في هويد الليل بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

لثواني وتابع بصي انا هكلم المحامي وهو هيقول لنا نتصرف ازاي 
ولو علي الجامعه انا اقدر احلها لك انا والدي عميد الكليه بتاعتك وهقدر اتوسط لك عنده ونحل موضوع حضورك العملي والمحاضرات ومن هنا لحد معاد الامتحانات يكون حلها ربنا من عنده 
اومأت له مسك وتابعت تساله بخجل اكبر طب هو يعني انا كنت عاوزه اطلب من حضرتك لو ينفع اشتغل هنا في المستشفي 
ابتسم عمر باتساع وقد راقت له الفكره كثيرا حتي يضمن وجودها جانبه بشكل كبير ماشي يا مسك بس لاسف مش
هينفع تشتغلي ممرضه لان مفيش دكتوره بتشتغل ممرضه انتي هتكوني
المساعده بتاعتي واهو منها تمرين ليكي كمان وساعتها تقدري تباتي هنا في المستشفى في سكن الاطباء 
هتفت مسك تشكره بملامح مشرقه متشكره اوي يادكتور عمر انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاي 
ابتسم عمر دون رد ولكنه هتف بداخله يشكرها من كل قلبه علي قبولها لمساعدته لها والبقاء بجانبها وحمايتها والتي سيبذل جهده كله من اجل ان يري ابتسامتها المشرفه دائما
بعد مرور ثلاثه اشهر 
عاد محسن العتال الي مصر بعدما استطاع جيش المحامين الخاص به في الحصول علي برائته من التهم المنسوبه اليه واقتصر الامر علي دفع غرامات ماليه ضخمه فقام بتسديدها وعاد الي ارض الوطن مستأنفا نشاطه من جديد!!!
كان محسن مجتمع مع جودت في غرفه مكتبه يناقشون بعض صفقاتهم المشبوهه 
هتف محسن العتال وهو يشعل سېجاره الكوبي الفاخر الصفقه دي مهمه اوي بالنسبه لنا لانها هتنقلنا في حته تانيه خالص ده غير انها هتخالي الكلاب اللي عماله تنبح حوالينا تدخل جوه حجورها وتعرف مين هو كبير السوق 
هتف جودت موافقا اياه عندك حق طبعا وبكده نكون سيطرنا علي السوق كله و 
حديثه عندما انفتح الباب فجأه وظهر من خلفه ليل بطوله المديد وهيبته القويه 
سار حتي جلس خلف المكتب واشعل سېجاره واخد منها نفس طويل زفره علي مهل وهتف متحدثا اليهم بجمود ايه سكتوا ليه ما تكملوا كلامكم !!
هتف جودت متحدثا بابتسامه سمجه ولا سكتنا ولا حاجه احنا خلاص خلصنا كلام في الشغل وكنا بندردش في كلام عادي 
اومأ ليل وتابع كلام عادي !!!
ثم تابع وهو ينقل نظراته بينهم والكلام العادي ده كان عن شحنه ال اللي ناويين تدخلوها البلد !!
نظر محسن وجودت لبعضهم البعض بذهول وهتف متحدثا لليل تنكار انت عرفت منين انت بتتجسس علينا يا ليل ولا ايه
هتف ليل ساخرا مش مهم عرفت منين المهم اني عرفت 
نظر له محسن هاتفا بغرور والمطلوب 
اجابه ليل بحسم ادخل شريك معاكم في الصفقه!
تفاجئوا من طلبه الغريب وهتف جودت متسائلا تغراب تدخل شريك معانا من امتي !!
اجابه ليل بلامبالاه من انهارده انت مش طول عمرك بتقول عليا ابنك اللي مربيه ونفسك اكون ذيك في يوم من الايام انا اهو قدامك وبطلب منك اني اشتغل معاك 
ثم تابع محاولا اقناعهم اكثر انا عندي علاقات كتيره وخطط للشغل لو نفذتها مش بس هنسيطر علي السوق هنا لا ده احنا هنسيطر علي الشرق الاوسط كله وهنكون من اكبر ماڤيا ال في الشرق الاوسط!!!
سال لعاب جودت وهو يتخيل سيطرته علي سوق ال والمتحكم الوحيد فيه وحجم المكسب الذي ممكن ان بحققه بانضمام ليل اليهم فهو ادري الناس بذكاؤه وحنكته كرجل اعمال !!!
تبادل النظرات مع محسن الذي رغم قلقه الا ان نفس الجشع والطمع اثاره وبشده ولمعت في ذهنه فكره شبطانيه وهو الخلاص من جودت وليل دفعه واحده اخذا بثأره وثأر ابنته المتيمه بليل الذي لا يشعر بها 
بعد مرور ثلاثه اشهر اخرين 
كان ليل طوال الر المنصرمه ومنذ بدايه العام الدراسي وهو يرسل العديد والعديد من رجاله الي الحرم الجامعي للبحث عن مسك ولكنه لم يجدها حتي انه بحث عنها في كل الجامعات العامه والخاصه لم بجد لها اثرا 
واليوم هو اخر يوم في امتحانات نصف العام فقرر ان يذهب بنفسه الي جامعتها ولكن بشكل متخفي فقد تخلي عن سيارته
الرياضيه الفارهه واستبدلها بسياره اخري صغيره ذات زجاج معتم تسمح له بان يري من خلفه من بالخارج دون ان يراه 
وقف بسيارته مرابطا امام باب الجامعه موعد بدأ الامتحان بساعه حتي بعد انتهاؤه بساعه اخري ولكن دون جدوي مما جعله يشغل محرك السياره مغادرا وقد تمكن منه اليأس والڠضب ولكنه لن يهنيء له بال حتي يجدها 
تحرك بسيارته مغادرا وهو يتلفت حوله يمينا ويسارا عله يلمحها 
وقف في اشاره المرور بتلفت حوله يتفرس في وجوه الفتيات حوله دون فائده 
طرقات خفيفه علي زجاج سيارته من احدي الباعه المتجولين لفتت انتباهه فصرفه باشاره من يده وتابع تدقيقه في وجوه الفتايات مره اخري 
استمر الطرق علي زجاج السباره مره اخري فاستدار اليه بملامح غاضبه وانزل الزجاج جانبه هاتفا فيه پغضب في ايه مش عاوز زفت قلت مش عا 
وفجأه وقف الكلام في حلقه واتسعت عبنيه علي اخرها حتي كادت ان تخرج من محجرها عندما لمح جانب وجهها الذي يحفظه كاسمه ولم يخطيء فيه ابدا مهما حيا تجلس في سياره مع رجل لم يتبين ملامحه تتحدث وتشير بيدبها كما تفعل دائما 
ولكن لفت نظره انها كانت ترتدي نقاب وترفعه فوق راسها وهنا علم لماذا لم يصل اليها رجاله !!!
فتحت الاشاره وتحركت سيارتها وهو من خلفها وبسبب قدم وبطيء سيارته لم يلحق سرعه سيارتها حتي غابت عن ناظريه ولكنه سجل رقم السياره 
فاخرج هاتفه واتصل باحد رجاله متحدثا بأمر رقم العربيه دي عاوز كل المعلومات عن صاحبها من يوم ما
اتولد لحد الساعه دي ويكون عندي في خلال ساعه !!!!
في نفس اليوم ليلا 
كان يجلس في
تم نسخ الرابط