في هويد الليل بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

غرفه مظلمه معتمه الا من ضوء من خفيف يأتي من النافذه ېدخن بشراهه وصورتها وهي بجانب ذلك الطبيب المدعو عمر تضحك وتبتسم له تشغل براكين من ڼار في فصل راسه عن ه والتمثيل بجثته لتجرأه علي ماهو ملكه !!!
وهي تلك الساحره المغويه ذات العيون الفيروزيه الخادعه وعقابها علي بعدها عنه وهجرها له كل تلك المده 
ولكن مهلا سيلقنها درسا لن تنساه طوال عمرها علي خداعها له درسا سيظل عالقا بذاكرتها مهما حييت
تاوهت مسك بخفوت وهي تضع يدها علي راسها الذي يؤلمها من شده الصداع فتحت عينيها تنظر حولها فلم يقابلها الا الظلام ورائحه دخان التبغ المحترق 
اعتدلت في جلستها وشهقت مجفله عندما وجدت ظلا لشبح طويل جالس بشموخ وهيبه والدخان حوله مشكلا سحابه رماديه تعطيه مظهرا مهيبا ومخيفا 
هتفت بنبره مرتعشه مرتعبه انا فين وانت مين 
لم يجيبها بل قام من جلسته فانكمشت علي نفسها بړعب عندما وجدته يقترب منها وملامحه لازالت مخفيه الا انها عرفته من ظله وهتفت بصوت مړتعب انت !!!
اجابها بهمس بجانب اذنها جعلها تنتفض من شده الړعب وقد عرفته اكثر من رائحته الني تعشقها ايوه انا چحيمك علي الارض !!!
اهلا بيكي في حجيم ليل مهران !!!!!
الفصل 26
كان في غرفه مكتبه يتحرك بعصبيه شديده دماءه تغلي كالحمم السائلة داخل اوردته من شده الڠضب ملامحه مظلمه يعتصر قبضه يده بغل وصورتها وهي تضحك باتساع مع ذلك الوغد في سيارته تشعل ڼارا حارقه به لو اها لاحرقت الاخضر واليابس !!!
ماشي يا مسك حسابك تقل معايا اوي!!
هتف بنبره غاضبه سامحا للطارق بالدخول ادخل!!
دلف احد رجاله الذي كلفه بجلب كل المعلومات عن صاحب العربيه التي كانت بها مسك متحدثا باحترام اتفضل يا باشاالفايل ده في كل المعلومات اللي حضرتك طلبتها 
انتزع ليل الملف من يده بعصبيه واشار له باصبعه ان يرحل جلس خلف مكتبه واخد يقرأ ما فيه بتركيز شديد وكل عصب في ه متصلب بشده من شده الڠضب 
رفع صورته امام عينه المظلمه پغضب حجيمي وردد اسمه متوعدا اياه پحقد وهو يسحق صورته بقبضته القويه عمر القاضي!!!!!
كانت تسير بخطوات غاضبة تدك الارض بكعب حذائها العالي ويتردد صداه داخل المرآب وهي تتوجه الي سيارتها بعدما انتهت مناوبتها في المشفي وبحثت عن عمر ولم تجده وعلمت انه لم يعود منذ خروجه صباحا برفقه مسك!!
مسك تلك الساحره المغويه التي اغوت عمر واوقعته في شباكها وتخفي خبثها ودهاءها خلف قناع البراءه التي ترتديه ولكنها لن ينطلي عليها تلك البراءه المذيفة فهي لن تهديء حتي تكشفها فهي متيقنه ان مسك تخفي خلفها سرا كبيرا ولكنها لم تستطع التوصل اليه حتي الان ولكنها لن تكون ريهام حتي تصل لحقيقتها 
وصلت حيث سيارتها وهمت ان تفتح بابها حتي استوقفها الصوت من خلفها دكتوره ريهام 
استدارت بكليتها الي م الصوت فوجدت زوج من الرجال اصحاب الاجساد الضخمه يقفون خلفها 
نقلت نظراتها بينهم بتوجس وهتفت متسائله بقلق ايوه انا اي خدمه
تحدث واحد منهم بتهذيب بعد اذن حضرتك عاوزينك معانا شويه 
هتفت ريهام تنكار افندم !!! يعني ايه عاوزيني معاكم دي انت عارف انت بتكلم مين اتفضل انت وهو امشي من هنا بدل ما اجيب امن المستشفي يتصرف معاكم 
هتف الرجل مصححا يا دكتوره حضرتك فهمتي غلط احنا عاوزين سعادتك في مشوار شغل واللي طالب يشوف حضرتك رجل اعمال كبير وله اسمه ووزنه في السوق ومش هيقدر يجي هنا المستشفي وعلشان كده يعتنا ناخد حضرتك لحد مكتبه وعلشان حضرتك تكوني مطمنه ده الكارت بتاعه وكمان تقدري تيجي بعربيتك ورانا بس حد مننا هيركب معاكي تامين مش اكتر 
نظرت له ريهام بشك ثم اخذت منه الكارت وقرأت الاسم المدون به ولسانها يردد اسمه تغراب ودهشه ليل مهران !!!!!
بعد ساعه 
كانت ريهام تجلس في غرفه مكتب ليل تتطلع حولها بانبهار وهي ترتشف من فنجان قهوتها وذهنها مشغول بطبيعه الشغل الذي يجعل رجل اعمال بحجم ليل مهران يريدها من اجله !!
شرودها صوت فتح الباب تبعه صوت رجولي ذو بحه جذابه متحدثا بتهذيب اسف علي التاخير كان معايا تليفون مهم 
كان قد وصل امامها ماددا يده بالمصافحه اليها 
رفعت راسها ببطيء تنظر اليه بدأ من حذاؤه الاسود اللامع وبدلته السوداء الفحمه الي اصابع يده الطويله الممدوده اليها وه العريض حتي استقرت اخيرا امام وجه الاسمر الجذاب وعيونه العسليه الجميله !!!
وقفت بهدوء ومدت يدها تصافحه واطبقت علي يده بقوه راسمه اروع ابتسامتها علي وجهها فقد اثار اعجابها بشده خاصه هاله القوه والهيبه التي تشع منه وهتفت
بصوت رقيق ولا يهمك مفيش تاخير ولاحاجه !!!
لازالت يدها قابضه علي يده فنظر ليل الي يده ثم اليها رافعا حاجبه تفهام فسحبت يدها من يده علي الفور شاعره
تم نسخ الرابط