حكاية سيف وسيلين بقلم ياسمين عبدالعزيز
المحتويات
تعالي ندخل جوا....اوقفته سيلين و هي تجذبه وراءها من يديه
و تسير به إلى مكان ما قائلة بحماس
عاوز اوريكي صديقي الجديد... ياسين .توقف سيف عن المشي و هو يجذبها بقوة نحوه لتهمهم سيلين بعدم فهم وقفت ليه... لسه مش وصلنا.. يلا...سيف ضغط سيف على أسنانه بقوة و قد بدأت ملامحه بالهادئة تتغير ليهدر بغيرة صديقنظرت نحو باستغراب قبل أن تجيبه إسمه ياسين... تعالى هو قاعد هنا قريب.... ووهو يهمس بهدوء سيلين.... كفاية هزار و يلا خلينا نرجع
جالسا
فوق الكرسي الخشبي كما تركته...أشارت نحوه بيدها و هي تحدثه داه ياسين... صديقي الجديد..هو شاطرة في المدرسة و بيطلع الأول بس عنده اخوه بيبي... في البيت
شديدة لأنها تهتم يأمره... تأفف قليلا قبل ان يتحدث بنبرة لا تخلو من الانزعاجطيب عاوزاني أعمله إيه....سيلين بحماس و قد لمعت عينيها الزرقاءبسعادة لتزداد فتنة عاوزة يجي يذاكر في الفيلا...و نعمله مكتب عشانه....سيف بتنهيدة حاضر يا حبيبتي...اللي إنت عاوزاه يتنفذ...سيلين أنا عاوز يجيب كل أدوات المكتب...
قبل أن تتراجع خطوة إلى الوراء مردفة بخجل حاضر بس مش هنا...بعدين في الاوضة...سيف بغيرة رغم فرحته الشديدة يعني كل داه عشان الاستاذ لي هناك داهسيلين بنفي لا.... بس أنا قررت...توسعت عينا سيف بفضول قاټل و تسارعت دقات قلبه و كأنه كان يركض لاميال...حتى
أنه قطع تنفسه حتى يستمع لبقية كلامها
الذي يمثل بالنسبة له الحياة بأكملها ليهتف بلهفة
يستعجلها حتى تتحدث و تريح
متابعة القراءة