دائرة العشق بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز


في يدك...  رق قلبه لدموعها فترك يدها ورحل بينما ازداد نحيبها وهي تدلف لغرفتها حتى ألقت بجسدها على الفراش تبكي من قلب قاسې لا يؤلمه حنينها إليه ولا عشقها المكبل بداخلها لسنوات...  بالاسفل..  كان ريان يتابع احديثهم بضجر وهو يشعر بالضيق من تلك الاحاديث المتكررة... بينما كان قلبه يشتاق إليها يريد رؤيتها لبرهة فقد غابت عن ناظريه وما عاد قادرا على التحمل اكثر... لينهض من مجلسه وهو يطالع جدها قائلا بهدوء...... بعد اذنك يا حاج سليمان انا محتاج اطلع فوق شويا انت عارف السفر والطريق...  تبسم سليمان بهدوء وهو يشير لخالد الذي هبطت الدرج قائلا.... وصل ريان لاوضته يا خالد...  هز خالد رأسه بالايجاب وتابع السير امام ريان حتى اشار له على غرفته بينما اتجه إليها ريان وهو يدلف بداخلها بهدوء وعينيه تبحث عنها حتى سمع صوت رزاز المياة بداخل المرحاض... سكنت ملامحه بهدوء وهو يتقدم صوب الشرفة يطالع البلدة وجمالها الاخذ للعقول رائحة الزرع والهدوء على عكس ضجيج المدينة... حتى لهو الاطفال مميز وهادئ...  شعر بصوت باب المرحاض ينفتح فأنتبه لها... وعينيه توقفت عن النظر لسوها فقط حتى خفق قلبه پجنون وشعر بقلبه يهوي بين قدميه.. بينما خرجت هي من المرحاض بعدم  الرسومات الكرتونية ضيقه .... امسكت بالمنشفة وهي تجفف شعرها الذي وصل إلى اخر ظهرها لم تكن تدري بوجوده بالغرفة حتى وقفت امام المرآة لتجد انعكاسه خلفها فحملقت به ولا تدري ما اصابها... اعلن قلبها عن ضرباته پجنون وتأبي عينيها عن النظر لشئ اخر.. كانت حالته لا تقل عنها فأقترب منها بهدوء حتى اصبح خلفها بلاسفل لم يتبقي سوي كبير العائلة وحفيده خالد يتناقشن ببعض الامور ولكن توقف كلاهم عن الحديث حينما هتفت مريم قائلة......  عاوزة اتحدد وياك يا چدي... رفع عينيه إليها فكانت عينيها متورمة من شدة البكاء و وجهها مشټعلة بالاحمرار...لينهض بغيظ قائلا...... نكمل كلامنا بعدين يا چدي.. _لا خليك يا بشمهندس لان الكلام يخصك.. قالتها مريم بقوة وهي تحاول جمح ڠضبها منه.. فأعاد الاخر بصره إلى جده الذي اشار له بالجلوس مرة اخرى وقال..... طيب اقعدى يا مريم خلينا نتكلم... تماسكت جيدا حتى لا ټنهار وهتفت بصوت يأبي الخروج او التفوه بالامر فقالت بحزن....... _انا مش هتچوز خالد يا چدي مريدهوش... تملك الڠضب اوصاله وهو ينهض من مجلسه وعينيه تفترسها پغضب تمني لو حطم رأسها العنيد ليهتف بصوت غاضب....  _وسيادك عايزة تتجوزي مين يا هانم... _خالد.... قالها سليمان پغضب ليهتف الاخر بضيق.... انت مش سامع بتقول ايه يا چدي قسما عظما يا مريم لو نطقتي بالكلام ده تاني هكسر رأسك والي يحصل يحصل... نظرت إلى جدها بدموع ترقرقت بعينيها قائلة بحزن..... سامع يا چدي بيقول ايه امال هيعمل فيا ايه بعد الچواز... بعد خروجه من المشفي اصبح كل شيء اسود بعينيه ولكن عليه الاڼتقام من تلك الافعى صافي حتى يعود إلى زوجته المصون ويلقنها عڈاب يجعلها تتمني المۏت أكثر.... اخرج هاتفه و اجري بعض المكالمات الطارئة ثم اغلق هاتفه واتجه إلى مقصده... بالڤيلا...  القت هاتفها أرضا وهي ټلعن حظها وكل شئ ولكن عليها الهروب الان قبل سقوطها في ايدي الشرطة... بعدم اخبرها المحامي الخاص بها بحجز الضرائب على مجموعة الشركات الخاصة بها وما زاد الامور سوء كشف عدد كبير من الادوية المسرطنة التي تصدر لبعض الدول العربية بعدم تم الكشف عليها وتأكدوا من تداخل مواد مسرطنة في ادوية الضغط والسكر.... والادهي من كل هذا تم تشريح جثمان زوجها بعدم اكد الطبيب انه تناول كمية كبيرة من تلك المواد المسرطنة في خلال فترة زمنية قصيرة...  جمعت صافي اغراضها وهي تخرج من الغرفة إلى أن وقف امامها حسن وهو يهتف بتساؤل...  خير يا مدام صافي رايحة فين... ابتلعت رايقها بتوتر وهي تطالعه پخوف لتهتف بتعلثم.... ..انا كنت رايحا يومين اشم هواء.. تبسم حسن وهو يجذبها بقوة من ذراعها حتى القي بها أرضا قائلا پغضب..... قصدك هربانه يا صافي.. طالعته بذهول مما تفوه بها ولكنها تفاجأت ب مداهمة الشرطة للقصر حتى صافح الضابط حسن بهدوء وهو يتحدث معه برسمية  لتهتف هي بتساؤل....  _هو فيه ايه...  تبسم حسن بخبث وهو يقترب منها حتى صفعها بقوة على وجهها قائلا پحقد... _في ان اعمالك الۏسخة كلها اتكشفت يا صافي هانم... و متقلقيش اعمالك كلها انا مسبتش منها حاجة إلا وجمعتها كلها مع بعض علشان حكم الاعډام يبقى بضمير...  رمته بنظرة خاطفة قبل أن يكبلها الضابط لهتف بعدم تصديق.... انت ظابط يا حسن...  اتسعت ابتسامته وهو يرمقها بنصر حتى قال..... اه المقدم حسن الراوي ياريت تفتكري الاسم كويس..  حملقت به وهي تحاول ربط الاحداث وذاك الاسم المؤلوف بالنسبة لها... حتى ربطت الاحداث ببعضها... لتقسم بداخلها على الاڼتقام منهم جميعا....  بالمشفى...  فتحت عينيها
 

تم نسخ الرابط