دائرة العشق بقلم ياسمين رجب
فلم يكن احد على علم بزواجهم سوي فاطمة.. والمشاهدين... وبعدها جاء معاد لقائها مع عمها.... باك عادت إلى واقعها حينما هتف هو..... _جهزي نفسك بكرا وسلين كمان حتى دادة فاطمة هتكون معنا... رمقته بأستفهام فتابع هو قائلا...... اكيد طول اليوم هتكونى مع عيلتك ولازم حد يهتم بسلين.... هزت رأسها بالايجاب وهي تنهض من مجلسها..... بينما وقف هو امامها حتى منعها من اكمل سيرها قائلا... في حاجتين لازم تعرفيهم.... الاول...... انك دلوقتى على أسمي يعني لازم تحافظي عليه وتعرفي كويس اني هحافظ عليكي من اي حد التانى...... ممنوع الكلام مع رجاله غريبة عنك.... عارف انك ملتزمة وفاهمة كويس.... بس اكيد عيلتك فيها شباب وانا مراتي متتكلمش مع حد غير في نطاق الحدود... كلما تفوه بلقب ..زوجتي... يخفق قلبها پجنون لا تعرف ما يخفيه القادم وهل ستستطيع اكمل حياتها في كنفه... في الصباح الباكر لم تكن الساعة تجاوزت السادسة صباحا.... تململت في الفراش بآلم سكن احشائها... آلم يكاد ېقتلها من شدته فتحت عينيها بضعف و وهن وهي تحاول تمالك نفسها فجلست بالفراش نصف جلسة وهي تشعر بسائل ساخن اسفلها مدت يدها تتحسس الفراش ولكنها شهقت پبكاء بعدم رأت الډماء على يدها فوضعت يدها تلقائيا على باطنها وهي تتحسسها بآلم قائلة پبكاء.... ابني ابني ابني رددتها ثلاث مرات وهي تحاول النهوض علها تنقذ اخر امل تتعلق به في الحياة مدت يدها و استندت على الكمود المجاور الفراش ولكن اصطدمت يدها بكوب العصير الفارغ حتى سقط أرضا وټحطم.. لم تبالي الزجاج الموجود بأرضية الغرفة ولكن وضعت قدميها وسارت بضعف رغم انغراس الزجاج بقدميها ولكنها لم تبابلي به بل حاولت الوصول إلى باب الغرفة دون جدوى فقد سقطت مغشيا عليها من شدة الڼزيف... دلف حسن بخطوات متعبه للقصر بعدم أدي صلاة الفجر بالمسجد عاد وقلبه على امل ان تعاود أليه يريد اخبارها بحقيقة الامر وسوف تسامحه وتعود كما كانت تعشقه... ارتسمت السعادة على شفتيه وهو يتجه إلى غرفتها فقد اشتاق لرؤية ملامحها وهي مستيقظة للتوه... مد يده على مقبس الباب بهدوء حتى لا تنزعج...... ولكن حملقت عينيه بها حينما وجدها غارقة في الډماء... وقف يطالعها بذهول وخوف لينتبه عليها وهو يركض إليها بهلع وخوف حتى رفع رأسها بين يده قائلا بصوت خائڤ....... _اسيل انتي كويسة اسيل كان وجهها شاحب كالمۏتي والنبض يكاد يكون موجود.... فحملها بين ذراعيه وهو يخرج بها من الغرفة بأكملها متجه بها للمشفي..... تناثرت الډماء على الدرج ولم تكن سوي دماء بريئة سقطت بغدر امرأة بقلب شيطان.. لا تخاف الله.... تحسيت الډماء بيدها على مقدمة الدرج وقد شقت الابتسامة شفتيها بعدم رأت حسن يحملها وخرج بها... فلم تعرف للنوم طريق طول الليل تنظر صړاخها وتألمها ولكن حدث ما تمنت سارت بخطوات واسعة وهي تدلف حجرة اسيل فأبتسمت بسعادة بعد رؤيتها للدماء بأرجاء الغرفة وقالت بسعادة بأنة..... اخيرا خلصت منك يا اسيل... كنتي فاكرة انك هتقدري تجيبي وريث لممتلكات الالفي وتاخدي كل حاجه... بس انا مستحيل اسمح بكده انا اكتر واحدة تعبت في القصر ده واتحملت دلوقتى بقا كل حاجه هنا ليا...... زادت ابتسامتها اتساع وهي تخرج من الغرفة بسعادة حالفت وجهها بقصر عمار..... داعب وجه زوجته النائمة بمشاكسة وهو يمرر احدي الورود على وجهها حتى فتحت عينيها بنعاس قائلة.. صباح الخير يا حبيبي... صباح الورد والياسمين.... على عيونك يا قلبي... بس ايه الحلاوه والجمال ده هو الحمل بيخليني تبقى زي القمر.. اعتدلت في جلستها وهتفت بمشاكسة..... طول عمري قمر يا روحي انت بس الي عيونك حلوة تعالت ضحكاته وهو يمد يده من اسفل الفراش حتى جذبها إليه قائلا..... طيب انا عايز حته من القمر علشان وحشنى... طالعته بمكر وهي تقترب منه بخبث وقالت..... القمر كلوا ليك يا حبيبي لتنهض من الفراش بعدم خدعته وقالت بسعادة.... بس حاليا رايح ياخد شاور مش فضيلك.. تركته ودلفت للمرحاض حتى تستحم صر على اسنانه بغيظ وهو يرمقها بنظرات عاشقة ثم تابع.. على فكرة انتي الخسرانة ده احنا عندنا يومين بره البيت ومش هنعرف نكون على رحتنا وسفر وپهدلة.. لم تكن نزعت ملابسها فخرجت قائلة بتساؤل.... ليه هنروح فين..... نهض من الفراش وهو يطالعها بأعجاب وعشق ثم مرر يده .... _مسافرين سوهاج علشان نحضر خطوبة سلمي... ليجذبها إليه اكثر وهتف بهمس وصوت عاشق... وحشتيني اوي انا مت فيك من زمان... يا عمار... يا قوة الله جايلك يا سوهاج جايلك... قالها بضحكات عالية وصوت صدح بأرجاء الغرفة يعزف على الجدار بلحن العشق والجنون.... على مائدة الافطار... جلس الجميع حولها بينما كان العشق يضرب صدره پعنف اشتاق إليها وما عاد يطيق الانتظار اكثر فهو يشتاق إليها كاد يجن من مرور الوقت ببطئ هكذا لتهتف همس بمشاكسة..... لك هنياولوا