليتهتف الاخر پغضب.... _ممكن تنجزي مفيش وقت.. هبت واقفة على أثر صوته وهي تودع الصغيرة بنظراتها ولا تعلم إلى اين يأخذها و ماذا سيفعل بها... شعرت بأنقباض انفاسها حينما خرجت خلفه وجدته جالسا بسيارته لتقف بدون حراك ولا تعلم ماذا عليها ان تفعل هتفضلي واقفة عندك كتير... هتف بها پغضب وشراسة حتى انتفضت هي على اثرها لتصعد بجواره وعينيها تتهرب من رؤيته ماذا حدث لا تعلم شئ وعليها الان تقبل واقعها مع هذا الغاضب.. كانت عينيه طوال الطريق ثابتة وانشغاله الاكبر بها فقد اخبره عماد انه عليه احضارها من اجل اجتماع اليوم حتى تشرح رأيها ببعض الامور المتعلقه بذاك العقد.. هو احنا هنروح فين..... قالتها بتوتر ونبرة خائڤة من غضبه بينما ظل الاخر صامتا ولا يجيبها كأنها ليست هنا لتشيح الاخري ببصرها عنه وشعور الضيق يراودها كيف يعاملها هكذا ومن يظن نفسه ولكن عليها الانتظار حتى تعرف ماذا يريد منها وبعد ذلك ستضع حل لكل افعاله صف السيارة امام الشركة وهو ينظر لها بجمود قائلا....... _انا جبتك